المعارك ضد الإرهاب والإرهابيين مستمرة، لن يهدأ بال شعبنا حتى يقطع دابر الارهابيين، أعداء الله وأعداء الانسانية اعداء الحياة أينما حلوا فلا عاصم لهم من الشعب وقواته المسلحة، «ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله، ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب». لا مناطق فراغ اليوم تملؤها عصابات الشر والارهاب فهذه النبتة الشيطانية قد آل أهل اليمن على أنفسهم ان يجتثوها فكرة وحركة، رأيناهم ينهزمون في أبين أمام ضربات قواتنا المسلحة والأمن واللجان الشعبية ومن نجا منهم ولى هارباً، انهم يصدق عليهم قول الله تعالى «واذ زين لهم الشيطان اعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس واني جار لكم، فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه، وقال إني بريء منكم إني أرى مالا ترون اني اخاف الله والله شديد العقاب». لا مستقبل للإرهاب والارهابيين، فقد اختاروا نهايتهم بأيديهم، ونهايتهم تطهير اليمن منهم، من رجسهم وجرائمهم وعدوانهم.. الارادة الوطنية قيادة وشعباً وجيشاً تجلت عزيمة وثباتاً وفعلاً في محاربة عصابات الارهاب التي عاثت في البلاد فسادا واجراما وقتلاً للأنفس التي حرم الله وتدميرا ونهباً للممتلكات، عصابات يجمعها الشر والعدوان، يلبسون عباءة الدين الاسلامي ظلماً وعدواناً والاسلام منهم براء، انهم «لا يرقبون في مؤمن إلاًّ ولا ذمة، وأولئك هم المعتدون». لذلك ولكل ممارساتهم الإرهابية والعدوانية لابد من تصفية مراكز العدوان الإرهابي أينما فروا أو حلوا وهذه هي الارادة الوطنية العامة «وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله»، انهم لا دين لهم ولا وطن ولا ضمير ولا مستقبل. لا تهاون ولا هوادة مع حركة الارهاب ايما كانت مسمياتها وتحت أية لافتة تتحرك، لابد من كسر كل حلقات مكوناتها.. منظرو الارهاب ومخططوه وممولوه وداعموه ومروجوه ومنفذوه، قال تعالى «قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين». ومن نصر إلى نصر بإذن الله..