تفقد نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات محمود الجنيد أحوال أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في عدد من مواقع العزة والكرامة بجبهات الساحل الغربي . وخلال الزيارات التي رافقه فيها وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي ووكيلا أمانة العاصمة علي السقاف ومازن نعمان، نقل نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات تحيات الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للمرابطين في الجبهات . وعبر عن الاعتزاز بصمود الجيش واللجان الشعبية وما يسطرونه من انتصارات في مختلف الجبهات وخاصة في الساحل الغربي . وأشار إلى أن هذه الزيارات لتفقد أحوال المرابطين في جبهات العزة والصمود تأتي تقديرا من القيادة السياسية والشعب اليمني لتضحياتهم في مواجهة العدوان وما يسطرونه من بطولات في مختلف ميادين البطولة دفاعا عن اليمن وأمنه واستقراره . وأكد الجنيد ثقة أبناء الشعب اليمني في أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عن حياض الوطن وأنهم سيفشلون مخططات العدوان الهادفة النيل من سيادة الوطن وعزة وكرامة أبنائه . فيما عبر المرابطون في جبهات الساحل الغربي عن اعتزازهم بهذه الزيارات التي ترفع من معنوياتهم وتؤكد الترابط بين القيادة والجيش واللجان الشعبية . وجددوا العهد لله والوطن ولقائد الثورة والقيادة السياسية أنهم سيظلون الحصن المنيع الذي تتحطم عليه كل مخططات العدوان. إلى ذلك زار نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات محمود الجنيد موقع استشهاد الرئيس صالح الصماد بمدينة الحديدة . وخلال الزيارة التي رافقه فيها وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي .. أكد الجنيد أن استشهاد الرئيس الصماد عزز من روح العزيمة والإصرار للشعب اليمني على مواجهة العدوان السعودي الأمريكي. وأشار إلى أهمية المضي على درب الرئيس صالح الصماد في مقارعة الطغاة والحفاظ على استقلال اليمن ورفض الوصاية الخارجية. ولفت إلى ضرورة توحيد الجهود في مواجهة قوى الاستكبار وتعزيز جهود التحشيد والتعبئة ورفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح لمواجهة العدوان ومرتزقته حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنسهم. وقال " إن العدوان السعودي الأمريكي باغتياله للرئيس الصماد، لم يأت بجديد ولم يزعزع بجريمته تلك ثقة اليمنيين بأنفسهم ولم يوهن من عزيمتهم وإرادتهم على الحياة بعزة وكرامة وحرية مهما بلغت التضحيات". فيما أكد وزير الكهرباء أن جريمة اغتيال الرئيس الصماد لن تمر دون عقاب .. لافتاً إلى أن الجميع سيستكملون مشروع الرئيس الصماد " يد تبني ويد تحمي " والذي يحمل في طياته البناء والتنمية وحماية البلد.
