تدخل المعركة المصيرية مع الذراع الإيرانية في اليمن متمثلة بالميلشيات الحوثية، مراحلها الأكثر حسما على الاطلاق، حيث تواجه عناصر المليشيا أقوى الضربات وأبلغ الخسائر، كما تتجرع مرارات الهزائم في اكثر من جبهة للقتال على أيدي أبطال قوات الجيش وبمؤازرة المقاومة الشعبية ورجال القبائل . وتحرص قيادة الجيش الوطني متمثلة بوزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، على دعم الصمود الأسطوري الذي يقدمه الابطال في جبهات الذود عن حياض الوطن وثوابته ومشروعه التاريخي الأبرز والأهم " اليمن الاتحادي"، وهو المشروع الذي تسعى عصابة الحوثي الايرانية الى اجهاض وقتل أحلام وآمال اليمنيين به. وخلال الأيام الماضية، تخوض قوات الجيش المسنودة من المقاومة ورجال القبائل، معارك حاسمة في جبهات مأربوالجوفوالبيضاء ونهم شرقي صنعاء، وتتلقى المليشيا الحوثية اعنف الصفعات وأكبر الخسائر في الارواح والعتاد. وجاء في تصريحات الناطق باسم قوات الجيش الوطني العميد عبده مجلي أن قوات الجيش انجزت الى، أمس الجمعة، انتصارات واسعة في جبهات محافظاتالجوف، ومأرب، والبيضاء. وقال إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطروا على عددٍ من الجبال والمواقع الحاكمة، التي كانت تحت سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية في الجوف، وفي مقدمتها جبل "حويشان" الاستراتيجي، والتلال والتباب المحيطة به شرق منطقة المزاريق ومدينة الحزم. وأشار إلى أن تحرير جبل "حويشان" سيُمكِّن قوات الجيش من قطع إمداد المليشيا وتحقيق السيطرة النارية على مواقعها، لافتا إلى أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية كان لها دور حاسم في المعركة، وأن المليشيا الحوثية تكبدت عشرات القتلى والجرحى في صفوفها، علاوة على اعتقال عدد من عناصرها، وتدمير آليات تابعة لها. وأفاد العميد مجلي بأن قوات الجيش والمقاومة الشعبية حققت تقدمات نوعية في جبهة نجد العتق بمديرية نهم، وجبهات قانية وصرواح والمخدرة، وأن قوات الجيش تواصل استنزاف مليشيا الحوثي في تلك الجبهات. وأكدت مصادر عسكرية ميدانية، إن الميليشيات تكبدت خسائر في الأرواح والمعدات، حيث لقي العشرات مصرعهم وإصابة آخرين، فيما دمرت مدفعية الجيش وطيران تحالف دعم الشرعية عربتين وطقمين قتاليين تابعين للميليشيات الانقلابية. وبحسب المصادر، فإن المعارك لا تزال مستمرّة حتى اللحظة وسط تقدم ثابت للجيش، وتقهقر الميليشيات الحوثية. واستعادت قوات الجيش الوطني ورجال القبائل المسنودة بمقاتلات التحالف العربي السيطرة على معسكر اللبنات ومصرع وأسر العديد من الحوثيين . وتمكنت قوات الجيش الوطني ورجال القبائل من إستعادة السيطرة على معسكر اللبنات.. ووفقا لمصادر عسكرية ميدانية،فإنه تم تصفية جميع العناصر الحوثية المتواجدة في حرم المعسكر كم تم أسر 37 آخرين من الحوثيين والسيطرة على عشر عربات عسكرية محملة رشاشات عيار 12/ 7 ودبابتين بي أم بي . وسيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على "جبل حويشيان" ومواقع أخرى قريبة منه، عصر أمس، بعد عملية التفاف ناجحة في منطقة "النضود" تم خلالها قطع خطوط إمداد مسلحي الجماعة من معسكر "اللبنات" وهو ما سهل من عملية السيطرة عليه مساء أمس وتكبيد المليشيا خسائر كبيرة في العتاد والأرواح . وتحجم المليشيا الحوثية عن الإقرار بخسائرها الفادحة وهزائمها النكراء التي تتجرعها في جبهات الجوفومأرب واونهم والبيضاء، وتواصل تصدير بطولات وانتصارات وهمية لعناصرها الذين يتساقطون قتلى بالمئات وجرحى بالالاف في غير جبهة من جبهلت القتال . وذكر مصدر مطلع في صنعاء، إن قيادة الميليشيا تستقبل العشرات من الجثامين خلال الايام الماضية، والى هذه اللحظة، قادمة من جبهات الجوفوالبيضاءومأرب، وان المئات من الجرحى ايضا وصلوا الى مستشفيات متفرقة في صنعاء. وأشار المصدر الى أن قيادة الميليشيا عممت الى وسائل الإعلام التابعة لها بعدم نشر او بث اي فعالية تشييع لجثامين القتلى من عناصرها، القادمين من كل الجبهات وأهمها جبهات مأربوالجوفوالبيضاء ونهم ، لكن التعميم شدد في المقابل على وسائل الاعلام التذكير بالانتصارات المزعومة في اوقات سابقة، والتركيز على صياغة انتصارات وهمية لعناصرها الذين يلقون حتوفهم على أيدي الابطال من قوات الجيش والمقاومة ورجال القبائل في نطاق جبهات المنطقة العسكرية السادسة. وفي صورة تعكس اهتمام القيادة العسكرية وحرصها على تقديم المزيد من اشكال الدعم المعنوي والمادي لأبطال الجيش والمقاومة ورجال القبائل، تتوالى فعاليات برنامج النزول الميداني الى المناطق العسكرية وجبهات القتال، حيث قام رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، وبتكليف من الفريق الركن محمد علي المقدشي، بالاطلاع على سير العمليات العسكرية والانتصارات التي حققها أبطال الجيش الوطني مسنودين بالمقاومة الشعبية في مختلف جبهات محافظة الجوف. واثني بن عزيز، خلال زيارته امس الجمعة، للمنطقة العسكرية السادسة، على الانتصارات التي حققها أبطال الجيش البواسل مسنودين برجال المقاومة وطيران تحالف دعم الشرعية، وتمكنهم من تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية التي كانت تتمركز فيها مليشيات الحوثي الكهنوتية شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف. مشيداً بالانتصارات والتضحيات الخالدة التي يسطرونها في مختلف جبهات القتال ضد ميليشيات الحوثي الكهنوتية. وأكد الفريق بن عزيز على استمرار المعارك ضد المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا في مختلف جبهات القتال حتى تحقيق النصر وتحرير آخر شبر في اليمن، مثمّناً الدعم والإسناد الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لقوات الجيش وللشعب اليمني من أجل تحقيق الأمن والاستقرار. الى ذلك، أكدت مصادر ميدانية مطلعة، تغييرات كبيرة في مسار معركة جبهة ماهلية جنوب محافظة مأرب، لمصلحة الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل . وقالت المصادر إن مسار المعركة تغير بشكل كبير لمصلحة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، التي تمكنت خلال الساعات الماضية من استعادة مناطق واسعة في مديرية ماهلية من بينها مواقع استراتيجة هامة . وأوضحت المصادر، أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالقبائل، شنت مساء الجمعة، هجوما معاكساً تمكنت خلاله من استعادة مواقع مهمة في مديرية ماهلية جنوبي محافظة مارب. وبحسب المصادر، فإن قوات الجيش والقبائل استعادت موقع "الخرابة" الاستراتيجي، المسيطر على منطقة العمود مركز مديرية "ماهلية" ومواقع أخرى داخل المنطقة. وأسفرت المعارك في المنطقة، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين جراء المعارك وغارات مقاتلات التحالف التي استهدفت عدة عربات. وفي الايام الاخيرة من الاسبوع الماضي، تمكنت قوات الجيش الوطني، من إستعادة السيطرة على مناطق واسعة في محافظة مأرب. وقالت مصادر ميدانية، إن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، استعادة مركز مديرية مدغل وسوق مدغل ووادي مدغل وكمب كعلان. وأضافت، إن الجيش والمقاومة شنوا هجوما معاكسا على المليشيات بقيادة الشيخ القبلي البارز، ربيش وهبان العليي عضو مجلس النواب الذي استشهد خلال المواجهات، وتمكن الجيش والقبائل من دحر عناصر المليشيا التي منيت بخسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأشارت المصادر، إلى أن المواجهات بين الجيش والمليشيات لازالت مستمرة حتى اللحظة، وهجوم الجيش على الحوثيين مستمر، ووصلت القوات الحكومية إلى المخدرة بعد تحرير مدغل. وفي سياق متصل اوضحت مصادر عسكرية ميدانية تحرير كامل مديرية ماهلية. وأضافت المصادر ان مديرية ماهلية بكامل حدودها أصبحت الان بيد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أبناء القبائل بعد سحق عناصر مليشيا الحوثي. والخميس، شنت قوات الجيش الوطني، مسنودة برجال المقاومة الشعبية، هجوماً نوعياً، وتمكنت من تحرير واستعادة مواقع عسكرية استراتيجية في جبهة المخدرة شمال محافظة مأرب. ونقلت "سبتمبر نت" عن العميد الركن أحمد الشرعبي قائد لواء الصقور قوله إن العشرات من عناصر المليشيا الحوثية، لقت مصرعها، نتيجة الضربات الموجعة التي تلقتها وتكبدتها بنيران أبطال الجيش والمقاومة ورجال القبائل، وما تزال جثثها متناثرة على جبال المخدرة. واضاف العميد الشرعبي، إن أبطال الجيش الوطني تمكنوا من تحرير واستعادة مواقع عسكرية استراتيجية في سلسلة جبال المخدرة بعد معارك ضارية وعنيفة خاضها أبطال الجيش. في السياق، أكدت مصادر محلية استمرار المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني والمليشيات الحوثية الدعومة ايرانيا في جبهات رحبة والمشيريف حدود قيفة، وفي جبهة العلم النضود في المحور الشمالي. وتداول ناشطون على مواقع التواصل صورا قالوا إنها لعتاد عسكري سيطرت عليه قوات الجيش خلال معارك ضد الحوثيين في جبهة العلم شمال مأرب. ومنذ أسابيع، تشهد محافظة مأرب معارك هي الأعنف منذُ اندلاع الحرب في البلاد اثر الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي على المحافظة. وتحاول مليشيات الحوثي وضع ثقل قواتها كاملة للسيطرة على مأرب و التقدم فيها إلا أن استبسال أبنائها مع الجيش الوطني جعل صحاري وقيافي مأرب مقابر تلتهم الجماعة الإرهابية. ووفقًا لمركز "سبأ" الإعلامي، فإن قوات الجيش الوطني مسنودة بأبناء قبيلة "مراد" تخوض معارك عنيفة في جبهة "ماهلية" بمحافظة مأرب. وأوضح المركز أن معارك في جبهة «ماهلية» أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من مليشيات الحوثي بينهم ثلاثة قيادات ميدانية. هذا ويتسبب جهل العناصر الحوثية بالتضاريس في إقليم سبأ في مصرع المئات من الحوثيين والذين وصلوا خلال الشعر الحالي إلى مايقارب الألف قتيل جلهم في أطراف مأرب و الجوفوالبيضاء . وفي جبهة نهم شرقي صنعاء، تقول مصادر عسكرية ان المئات من عناصر المليشيا الحوثية لقو مصارعهم ما بين قتيل وجريح، خلال الايام الاخيرة من الاسبوع الماضي، بنيران أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة نجد العتق بمديرية نهم ونقل "المركز الإعلامي للجيش الوطني" عن مصدر عسكري أن أبطال الجيش الوطني والمقاومة أفشلوا هجومًا شنّته مليشيات الحوثي على أحد المواقع العسكرية في جبهة نجد العتق، وأجبروا تلك العناصر على الفرار بعد أن أوقعوا العديد منهم بين قتيل وجريح . وتكبدت المليشيات الحوثية خسائر أخرى في الأرواح والمعدّات بنيران مدفعية الجيش وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية حيث استهدفت تجمعات وتعزيزات للمليشيات في مواقع متفرقة بمديرية نهم. ولقي ما لا يقل عن 25 عنصراً من مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران مصرعهم وجُرح آخرون بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة قانية شمالي محافظة البيضاء، مطلع الاسبوع الماضي. وقال مصدر عسكري في تصريح للمركز الإعلامي التابع للجيش الوطني "إن الجيش الوطني أفشل هجوماً شنته المليشيات الحوثية على أحد المواقع العسكرية، وأجبر المليشيا الانقلابية على التراجع بعد أن كبّدها ما لا يقل عن 25 قتيلاً وعدداً من الجرحى إلى جانب خسائر أخرى في المعدات". وأضاف المصدر «أن مدفعية الجيش الوطني استهدفت مواقع متفرقة للمليشيات الحوثية في جبهة قانية، تمكنت من تدمير العديد من الآليات والمعدات القتالية من ضمنها تدمير طقمين وعيار 23». * المسند للدراسات والإعلام
