قرر مجلس التعليم العالي قبول جميع الطلبة العائدين من اليمن وليبيا، من مختلف التخصصات، بالجامعات الاردنية ضمن البرنامج العادي، وفق شروط، إذ شمل القرار زهاء (1200) طالب وطالبة، وتنشر "الراي" الاسماء غداً بالاضافة الى موقع وزارة العليم العالي. ورغم عودة (230) طالب من الدراسين في الجامعات السورية من اصل (3000) طالب، استثنى القرار هؤلاء الطلبة من قرار القبول بحجة ان الجامعات هناك"مفتوحة والدراسة فيها غير متوقفة". وجاءت اشتراطات مجلس التعليم العالي، التي اعلنها أمس رئيس المجلس وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس، على مرحلتين بالنسبة لطلبة الطب، الاولى: ان تكون دراستهم السابقة بالانتظام مدعومة بوثيقة رسمية وان لا يكونوا مفصولين من الجامعات الاردنية قبل التحاقهم بالجامعات خارج البلاد، وان يخضعوا لامتحان مستوى في اللغة الانجليزية والحاسوب. وفي حال اجتاز الطالب المرحلة الاولى ينتقل الطالب الى اشتراطات المرحلة الثانية، والتي تتمثل: بإخضاع الطالب الذي لم ينه السنة الاولى لامتحان مستوى "سنة اولى طب" وفي حال رسوبه لا يتم قبوله في كلية الطب و يمكنه تغيير التخصص. في حين يخضع الطلبة الذين يتم تحديد مستواهم في السنة الثانية والثالثة لامتحان مستوى ويقبل في كلية الطب فقط، الذين يجتازون الامتحان بعلامة لا تقل عن (60%)، ودون ذلك لا يتم قبولهم في كلية الطب ويمكنهم تغيير التخصص. اما طلبة المراحل السريرية ( السنوات الرابعة والخامسة والسادسة)، في بداية السنة الرابعة ، يقبلون في الجامعات الاردنية، مع الالتزام بما تنص عليه انظمة منح الدرجات العلمية في الجامعات، بحيث يدرس الطالب من لا يقل عن (50%) من الخطة الدراسية، وان تتم معادلة المواد التي درسها الطلبة في الخارج وفق انظمة وتعليمات الجامعات وشريطة ان لا يقل معدل اي مادة عن جيد. وفي حين "يقبل الطلبة في البرنامج العادي في التخصصات الاخرى ضمن شروط القبول والانتقال المتبعة في الجامعات الرسمية" باستثناء طلبة الهندسة من مستويات السنة الاولى والثانية، إذ سيخضعون لامتحان مستوى. وحددت الوزارة موعد عقد الامتحان يوم الثلاثاء المقبل، عند الساعة الثالثة، بحيث يكون امتحان طلبة الطب في مجمع القاعات الطبية في الجامعة الاردنية، ولطلبة الهندسة في كلية الهندسة بالجامعة الاردنية ايضا. في حين سيتم اجراء التنسيق مع كليات طب الاسنان لغايات قبول طلبة التخصص من العائدين والبالغ عددهم زهاء (41) طالب.
