تعد كلية ناصر للعلوم الزراعية من الكليات الرائد بجامعة عدن واليمن والجزيرة العربية، وأسهمت بقسط كبير في رفد القطاع الزراعي بمختلف مجالاته بالكادر المحلي المؤهل تأهيلا عالياً أثبت جدارته ومكانته في كل مرافق العمل داخل البلاد وخارجها، ولتسليط الضوء على نشاط هذه الكلية المتميزة أجري هذا اللقاء الصحفي مع الدكتور/عباس أحمد باوزير عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية وذلك في إطار احتفالات جامعة عدن بالذكرى الأربعين لتأسيسها، واحتفال كلية ناصر للعلوم الزراعية بالذكرى ال 37 لإنشائها، وكذا بمناسبة عقد الندوة العلمية حول "أنتاج الحاصلات البستانية في اليمن" التي ستدشن فعاليات أعمالها غداً الثلاثاء 26 أكتوبر وتستمر حتى 27 أكتوبر الجاري، وفيما يلي ماورد في هذا اللقاء: وقد تحدث إلينا الدكتور/ عباس أحمد باوزير عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية بجامعة عدن م/لحج قائلاً: تأسست كلية ناصر للعلوم الزراعية في مارس 1973م كأول كلية زراعية في الوطن اليمني وإحدى أول الكليات المؤسسة لجامعة عدن، وشهدت نقلة واسعة ومتنوعة في كافة مجالاتها العلمية على مدار 37عاماً، حيث تم التوسع في فتح التخصصات النوعية بما يلبي حاجة التنمية ومتطلبات سوق العمل، وكذا التوسع في برامج الدراسات العليا، حيث أصبح لدينا اليوم سبعة برامج للماجستير في مختلف التخصصات الهامة للعلوم الزراعية، وكذا برنامجان للدكتوراه.. وأضاف قائلاً: تولي الكلية أهمية خاصة للبحث العلمي والتي تنعكس في الخطوط البحثية السنوية للأقسام العلمية والمشاركة الفاعلة في نشر نتائج هذه البحوث سواءً من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات أو ورش العمل العلمية بالكلية أو المشاركة داخلياً وخارجياً في الفعاليات المختلفة ذات الصلة بالعلوم الزراعية، كما أن للكلية مجلة علمية محكمة والتي تعد أول مجلة علمية منتظمة الصدور في هذا التخصص على المستوى الوطني بشكل عام، وتساهم الكلية في خدمة المجتمع المحيط عبر مركز الاستشارات الزراعية التابع للكلية أو النشاطات المباشرة لكادرها التدريبي وكل تلك الانجازات ماكانت لتتم لولا تضافر الجهود لجميع منتسبي الكلية والدعم الخلاق لقيادة جامعتنا برئاسة الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعة والسلطات المحلية بمحافظة لحج وكثير من الخيرين على امتداد هذا الوطن..، إلا أننا لاندّعي الكمال أو الوصول إلى كل مانطمح إليه فمازالت أمامنا الكثير من أجل التطوير.. وخاصة في البنية التحتية من مبان ومختبرات وتجهيزات وتطوير المزرعة البحثية للكلية وهو مانتطلع لأخذه بعين الاعتبار في الخطط القادمة. ندوة الحاصلات البستانية وتطرق الدكتور/عباس أحمد باوزير عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية بجامعة عدن إلى أن يوم غد الثلاثاء 26 أكتوبر 2010م، سيشهد عقد الندوة العلمية حول "أنتاج الحاصلات البستانية في اليمن"، التي تقام برعاية الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعة، وذلك في إطار احتفالات جامعة عدن بالذكرى الأربعين لتأسيسها (1970م/2010م). وذكر الدكتور/عباس أحمد باوزير عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية بجامعة عدن – رئيس اللجنة التحضيرية للندوة أن اللجنة التحضيرية استكملت كافة الاستعدادات لعقد الندوة في قاعة الشيخ/علي عبدالكريم بمبنى الكلية بمحافظة لحج، والتي ستستمر ليومين (26 – 27 أكتوبر2010م). وأوضح الدكتور/عباس باوزير أن الجلسة الأولى للندوة ستتطرق لأوراق عمل علمية حول الميزة النسبية لانتشار وتوزيع المحاصيل البستانية في الجمهورية اليمنية، والمحاصيل البستانية وآفاق تطورها، ودراسة عن حساسية التأثر والتكيف البيئي في القطاع الزراعي في الجمهورية اليمنية. وأضاف بالقول: "كما ستتطرق الندوة إلى موضوعات تشمل دراسة العوامل الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة على تبني التكنولوجيا في بعض محاصيل الخضر، وتطوير تسويق الحاصلات البستانية إلى الأسواق السعودية، وآفاق زراعة نخلة التمر لمناطق عدن، ودوباس النخيل في الجمهورية اليمنية، ومستقبل النيماتودا الممرضة للحشرات في مكافحة آفات المحاصيل البستانية". وأشار الدكتور/عباس باوزير أن الندوة ستناقش أيضاً موضوعات عن تنوع الفونا الحشرية في الحاصلات البستانية اليمنية، ومقارنة أربعة أصناف من البطاطس من حيث الإنتاجية والجودة لوادي حضرموت، ومكننة زراعة إنتاج محصول البطاطس، وتقدير إنتاجيته، ونماذج من الموارد الزراعية الحراجية بوادي حضرموت، والبعد البيئي في زراعة الأشجار المثمرة. وأردف الأخ/عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية بالقول إلى أن الندوة ستتناول أوراق علمية عن أهم الفطريات المسببة لعفن الأبصال أثناء الخزن وأثر الفطريات المصاحبة لثمار البن، وكذا معوقات زراعة النخيل وإنتاج التمور، وتأثير تحميل الطماطم وبعض محاصيل الخضر الورقية على العلاقات التنافسية والميزة المحصولية، وأضرار الحشائش على البيئة والمحاصيل الزراعية. تميز علاقات الكلية وعن علاقة الكلية بالجهات ذات العلاقة قال الدكتور/عباس باوزير عميد الكلية: نفتخر بنموذج العلاقة المتميزة مع عدد من أعضاء مجلس الأمناء بجامعة عدن منهم الشيخ/سالم باسمح الذي سيتولى تمويل حفر بئر وتجهيزه بالكلية، إضافة للشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال عدن إحدى شركات مجموعة هائل سعيد أنعم، ونحرص على ديمومتها وتوسيع آفاقها. وقد أدت علاقة الكلية الايجابية بهذه الشركة من خلال استيعابها سنوياً لعدد من خريجي الكلية، والتنظيم المشترك لعدد من الندوات والمؤتمرات العلمية التي تناقش مواضيع تخص التنمية بالوطن، واستقبال الشركة المستمر لطلاب الكلية للتدريب والزيارات العلمية..، وأعرب عن تطلعه في أن تكون هذه العلاقة نموذجاً لعلاقات أخرى مع الشركات والمؤسسات العاملة في المجالات ذات الصلة بتخصصات الكلية، وأن تتطور تلك العلاقة في الدعم لتعزيز القاعدة المادية للكلية، والمشاركة في تقويم أدائنا الأكاديمي. مركز الاستشارات وخدمة المجتمع وبين الأخ/عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية أن مركز الاستشارات وخدمة المجتمع بالكلية يقدم العديد من الخدمات الهامة وتتبعه الوحدات التالية: وحدة الكمبيوتر والانترنت وحدة الإنتاج النباتي وحدة إنتاج الألبان واللحوم وحدة المشاتل ونبات الزينة وحدة التصنيع الغذائي وحدة نحل العسل وحدة مختبر البحوث المركزي الخدمات البيطرية. ربط النظري بالعملي وأكد في سياق حديثة عن الكلية بان أهم مايميز كلية ناصر للعلوم الزراعية (جامعة عدن) بمحافظة لحج هو الحرص والاهتمام بطلابها لترتقي بهم إلى مستوى المطلوب، حيث تقوم بإعداد وتأهيل بطلابها من خلال الربط والتوفيق بين الجانبين العملي والنظري إلى جانب الرحلات الترفيهية العلمية على مستوى محافظات الجمهورية. الجمعيات العلمية وحول النشاط اللاصفي والعلمي والابداعي في الكلية أشار إلى وجود عدة جمعيات في الأقسام المختلفة مكونة من طلاب الأقسام ويشرف عليهم أحد أعضاء هيئة التدريس ونشأت في الكلية منذ تأسيسها وحتى الآن وقد وضعت كل جمعية صوب عينيها مجموعة من الأهداف لتحقيقها ومن هذه الجمعيات، جمعية البيئة جمعية وقاية النبات جمعية البساتين جمعية المحاصيل جمعية الصناعات الغذائية جمعية الإنتاج الحيواني جمعية التربة والمياه. تخصص علمي جديد وتطرق الدكتور/عباس باوزير عميد الكلية أن كلية ناصر للعلوم الزراعية افتتحت تخصصا جديدا في قسم الاقتصاد والإرشاد الزراعي خلال العام الجامعي 2010 - 2011م وهو تخصص علمي جديد هو الأول من نوعه على مستوى الجامعات اليمنية وهو (إدارة وتسويق زراعي) الذي يخصص لإدارة الأعمال الزراعية التي تشمل الإدارة المزرعية والتسويق الزراعي ويكرس للربط بين إدارة وتوجيه الإنتاج وقنوات التوزيع حتى مراحل تداول السلع الغذائية كمجال خصب على المستوى المحلي والخارجي. وأفاد الدكتور / عباس أحمد باوزير عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية بأن الطالب خلال هذا التخصص سيحصل على أساس قوي من المعارف في مجال الزراعة وإدارة الأعمال الزراعية تستجيب للمتطلبات الراهنة لسوق العمل .. لافتاً إلى أن التخصص يهدف إلى تأهيل كادر وطني تحقيقاً لأهداف الجامعة وتأهيل كادر وقادة إداريين متخصصين في مجال الإدارة المزرعية والتسويق الزراعي بالإضافة إلى الاستجابة لحاجة قطاع الزراعة في اليمن للكادر المتخصص الذي يربط بين السياسات والخطط والأعمال التنفيذية. وأوضح أن الأعمال التي يمكن للخريج العمل بها تشمل مجالات عدة في إطار القطاع الحكومي والخاص والتعاوني وكذلك المشاريع الصغيرة، وكذا في إدارة المزرعة في كافة المجالات النباتية والحيوانية وإدارة المبيعات على المستوى الداخلي والخارجي .. حيث ستكون الدراسة في الإدارة والتسويق الزراعي وفقاً لنظام وشروط القبول للتخصصات العلمية فيها فضلاً عن أن نظام الدراسة في كلية ناصر للعلوم الزراعية يقوم على أساس دراسة السنة الأولى والثانية لمتطلبات الجامعة وأهم متطلبات الكلية وهي ملزمة لجميع الطلاب وأن يكون التخصص في السنتين الثالثة والرابعة. تاريخ حافل بالمنجزات وتناول الدكتور/عباس أحمد باوزير عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية عن نشأة وتطور الكلية بإسهاب، حيث قال أن الكلية تعد البداية الحقيقية في تاريخ بدء التعليم الزراعي في اليمن عموماً وذلك عندما تم إنشاء معهد ناصر الزراعي في مدينة الحوطة محافظة لحج في سبتمبر من عام 1969م كثمرة مخلصة للتعاون العلمي الأخوي بين الشعبين العربيين الشعب المصري والشعب اليمني، إلتحق به الحاصلون على الشهادة الإعدادية ومدة الدراسة فيه ثلاث سنوات وقد منح المتخرج منه شهادة الثانوية الزراعية العامة، وقد تخرجت أول دفعة منه عام 1972م. وظل هذا المعهد تابعاً لوزارة الزراعة حتى العام الدراسي 71/1972م حيث ألحق بوزارة التربية والتعليم أسوة بالتعليم الثانوي العام. ونظراً لأهمية تأهيل الكادر الزراعي تأهيلاً جامعياً بوصفه أحد أهم عناصر الاستثمار في العنصر البشري مردود ا لما يضطلع به من مهام في مجال التنمية الزراعية كونها من أهم القطاعات التنموية في اليمن، أوضح الدكتور/عباس باوزير بان كان لابد وأن يتطور التعليم الزراعي ليواكب النهضة الزراعية التي تمر بها البلاد..، حيث كان لابد من وجود كوادر زراعية جامعية لذلك كانت هناك ضرورة ملحة لإنشاء كلية ناصر للعلوم الزراعية في أكتوبر من عام 1972م، كأول كلية زراعة في اليمن والجزيرة العربية بتخصص واحد في مجال الإنتاج الزراعي (الشعبة العامة) يلتحق بها الحاصلون على شهادة الثانوية العامة من القسم العلمي أو ما يعادلها ويمنح المتخرج بعد أربع سنوات من الدراسة الجامعية شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية..، منوهاً إلى أنه وكان للبعثة التعليمية المصرية من كلية العلوم الزراعية في مشتهر بجامعة الزقازيق شرف الريادة في المساهمة في تأسيس هذه الكلية بنظام دراسي مقتبس من المناهج الجامعية لكليات الزراعة المصرية وموائم للظروف المحلية. وقد صدر القرار الجمهوري لإنشاء الكلية في 30 مارس 1973م. وذكر الأخ/عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية بأنه بصدور القانون الوزاري رقم (33) 1974م، بشأن تنظيم كلية ناصر للعلوم الزراعية أصبح للكلية لائحة تنظيمية توضح الأهداف ومهام مجلس الكلية والأقسام العلمية والنظام الدراسي المتبع وشهادة التخرج الممنوحة، وقد حددت تلك اللائحة المهام الرئيسة التي أنيطت بالكلية في ثلاث وظائف رئيسة هي: 1) التعليم الزراعي، 2) البحث العلمي، 3) الإرشاد والتدريب الزراعي. وأضاف قائلاً: بأنه خلال الفترة من إنشاء الكلية في أكتوبر 1972م أشرفت الإدارة العامة للتعليم العالي بوزارة التربية والتعليم على شؤونها إلى أن صدر القانون رقم (22) لعام 1975م بشأن إنشاء جامعة عدن فأصبحت الكلية إحدى ثلاث كليات شكلت النواة الأولى لجامعة عدن، وظلت الدراسة في الكلية بنظام التخصص الواحد (الشعبة العامة) حتى انتقلت بدءا من العام الجامعي 82/83 إلى نظام الشعب التخصصية في مجالات المحاصيل والبساتين ووقاية النبات والإنتاج الحيواني بالارتكاز على النظام الدراسي الموحد لجامعة عدن القاضي باستنهاج الطالب في مدى ثمانية فصول دراسية عددا من المساقات الدراسية بالوحدات الدراسية موزعة على متطلبات الجامعة والكلية والتخصص. متطلبات التنمية الزراعية وأستطرد بالقول: لقد تمت مراجعة ثالثة للخطة الدراسية تمشياً مع متطلبات التنمية الزراعية من تبادل في التخصصات الدراسية من جهة ورفع مستوى الكادر الزراعي من جهة أخرى وأن تظل الشعبة العامة هي البرنامج الأساسي للدراسة في الكلية وقد أدت تلك المراجعة إلى إحداث تعديلات في الخطة الدراسية بمقاديرها الزمنية ومحتوى مقرراتها الدراسية وقد بدأ العمل بهذه الخطة اعتبارا من العام الجامعي 87/88 بعد إقرارها من مجلس الجامعة بقرار رقم (29) لعام 1987م. ثم حصل تقويم رابع للخطة الدراسية وتنقيح لمحتويات مقرراتها ونظامها الدراسي وتطوير برامجها البحثية واعتماد خطتها الدراسية الجديدة من قبل مجلس الجامعة بالقرار رقم (20) لعام 1995م في جلسته المنعقدة بتاريخ 29/3/1995م. واستمرار مع عملية المراجعة والتطوير وضعت الخطة الدراسية الخامسة التي يجري العمل بموجبها حالياً والتي تم اعتمادها في مجلس جامعة عدن بالقرار رقم (65) لعام (2004م). وأكد الدكتور/عباس أحمد باوزير بأن الكلية خطت منذ إنشائها خطوات جيدة نحو التقدم والتطور رغم ضعف الإمكانيات من خلال التوسع في منشآتها وتطوير كادرها التعليمي بالتدريب والتأهيل حيث كان عدد أفراد الهيئة التعليمية اليمنية في عام التأسيس خمسة أفراد ليصبح عددهم 62 فردا في عام 1997م، ويبلغ عددهم اليوم 60 عضواً. وأما بالنسبة لأعداد الخريجين فقد تزايد عددهم عاماً بعد آخر من 12 مهندس ومهندسة عام 75/1976م ليصل إجمالي الخريجين إلى 1134 مهندس ومهندسة حتى العام الجامعي 2007/2008م..، موضحاً أن الخطوة المهمة في الكلية تمثلت بفتح برامج الدراسات العليا التي ابتدأت ببرنامج الماجستير في العام الجامعي 96/1997م، حيث أصبح للكلية حالياً سبعة برامج ماجستير وبرنامجي دكتوراه. تأهيل على أسس علمية وأوضح الأخ/عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية أن الكلية تهدف إلى 1- تأهيل وإعداد المهندسين الزراعيين في مجال العلوم الزراعية على أسس علمية، 2- تدريس وتمكين الطلاب من طرق وأساليب البحوث العلمية الزراعية وتطبيقاتها بما يسهم في عملية التنمية الزراعية، 3- إعداد الدراسات المتعلقة بتطوير الإنتاج النباتي والحيواني ووقاية المزروعات والتشجير وحماية المراعي والبيئة وصيانة التربة من الانجراف والتصحر وتطوير نظام الري والاستغلال الأمثل للمياه الجوفية ومياه السيول والأمطار، 4- القيام بالزيارات الميدانية للمزارع وعقد الدورات التأهيلية والتدريبية للمزارعين والعاملين في القطاع الزراعي بما يحقق الترابط بين الكلية والمجتمع والمساهمة في خدمة البيئة الزراعية، 5- تنظيم الندوات العلمية والحلقات الدراسية وإصدار المجلة العلمية والمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية بتقديم البحوث والدراسات، 6- تبادل الخبرات والزيارات والبرامج الدراسية والإصدارات العلمية والقيام بالبحوث المشتركة مع كليات الزراعة وغيرها من المراكز والمؤسسات البحثية والعلمية في اليمن وفي الوطن العربي وخارجه، 7- تطوير البرامج الدراسية وربط النظرية بالتطبيق في نطاق الزراعة اليمنية والاستفادة من تجارب الآخرين وإدخال الجديد من العلوم والمعارف الزراعية في المناهج الدراسية لرفع الكفاءة العلمية لدى الطلاب، 8- الاهتمام بالتنمية الريفية والإرشاد الزراعي بوسائله المختلفة بهدف تطوير الإنتاج الزراعي، 9- العمل كمؤسسة علمية متخصصة على تقديم الدراسات والاستشارات الفنية والمتخصصة لمختلف القطاعات العامة والخاصة والمختلطة ذات العلاقة، 10- إنشاء التخصصات المرتبطة بمتطلبات الزراعة اليمنية وفقاً لأولويات التنمية وبما توفره الإمكانيات المتاحة، 11- إنشاء الدراسات العليا في الكلية والإيفاد إلى الخارج لنيل درجة الماجستير والدكتوراه، 12- تشجيع حركة التأليف والترجمة والنشر في مختلف مجالات المعرفة مع التركيز بوجه خاص على المجال الزراعي. أقسام الكلية وأشار الدكتور/عباس أحمد باوزير إلى أن الكلية تضم ستة أقسام علمية هي قسم المحاصيل والنبات الزراعي، وقسم البساتين، وقسم وقاية النبات، وقسم الاقتصاد والإرشاد الزراعي، وقسم التربة والهندسة الزراعية، والإنتاج الحيواني، وقسم علوم وتكنولوجيا الأغذية، وبرامج الدراسات العليا، كما للكلية سبعة برامج ماجستير في تخصصات وقاية النبات (أمراض، حشرات، نحل)، والمحاصيل الحقلية، والاقتصاد والإرشاد الزراعي (اقتصاد زراعي، إرشاد زراعي)، والبساتين (خضر، فاكهة، زينة)، والإنتاج الحيواني (إنتاج، ماشية، دواجن)، وعلوم وتكنولوجيا الأغذية، وتربة ومياه، كما يوجد بالكلية برنامجي دكتوراه في تخصصين هما وقاية النبات، والمحاصيل الحقلية. عمداء الكلية وأوضح الأخ/عميد الكلية أن الكلية مرت منذ تأسيسها بعدة مراحل وتولي مهامها عمداء عدة بدءاً ب عبدالمنعم عصفور 1972 1974م ثم عبدالرحمن غانم 1974 1975م وكذا عبدالولي طاهر الاغبري 1975 1980م مروراً ب علي عيدروس السقاف 1980م 1983م ثم أحمد علي مقبل و1983 1986م عبده سعيد عبدالله 1986 1990م، أحمد عبده صالح 1990 1996م وحسين عبدالرحمن الكاف 1996 1999م ثم عباس أحمد باوزير 1999م حتى الآن. ختاماً: ونود هنا أن ننقل شكر وتقدير الأخ/عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية للدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعة الذي دفع بالمسيرة الأكاديمية للكلية إلى الأمام ويبذل قصارى جهده لتوفير واستكمال البنى التحتية للكلية، وتحديث برامج الكلية بما يواكب التطورات العصرية في تخصصات الكلية المختلفة
