المتابع لمجريات الأحداث والتطورات الميدانية التي طرأت مؤخراً في محافظة صعده وسفيان على مختلف المستويات والاتجاهات خاصة بعد أن لقن أبطال قواتنا المسلحة والأمن الأشاوس عناصر الإرهاب والتخريب خلال الأيام القليلة الماضية تحديداً أقسى الضربات البرية و الجوية المؤلمة والموجعة أفقدتها توازنها النفسي والعقلي والسياسي والمعنوي في آن واحد سوى على صعيد الخسائر المادية أو الخسائر في الأرواح أو علي صعيد المواقع والمعاقل الإستراتيجية الهامة التي كانت تراهن عليها مراراً عبر تصريحاتها وبياناتها في وسائل الإعلام المختلفة أو على صعيد انهيار تحصيناتها الواحدة تلو الاخرى في ظل مساندة شعبية وعربية ودولية للقوات المسلحة اليمنية والامن التي تنفذ واجباتها الدستورية ضد تلك العناصر الارهابية , ان المتابع لما آل إليه حال تلك الجماعات المارقة والضالة نفسيا ومعنوياً وعقلياً ومادياً جراء تواصل ضربات قواتنا المسلحة والأمن القاسية والمؤلمة ضدها في كل محاور القتال والمواجهات يدرك بما لا يدع مجالاً للشك بأنها قد أوشكت على لفظ أنفاسها الأخيرة وذلك من خلال أفعالها وتصرفاتها اللاإنسانية وأكاذيبها المفضوحة وممارساتها اللاخلاقية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ من سلب لممتلكاتهم وهدم لمنازلهم وسفك لدمائهم وانتهاك لأعراضهم واتخاذهم لهم كدروع بشرية لمقاضاتهم إزاء رفضهم سياستهم ونهجهم في مواجهة الدولة ليس إلا...... كل هذا يأتي انتقاما منهم وتطبيقا لعقيدتهم التي ما أنزل الله بها من سلطان . الأحرى من ذلك فان تخبطتهم في مواجهة أبطال القوات المسلحة والأمن وتهاويهم بشكل كبير تحت ضربات الطيران والمدافع ووقوعهم في قبضة أيدي الأبطال الأشاوس يومياً بالعشرات وعدم قدرتهم على المواجهة المباشرة واستخدامهم لأساليب الغدر والمباغتة ومحاولاتهم البائسة بمهاجمة أفراد الجيش وأفراد الأمن المغاوير ولجوئهم لمنازل المواطنين للاحتماء فيها وإطلاق النار منها وزراعة الألغام والمتفجرات في مناطق العبور وعلى جوانب الطرقات ومطالبتها لإيقاف الحرب ومناشدها المجتمع الدولي التدخل لإنقاذها ومحاولة إثارتها الانفصاليين بالإفراج عن بعض الجنود الجنوبيين ومدحها لقادتهم كمحاولة لإشغال الدولة وإرباكها مؤخرا وغير ذلك من الوسائل المفضوحة تؤكد هي الأخرى قرب نهايتها وأنها تلفظ أنفاسها الأخيرة وتعاني من حالة انحطاط ويأس وانهيار كامل في صفوفها لم يعد بمقدورها تحملها أكثر من بضع أسابيع أمام حماة الوطن المغاوير وأياديه الحديدية الضاربة (أبناء القوات المسلحة والأمن)الذين يقدمون دماؤهم وأرواحهم الغالية رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن ومكتسباته وانجازاته ومن اجل الحفاظ على أمنه واستقراره وثوابته العليا في مواجهة عصابات التخريب بكفاءة وبروح معنوية عالية وبكل عزيمة واقتدار وبدعم ومؤازره شعبة كبيرة وسخية من قبل مختلف أطياف وشرائح المجتمع اليمني الابي والعصي . إن التقدم الذي أحرزه أبناء القوات المسلحة والأمن سواء علي مستوي السيطرة علي المواقع الهامة وتدميرالاوكاروتمشيط المناطق واسر وقتل المئات من عناصرالارهاب والتمرد وتشديد الخناق عليها في أكثر من جهة قد اضطر بالبعض منهم الي تسليم أنفسهم للقوات المسلحة والأمن بشكل تلقائي واثارلدى البعض الاخراليأس والإحباط والتمرد علي قادتهم واحدث في صفوفهم مشاعر الندم والخزي والعار خاصة بعد ان بدأا لشعور بالهزيمة يدب الي نفوسهم وقلوبهم وهو ماظهر جليا في وجوه العناصر التي تم القبض عليها وأحاديثهم وسلوكياتهم ومعنوياتهم و..فالنصر لقواتنا المسلحة والأمن وشعبنا اليمني الأبي والهزيمة والخزي والعار لعناصر الفتنة والتخريب الإرهابية وعملائهم الحاقدين