قامت السلطات الفرنسية الاثنين الماضي وبصوره سريعة بترحيل يمنيين كان تقدما بطلب اللجوء السياسي لديها والذي تم اعتقالهم عند وصولهم مطار صنعاء الدولي من قبل جهاز الامن القومي اليمني . الشابين وهما سيلان علي احمد علوي العشيشي وراشد احمد حسن الفقيه كما اوضحا من ابناء محافظه البيضاء منطقه رداع والذان تتراوح اعمارهم مابين الخامس والعشرين والثلاثين,كانا قد تمكنا من الهروب من اليمن عبر مطار صنعاء الدولي الى فرنسا وتم إيقافهم في مطار تشارل دي جول في العاصمة الفرنسية باريس في 6 ديسمبر2013 أي بعد الحادث الاجرامي لمجمع الدفاع العرضي بيوم واحد فقط حيث تقدما عند وصولهم بطلب اللجوء,الا ان سلطات المطار قامت باعتقالهم والتحقيق معهم حيث رفضت السلطات الفرنسية قبول طلب اللجوء وامرت باعاتهم لليمن وهو ماتم لاحقا". وقد سبق وان صرح رئيس الجالية اليمنية في اوروبا الدكتور هياف خالد ربيع علي في تصريحات صحفيه سابقه بانه وفور علمه بالموضوع قام بالتدخل عبر التواصل مع مكتب الصليب الاحمر بمطار تشار دي جول والتواصل مع الشابين بمركز الاحتجاز والتوقيف لمعرفه قضيتهم واللذان اوضحا بانهم كان معتقلين لدى تنظيم القاعدة برداع وتمكنا من الفرار منهم وهروبهم الي فرنسا لتقديم طلب الحماية واللجوء حيث تمكنا من الهروب عبر مطار صنعاء بواسطه شخص نافذ يدعى الشيخ /أحمد ساعدهم علي الفرار مقابل مبلغ عشره الف دولار لكلا" منهما.
وأضاف رئيس الجالية اليمنية بأوروبا د. هياف خالد ربيع في تصريحات خاصه ادلى بها بانه حاول مساعدتهم كدور وواجب تقدمه الجالية لأي يمني في دول الاتحاد الاوربي وحاول معرفه حقيقيه قضيتهم الا ان الغموض الذي اكتنف طرحهم لقضيتهم لم تكن مقنعه للسلطات الفرنسية بل وكانت مقلقه ومحيره لهم لاسيماء وعدم وجود لديهم أي وثائق رسميه تعرف بشخصيتهم بالإضافة لعدم وجود بحوزتهم جواز سفر وتأشيره الدخول لفرنسا مما عقد من المسألة وجعلهم في وضع صعب وبالذات مع توقيت هروبهم من اليمن ووصولهم الي فرنسا والذي جاء في اليوم التالي لحادثه مجمع الدفاع{العرضي}الإرهابية والذي جعلهم في دائرة الشك خوفا" من تورطهم بتلك الاحداث مما يعتقد بان السلطات الفرنسية حداء بها رفض طلبهم وإعادتهم وتسليمهم لليمن. ويبقى السؤوال الاهم والمحير حتي اللحظه كيف تمكنا من الهروب من مطار صنعاء الدولي بدون تاشيره دخول فرنسيه او حتي جواز سفر.