منذ أربع سنوات والعدوان السعودي الإماراتي الأمريكي يرتكب بكل ما أوتي من حقد وغل وخبث أبشع الجرائم بحق وطننا وشعبنا اليمني مستخدماً كل الطرق والوسائل والأسلحة المحرمة دولياً مدمراً للبنية التحتية والاقتصادي نهابا لثروات وخيرات الوطن سعياً منه لإركاع هذا الشعب العصي على كل نوائب الزمن ولكن ما لفت نظري وما لم أتوقعه أو يتوقعه كل إنسان عاقل به ذرة من ضمير أن الإجرام الذي استوطن في نفس ابن سلمان وأبيه قد وصل إلى حد من البشاعة لا يمكن وصفه فبحسب ما جاء في موضوع قرأته في مجلة العلماء الذريين بخصوص استخدام بن سلمان حرباً بيولوجية على بلدنا حيث قالت المجلة إن ولي العهد السعودي المعتوه الأمير محمد ابن سلمان قد استخدم حرباً بيولوجية في اليمن ،ولا يعني ذلك استخدامه كفيروس فعال ثم إنتاجه في المختبر مع احتمال حدوث ذلك، لكنه استخدم المرض كنوع من عقاب الحرب في اليمن. وذكرت المجلة إن الحرب البيولوجية لها تاريخ طويل يعود إلى ما كان يقوم به الاشوريون من تسميم لمصادر مياه شرب العدو منذ أكثر من ألف عام، ولكن مفهوم الحرب البيولوجية في الوقت الحاضر تقتضي دائماً إدخال نوعاً من العوامل الممرضة: كالسموم- والجثث، البراغيث الموبوءة بالطاعون، الجمرة الخبيثة في مجموعة سكانية. ولطالما كان المرض مرتبطاً بالحرب حيث تحصل معظم الوفيات في الجنود الذين يتكدسون في الخنادق أو العالقون في أجنحة المستشفيات غير الصحية. والى جانب حربه البيولوجية فقد سعى ابن سلمان وتحالفه الارعن لكي تنتشر الامراض القاتلة إلى استهداف المستشفيات والمراكز الصحية وبنك الدم والى تدمير النظام الصحي بالكامل، وهذه تعد من أسهل الطرق التي تسهم في انتشار الأوبئة لقتل الناس إلى جانب كونها من العوامل التي يصعب السيطرة عليها وهي في الاساس تعتبر شكلاً من أشكال الحرب البيولوجية. وفي تاريخ الحروب فقد استخدمت الحرب البيولوجية خلال الحرب العالمية الأولى حيث جربت ألمانيا الجمرة الخبيثة والجدري، وخلال الحرب العالمية الثانية استخدمه اليابان أسرى الحرب في غينيا للتجارب مع الغرغرينا الغازية والجمرة الخبيثة والكوليرا والدوسنتاريا والطاعون مما أسفر عن مقتل 3000 شخص على الأقل في الميدان، وقد قامت القوات اليابانية برش البراغيث الموبوءة بالطاعون على القرى الصينية مما أسفر عن مقتل 10000 شخص وقتل أيضاً 1700 شخص من قواتهم الخاصة. وفي السبعينيات من القرن الماضي جرب السوفيت الجمرة الخبيثة والجدري وماربورغ (وهو فيروس شبيه بفيروس إيبولا يسبب الانهيار الوعائي) وصمم طاعوناً مقاوماً للأدوية المتعددة ،وكان برنامج الأسلحة البيولوجية الذي وضعه الرئيس العراقي السابق صدام حسين يتضمن الرؤوس الحربية لقذائف اسكود من البوتولينوم والجمرة الخبيثة والأفل توكسين. واستراتيجية محمد بن سلمان هي الأكثر غدراً لأنه تعمد جعل الحالة الصحية أكثر تدهوراً مما يؤدي إلى نشوء فيروسات وأوبئة جديدة إلى جانب أنها تقتل آلاف المدنيين، حيث يواجه أكثر من 20مليون يمني المجاعة والكوليرا بسبب الحصار والقصف وحظر شحنات المواد الغذائية والإمدادات الطبية أو تأخيرها . وترى المنظمات الدولية (أن التأثير المشترك للحرب والنقص المتعمد ظاهر في المستشفيات في جميع انحاء اليمن وتقول ان المجاعة تخلق ذلك النوع الذي يؤدي إلى التقزم وهو الآن أكثر شيوعاً وليس في بعض المناطق ، ايضاً كانت هناك زيادة واضحة وغامضة في تشوهات الولادة وسرطان الأطفال حتى الانسولين لمرضى السكر بدأ بالنفاذ ). واختتمت المجلة أن محمد بن سلمان هو مهندس حرب لنظامه في اليمن وهو يسعى إلى تحقيق ربح استراتيجي قصير المدى في المدنيين الذين يعانون من الجوع والإغراق المتعمد. ولكن هذا الطاغية ونظامه المجرم لا يدركون جيداً بأنه عند استخدامه هذا النوع من الحروب فإن نتائجها غير مضمونة فقد ينقلب السحر على الساحر وقد تعم نتائجها الجميع لان الفيروسات والبكتيريا والاوبئة فلا تمنعها حدود ولا تستطيع مقاومتها جيوش ولا اي قوة عسكرية ولا عدة وعتاد وقد تحصد من نوى الغدر والقتل والاجرام أما نحن فقد تجلدنا بإيماننا ووثقنا بأن الله حافظنا وحامينا من كل ما يمكرون.