أوضح الدكتور محمود وجيه الدين نائب مدير فرع الهيئة الوطنية للشؤون الإنسانية بمحافظة إب أن الهيئة الوطنية أنشئت على قواعد وآليات عمل لإدارة مخيمات النازحين وإدارة شؤونهم منذ بد العدوان على اليمن. وأشار في تصريح خاص ل «26 سبتمبر» بأن أساس عمل الهيئة تنظيم سير المعاملات بين المنظمات والمستفيدين وكذلك منع الازدواجية بحيث لا تعمل أكثر من منظمة في نفس المجال وفي نفس المنطقة. موضحاً أن فرع الهيئة بمحافظة إب ناشئة بالنسبة للعمل الاغاثي والإنساني إلا أن فرع الهيئة الوطنية بالمحافظة استطاعت أن تصل إلى 80% من اكتمال الهيكل التنظيمي في كل مديرية وعزلة، حتى يتم معرفة عملية الازدواج الموجود في الميدان في عمل المنظمات ونحقق التوازن من خلال تنظيم أعمال المنظمات بحسب الأرشيف الموجود لدى فرع الهيئة، وقواعد البيانات من المنظمات السابقة العاملة في كل مديرية، والفرز وتحديد الاحتياج بالتنسيق مع السلطة المحلية بحسب الاحتياج المرفوع إلى المكتب الفني . ونوه إلى أن الهيئة عملت على فرض سياسة التساوي، رغم تضرر المجتمع المضيف باستقبالها النازحين من عدة محافظات، خصوصاً في الجانب التمويني الغذائي، وحصص الغاز والبترول، وهو ما تسبب في إحداث بعض الأزمات في بعض السلع والمواد.. مثمناً الروح الإنسانية لأبناء المحافظة المعروف عنهم الكرم والجود وتقاسمهم مع إخوانهم النازحين لقمة العيش بنفس راضية. وطالب الدكتور وجيه الدين قيادة الدولة أن تنظر إلى محافظة اب بعين الاعتبار وأن ترفع حصص المحافظة من المحروقات والغاز والمواد الغذائية المعتمدة للمحافظة. وفيما يخص مستجدات نازحي الحديدة أكد نائب مدير فرع الهيئة الوطنية للنازحين انه تم الاجتماع بقيادة المحافظة والمكاتب التنفيذية المعنية ومنسق الأممالمتحدة و مكتب (الاوتشا) و المنظمات الداعمة لتحديد الطاقة الاستيعابية في المحافظة بألف أسرة نازحة، ولكن بسبب النزوح الثاني من محافظة الحديدة فقد تجاوز عدد اﻷسر النازحة لمحافظة اب من محافظتي تعزوالحديدة ما يقارب 150 ألف أسرة نازحة. وقال:” تم تجهيز مخيم مديرية العدين بوادي الدور الذي استقبل العديد من اﻷسر النازحة، وبقية الأسر التي لم تستطع الإقامة في ذلك المخيم وتوزعت على مختلف المحافظة وأغلبهم يتواجدون في مديريات ذي السفال والمشنة والظهار”. مثمناً الجهود المبذولة فيما يخص التسجيل و الرصد من قبل المركز المجتمعي الذي يتبع اتحاد نساء اليمن و منظمة أكتد. مشيراً إلى أن عدد نازحي محافظة الحديدة وصل إلى أربعة آلاف أسرة، وان عمل المنظمات ضعيف جداً وليس بقدر التسويق الإعلامي والتشدق بالعمل الإنساني ، فنتمنى الاهتمام الأكبر من قبل المنظمات الإنسانية بهؤلاء النازحين، كون فصل الشتاء قادم، والنازحون بحاجة إلى ما يقيهم قسوة البرد، وما يحميهم من الأمراض، فعلى الجميع بذل الجهود وتضافرها.