التقى الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور. جرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات على الساحة الوطنية في ظل استمرار العدوان والحصار وما خلفه من أثار كارثية على مختلف المستويات خاصة في الجانب الإنساني. وتطرق اللقاء إلى أولويات حكومة الإنقاذ الوطني خلال المرحلة الراهنة لتعزيز الصمود في مواجهة العدوان والتخفيف من معاناة المواطنين خاصة مع قرب حلول شهر رمضان، والإجراءات العملية في هذا الخصوص. كما تطرق اللقاء إلى نشاط حكومة الإنقاذ والخطط التي وضعتها بداية العام الجاري وإنجازاتها في مختلف المجالات خاصة في دعم الجبهات والجانب الأمني وكذا على المستوى السياسي. واستعرض اللقاء الجوانب المتصلة بما تم تحقيقه على المستوى الدبلوماسي وكسر الحصار السياسي المفروض على اليمن من قبل تحالف العدوان منذ أكثر من ثلاث أعوام. وفي اللقاء أكد الرئيس المشاط على أهمية تعزيز مستوى الأداء الاقتصادي والخدمي ومواجهة التحديات التي فرضها العدوان ودعم الجبهات وحشد الجهود والإمكانات المادية واللوجستية والبشرية حتى تحقيق النصر. ووجه رئيس المجلس السياسي الأعلى بسد الفراغ والشواغر في القطاع الإداري على المستوى المركزي والمحافظات وتجاوز أي ثغرات إدارية قد تؤدي إلى عرقلة أداء الحكومة. وقال" المطلوب في هذا الظرف الحساس أن يستشعر الجميع المسؤولية تجاه أوضاع المواطنين وحل مشاكلهم وتعزيز الانضباط الوظيفي والإداري. وشدد رئيس المجلس السياسي الأعلى على إعطاء المشروع الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد تحت شعار "يد تحمي ويد تبني" أولوية قصوى والمضي قدما في تنفيذه وترجمته إلى واقع ملموس.
