بذل روحه رخيصة في سبيل الدفاع عن الدين والوطن ونصرة المستضعفين، وتوجه حاملاً سلاحه على كتفه ليحقق هدفين أساسيين في مواجهته لقوى الاستكبار والظلم والاحتلال من تحالف العدوان الامريكي الصهيوسعودي والاماراتي ومرتزقته الخونة الأول: تحقيق النصر المؤزر، والثاني: نيل الشهادة، فسعى الى الانضمام الى زملائه ورفاق دربه في أخذ الدورات الثقافية والتنويرية ومنها انطلق الى ميادين التدريب ونال قسطاً كافياً من العلوم والمعارف النظرية على مختلف فنون القتال واشكال التكتيك وشتى انواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وكان من اوائل الخريجين الذين اجتازوا في مهاراتهم القتالية مراحل عديدة من الإقدام والبسالة وروح الفريق الواحد ومؤثراً ايجابياً في تنفيذ البرامج التدريبية في اوساط زملائه رفاق السلاح، ومنها انطلق المجاهد البطل اسماعيل العنسي ليرفد ويعزز جبهات القتال وميادين المواجهة الى زملائه السابقين وتقدم بشجاعة وصبر وجلد ليحقق انتصارات في صده لزحوفات الخونة والمرتزقة وآلة العدوان المدمرة وتعاطى مع سلاحه بكل كفاءة واحترافية واقتدار وانزل في عدوه المواجه افدح الخسائر في العتاد والعدة فتقدم في الجبال بخطوات واثقة وعزيمة لم تلن امام الصعاب والتحديات وقطع الفيافي والقفار مترجلاً وخاض اشرس المعارك واقوى الاشتباكات المباشرة مع العدو واقتحم المواقع ودمر العتاد الحربي للعدوان وأسر العديد منهم ونفذ عمليات هجومية خاطفة وحقق فيها الانتصارات حتى نال المكانة العظيمة في لقاء ربه بطلاً شجاعاً مقداماً لم يتوان يوماً من الايام او يتهاون او يتخاذل في تنفيذ ما اوكل اليه.. فسلام الله عليك ايها الشهيد.. ولا نامت أعين الجبناء..