حشد جماهيري غير مسبوق بالعاصمة صنعاء في اليوم الوطني للصمود شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء يوم أمس الثلاثاء حشداً جماهيرياً غير مسبوق بمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان وإحياءً لليوم الوطني للصمود 26 مارس.. ورفع المشاركون علم الجمهورية اليمنية واللافتات التي أكدت استمرار الصمود والثبات والتحدي في مواجهة العدوان وتدشين العام الخامس بمزيد من الإصرار والعزيمة والثبات في التصدي للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي. وردد المشاركون في الفعالية الجماهيرية المركزية التي شهدت حضوراً نسائياً لافتاً، الهتافات المنددة بجرائم العدوان والمؤكدة على استمرار الشعب اليمني في الصمود والثبات في مواجهة العدوان . وفي التظاهرة الجاهيرية حيا عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي الشعب اليمني شعب الإيمان والحكمة الصابر والصامد في وجه العدوان . رصد وإستطلاع : هلال جزيلان وقال السامعي في الفعالية المركزية بميدان السبعين « باسم دماء الشهداء وأوجاع الجرحى وأنات الثكالى، ندشن ملحمة الصمود الأسطوري في عامه الخامس لنستقبل عاما جديدا مفعما بالقوة والوحدة وتماسك الجبهة الوطنية في وجه العدوان، عاما متشحا بالعزة والإيمان والصبر والمفاجآت الكبيرة في ردع العدو المتغطرس والجبان، عاما متوجا بالنصر المؤزر «. كما حيا أبطال الجيش واللجان الشعبية وأسر الشهداء والجرحى والأسرى .. وأضاف « شعبنا اليمني الأبي في كل الساحات والميادين الحرة، أنتم الشعب العظيم بعظمة هويته الوطنية والإيمانية أنصار الله ورسوله وأحفاد الأنصار تلك المكانة والرفعة التي أشاد بها نبي الرحمة». وأشار السامعي إلى أن العدوان على اليمن أعلن من واشنطن وتكالب شر من في الأرض بدعوى إعادة شرعية رجل انتهت شرعيته وقدم استقالته بنفسه ومن أجل أطماعهم في السيطرة على ثروات اليمن والموقع الجغرافي الهام، شٌن عليه عدوان وقح وبشع بدون وجه حق. وأكد أن قرار الشعب اليمني كان هو الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة والحرية والعزة والكرامة والصمود والتصدي والمواجهة رغم قلة العدة والعتاد .. وقال « بإيماننا وصبرنا وصمودنا وثباتنا وتأييد الله لنا والثقة بالنصر استطعنا الصمود خلال الأربع السنوات الماضية في وجه أعتى قوى العالم متحدة ومحالفة للسعودية والإمارات ومعهم أسيادهم الأمريكي والبريطاني والصهيوني «. وأشار إلى أن صمود الشعب اليمني، انطلق من المبادئ التي يؤمن ويعتز بها ومن الثوابت الأصيلة والتأريخ العريق لليمن.. وقال « نكسنا رايات العدوان في كل جبهة وآخرها في حجور، حيث سقطت مؤامرات العدوان وخاب رجاؤه وجرت جحافله الهزيمة تلو الأخرى رغم ما يقدم لها من دعم ومشاركة من كل جيوش تصف نفسها زيفا بالمتطورة. وأوضح أن رجال الجيش واللجان الشعبية إلى جانب الشعب الحاضر دوما في كل الساحات مثلما يملأ الجبهات، يؤكد للعالم برسالة واحدة عبر هذه الساحات مفادها أن الإدارة اليمنية لا تقهر وأنه مهما حاول العدو أن يصنعه في نفوس أبناء هذا الشعب من مشاعر الخوف والقبول بالوصاية والاحتلال، قد فشل على كل الأصعدة . وأضاف « على الجميع أن يفهم أن الشموخ والعزة والبطولة والرجولة يمانية والنصر يماني والعام الخامس سيكون عليهم وبالا وخزيا وجحيما «. ولفت عضو المجلس السياسي الأعلى السامعي إلى أن حجم المعاناة واسع ومستوى التضحيات كبير ونقدر ونثمن عاليا تضحيات هذا الشعب العظيم ونتألم لكل قلب يتأوه في هذا الوطن وتعتصر قلوبنا ألما على كل مواطن تصيبه وعكة أو تطاله مصيبة. وقال « لكن الانتصارات بفضل هذه التضحيات كبيرة ولولا التضحيات لكان وضعنا أكثر عناءً وأشد بؤسا وإنما يواسينا تجاه آلام شعبنا هو حجم الانتصارات وعظم المنجزات التي تحققت في ظل هذه المعركة الطويلة التي طورنا فيها قدراتنا لنثأر لشعبنا ونحافظ على سيادتنا واستقلالنا «. وأكد أنه خلال أربعة أعوم من العدوان، وصلت الصواريخ اليمنية والطائرات المسيرة إلى عمق العدو ووجهت له الضربات الموجعة جغرافيا ونفسيا .. وأضاف «إننا اليوم للعالم الخامس من الصمود في وجه الغزاة، نؤكد أننا أقوى عودا وأذكى نارا وأكثر استعدادا وأشد عزيمة وأعظم شكيمة وأصلب إرادة ولا ينتظر منا الغزاة والمعتدون إلا خيارات أقسى وبطولات أقوى «. وفيما يتعلق بمسار المفاوضات أكد السامعي موقف الجمهورية اليمنية الثابت تجاه السلام والعملية السلمية ونراهن وكلنا ثقة على صمود واستبسال هذا الشعب العظيم على يقظة الأبطال في كافة الجبهات والميادين, وعلى مستوى وضعنا الداخلي ومن هذا الميدان الذي يضم ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه الشهداء، نؤكد المضي على دربهم النضالي ومشروع بناء الدولة تحت شعار « يد تحمي .. ويد تبني «. وأوضح أن المجلس السياسي الأعلى أقر الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة لينطلق من خلالها لتطوير مؤسسات الدولة على كل المستويات عبر مشروع وطني من شأنه حماية الوطن بالتوازي مع النهوض به نحو المستقبل عبر تكاتف جهود مختلف مؤسسات الدولة بالتعاون مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والعلماء والأكاديميين وغيرهم. وأضاف «ووفق خطط وإستراتيجيات نؤكد أننا لن نستسلم لما يريده العدوان وأننا لن نظل فقط مقاتلين في الجبهات بل في كل الساحات الإدارية والاقتصادية والسياسية «. ورحب عضو المجلس السياسي الأعلى السامعي بما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي مساء أمس على أن الرؤية الوطنية ستكون مظلة لتصحيح وضع مؤسسات الدولة وتنظيفها وتطويرها وإصلاحها في كل المجالات . كما أكد رفض الجمهورية اليمنية للقرار الأمريكي الأرعن بضم الجولان للكيان الصهيوني والتضامن المطلق مع سوريا في الدفاع عن أراضيها .. مندداً بالعدوان الصهيوني على غزة .. معتبرا أنه امتداد للعدوان على اليمن. أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن الحضور الجماهيري الحاشد في اليوم الوطني للصمود، يمثل رسالة للمعتدين أنهم مهما ارتكبوا من جرائم لن يثنوا الشعب اليمني عن مواصلة الصمود والتحدي والمواجهة والحشد للجبهات. وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى الحوثي، إلى أن ثبات الشعب اليمني في كل المحافظات انتصار للإرادة اليمنية وفشل لقوى العدوان . وأشاد بالحضور المهيب في ساحة ميدان السبعين وغيرها من الساحات التي ستشهد فعاليات اليوم الوطني للصمود في مختلف المحافظات. وحيا رجال الأمن ورجال الرجال في كل ميادين الوغى والعزة والكرامة .. وقال : «لقد رفعتم الرؤوس وأثبتم أنكم الشعب الصامد الذي لا يهزم والجيش المنتصر واللجان الثابتة وبفضل الله وبصمودكم وبالتضحيات التي قدمها هذا الشعب سننتصر مهما تطاولوا في عتوهم وطغيانهم «. وخاطب عضو السياسي الأعلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بقوله « إننا بالعدالة لقضيتنا والمظلومية التي يحملها الشعب اليمني وبدماء شهدائنا الأبطال سننتصر وسنحمل رايتنا في كل الساحات ونحمل العزة والنصر في آن واحد». كما حيا المجاهدين الأحرار الذين قصفوا تل أبيب عاصمة الكيان الغاصب وأرسلوا زخات من الصواريخ من غزة على جيش الاحتلال وصمودهم وثباتهم .. مؤكداً أن الشعب اليمني الذي لم ينثن أمام العدوان الأمريكي السعودي البريطاني إلى جانب الشعب الفلسطيني ويرفض التطبيع مهما كانت المغريات والتهديدات. ولفت إلى أن أبناء اليمن مستعدون للتضحية من أجل الانتصار في فلسطين .. وخاطب المجاهدين في لبنان بقوله « لا يضيركم ولا يحزنكم قرار بريطانيا بوصفكم بالإرهاب، فأنتم المجاهدون مع إخوانكم في فلسطين «. وأشار محمد علي الحوثي إلى أن بريطانيا لا تملك إلا سجلاً أسوداً من الإجرام فهي التي سلمت فلسطين للكيان الغاصب .. وقال « إن بريطانيا بعتوها وقراراتها لا تعني لنا شيئاً كما أن قرارها لا يعني شيئاً بالنسبة لكم». وبارك انتصار الشعب السوري الشقيق على العدوان .. موضحاً أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم الجولان للكيان الغاصب هو إعلان من لا يملك لمن لا يستحق . وشدد على أنه لا يمكن أن يعطي الأرض من لا يملك لمن لا يستحق، ما دام أبناء الجولان متحركين ومستيقظين ضد هذا الاحتلال .. وأضاف « نشد على أيديهم للتحرك في الاتجاه الصحيح «. ودعا عضو السياسي الأعلى الحوثي، المقاومة في لبنانوفلسطينوسوريا والشعب والرئاسة السورية الوقوف إلى جانب أبناء الجولان .. مشيراً إلى توالي الانتصارات في سوريا والعراق ولبنان وسيتبعها الانتصار في اليمن. وجدد التأكيد على أن إيمان الشعب اليمني بالنصر يأتي من منطلق إيمانه بعدالة قضيته وثبات الأبطال في مختلف الساحات. ونقل تحيات قائد الثورة إلى الحشود في كل الساحات .. لافتاً إلى أهمية استيعاب خطاب السيد عبدالملك الحوثي مساء أمس والجهوزية للدخول في العام الخامس من الصمود. وخاطب قوى العدوان قائلاً : « جاهزون للاستمرار في المواجهة ما استمريتم في عدوانكم وإن جنحتم للسلم فنحن له ونحن أهله بعزة وصمود، بإباء وكبرياء لا نخنع ولا نخضع إلا لله ولانستكين ولا نلين لأننا شعب رضع الكرامة من مهده ولازال مدرسة يتخرج منها الآلاف في مواجهة عدوانكم وغطرستكم «. وتطرق إلى الحرب الإعلامية التي يشنها العدوان للنيل من الشرفاء بتصويره أن المعتدين والمرتزقة هم الوطنيون، وأن الشعب اليمني على غير ذلك .. مؤكداً أن من يدعي الوطنية خارج هذه الساحات كاذب وأن من يأت على ظهر الإبرامز الأمريكي هو عميل ومرتزق وسيبقى كذلك إلى أن تقوم الساعة. وجدد عضو السياسي الأعلى الحوثي في ختام كلمته العهد للشهداء بالعمل في العام الخامس من أجل تحقيق النصر. العلامة شرف الدين يشيد بالحشود الجماهيرية في ميدان السبعين والساحات الأخرى فيما أشاد رئيس رابطة علماء اليمن مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين بالحشود الجماهيرية في ساحة ميدان السبعين وكل ساحة وميدان من ميادين البطولة والفداء والتضحية والرجولة والصبر والشهامة . وقال العلامة شمس الدين شرف الدين في كلمة عن علماء اليمن في فعالية مرور أربعة من الصمود بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء اليوم « السلام عليكم يا نفس الرحمن يا نصر الإسلام يا مدد رسول الله ومدد هذا الدين منذ بدءه إلى يوم القيامة، تحية لكم ولهذا الحضور المشرف الذي برهنتم فيه على صدق إيمانكم ووفائكم لدماء شهدائكم وجرحاكم ومبادئكم وقيمكم التي خرجتم وناضلتم من أجلها للخروج من الوصاية والذل والمهانة، فأنتم بحق رجال الله الصادقين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه». وأضاف «تحية لكل العلماء والسياسيين ومشايخ القبائل والقبائل الأبية ولكل الرموز الوطنية التي لم يستهوها بريق المال ولم يخيفها أزيز الطائرات ولا التهديدات والإرهاب «. وأشار رئيس رابطة علماء اليمن إلى أن تحالف العدوان الممقوت شن عدوانه على الشعب اليمني بزعم إعادة الشرعية وإعادة اليمن إلى الحاضنة العربية وهم يوميا يسمعون الفلسطينيون في غزة والضربات الإسرائيلية المتكررة في الأراضي المحتلة ولم يحركوا ساكنا . ودعا من ارتمى في حضن العدوان العودة إلى الوطن لمواجهة العدوان خاصة وقد وضح الأمر واستبان السبيل وكشف العدوان عن مطامعه وكشر عن أنيابه واتضحت أهدافه في الاستئثار بثروات اليمن. وأكد العلامة شرف الدين أن الموقف الطبيعي الذي يمكن أن يتخذه المرء هو أن يبقى مع وطنه وشعبه في السراء والضراء دون أن يستهويه المال أو يخيفه العدوان بأي حال من الأحوال. وأضاف» قالوا إنهم حاربوا اليمن من أجل أن لا يقع في أحضان إيران في حين أننا لم نر قائد القوات المركزية الإيرانية كما رأينا قائد القوات المركزية الأمريكية إلى جانب الخونة والمرتزقة ولم نر كتائب إيران كما رأينا كتائب القوات المركزية ولم نر دبابات ولا طائرات ولا مدرعات إيران ولا رجال إيران في اليمن بقدر ما رأينا القوات الأمريكية والبريطانية وقوات المرتزقة والخونة من شتى بقاع الدنيا «. وأكد أن الشعب اليمني سيبقى حرا ولن يكون عبدا ولا ذيلا لا لإيران ولا لآل نهيان ولا لآل سعود ولا للأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين والإسرائيليين ولا لأحد غير الله . وقال « أعداؤنا لم ولن يتركوا لنا فرصة للسلام، فقد خيرونا بين اثنتين بين السلة والذلة، إننا وبعد مرور أربعة أعوام باسمي وباسم علماء اليمن أحيي هذه الحشود والجيش واللجان الشعبية كما أحيي كل الأحرار الصامدين في هذا البلد المغوار». ودعا العلامة شمس الدين شرف الدين إلى جمع الكلمة ووحدة الصف والابتعاد عن المذهبية والمناطقية والحزبية الضيقة وأن يكون الجميع على قلب رجل واحد كون ذلك السبيل للخلاص من هذا العدوان. وأضاف «أوجه نصحي للمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ أن يكونوا بقدر هذه المسؤولية وأن يقفوا موقف الوفاء أمام التضحية الجسمية التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية والملاحم اليومية والانتصارات وأن يقابلوا هذا الوفاء بالوفاء وأن يحاربوا الفساد بكل أشكاله وأنواعه كون محاربة الفساد لا يقل شأنا عن محاربة المعتدين في الجبهات». وعبر عن أمله في تضافر الجهود لمحاربة الاختلالات الاقتصادية والمالية وعلى رأسها محاربة الربا. ووجه مفتي الديار اليمنية رسالة لعلماء الأمة في اليمن وخارجها إلى الاضطلاع بدورهم وواجبهم الإسلامي وأن لا يبقوا في دائرة الصمت الغريب والرهيب والمريب وأن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر كما أمرهم الله، ولا أنكر من المنكرات من العدوان الذي يشن على الشعب اليمني. وحمل العلامة شمس الدين شرف الدين، العلماء المسؤولية أمام الله ورسوله وأمام الحشود الجماهيرية وذكرهم بقوله سبحانه « إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ». وعلى هامش الفعالية قرأت «26سبتمبر «اراء عدد من السياسيين والإعلاميين في الإستطلاع التالي : البداية كانت مع وزير الكهرباء لطف الجرموزي تحدث إلينا عن اربعة أعوام من الصمود قائلا : ونحن ندخل عامنا الخامس من الانتصار والصمود وبهذه المناسبة العظيمة أتحدث أولاً:عن إشادتي بصمود الجيش واللجان الشعبية الذين كان لهم الموقف الأول في مواجهة العدوان والذود عن حياض الوطن للعام الرابع على التوالي. ثانياً : نؤكد دعمنا للجبهات والوقوف في الصف الوطني حتى دحر المعتدين وتحرير الأرض اليمنية. ثالثاً: نؤكد على الألتزام الكامل بتوجيهات قيادة الثورة ممثلة بقائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي كما أننا ماضون في النهج الثوري حتى يكون لنا قرارنا السيادي والخروج من تحت الوصاية والهيمنة الاجنبية ونؤكد بأننا ماضون في تجهيز قافلة لرفد الجبهات. كما تحدث إلينا أمين العاصمة حمود عباد قائلا : ونحن ندخل العام الخامس من العدوان الأمريكي السعودي والتحدي والصمود أقول إلى أين يتجهُ العدوانُ!.. فحسب متابعتي، فعاجلاً أَم آجلاً سيصلُ تحالُفُ العدوان إلى قناعة أنه يخوضُ معركةً خاسرة مع اليمن كدولة لها وجودُها في الخارطة الجغرافية والساحة السياسيّة،فتحالُفُ العدوان يدرك أن المرتزِقَ سيظلُّ مرتزِقاً وبالتالي ليس أمامهم إلا مدُّ اليد للتصالح معنا كدولة على النحو الذي تتطلعُ له القيادةُ الثورية والسياسيّة، وفيه الصالحُ العام للشعب، وليس كما يريدون هم، ومَن لا يزال يسخَرُ مِن هذا المنطق، نقولُ له: الأَيَّامُ القادمةُ بإذن الله ستضعُكم أمام كثير من المفاجأت الجسام لتحالف العدوان والشر السعودي الأمريكي ونحن نغلق أربعة أعوام من الأنتصار والصمود ندخل عامنا الخامس وكلنا عزة وثباتاً ,املنا في الله كبير . الأمين العام لمحافظة ذمار نائب المحافظ مجاهد شائف العنسي أكد : إن أربع سنوات من الجرائم المروعة التي ارتكبها طيران العدوان، قابلها أربع سنوات من الصبر والصمود . وإعتبر إحياء مرور أربعة أعوام من الصمود تخليدا لاستهداف العدوان للنساء والأطفال .. لافتا إلى أن كافة ابناء الشعب اليمني اليوم هم أشد عزيمة وإصرارا أكثر من أي وقت مضى مهما امتد أمد العدوان . ولفت إلى أهمية الاستفادة من دروس الأعوام السابقة وتدشين العام الخامس من العدوان بعزيمة وإصرار وتماسك. وأوضح أن إحياء مرور أربعة أعوام من الصمود، يدشن بها الشعب اليمني عامه الخامس برسالة قوية للعالم بصمود أبناء اليمن وثباتهم. وأكد أن هذه الرسالة ستغيض الأعداء بقوة عزم أبناء اليمن وتصميمهم على المزيد من الصبر والثبات وموجهة التحدي بالتحدي. وأشار إلى أن سنوات العدوان الماضية لم تكن طويلة إلا بنظر الصامتين الخانعين . وأشاد بالانتصارات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات. الشيخ عبدالله البخيتي قال : لا بد من المشاركة في الفعالية المركزية لإيصال رسالة للعدو بصمود اليمنيين وحقهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره كما أن أبناء الشعب اليمني ماضون في نهج العزة والكرامة والتحرر من الوصاية الخارجية . وإن العدوان كشف زيف وكذب من كانوا يدعون أنهم يقفون في صف الوطن واليوم يسكنون فنادق الرياض ويقفون ضد الوطن وفي صف العدوان، في حين أن كل يمني يقف في مواجهة العدوان هو الموقف الحق الذي سيجعله التاريخ في أنصع صفحاته «. وفي هذه المناسبة أؤكد على رص الصفوف والتحرك لمواجهة العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر وبناء اليمن والمضي على نهج الشهداء الرئيس الراحل ابراهيم الحمدي وصالح الصماد ليكون اليمن رقماً قوياً وصاحب قرار في إدارة شؤونه دونما تدخل أو وصاية من أحد. فبفضل الله والقيادة الثورية أفشل الشعب اليمني كل المخططات وحقق على مدى أربع سنوات انتصارات وفي المقدمة الصمود الذي أذهل العالم «.. مؤكدا أن الشعب اليمني وهو يدخل العام الخامس من الصمود أكثر قوة وإيماناً بالنصر المبين على قوى العدوان. والعدوان أعد عدته من وقت مبكر لشن عدوانه على اليمن سيما بعد أن تم اكتشاف المخزون الكبير من النفط والغاز والمعادن الثمينة في الاراضي اليمنية. كما أن الجرائم المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الاطفال والنساء والكهول وما يفرضه من حصار مطبق في ظل صمت مخز للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي دليل على قبح العدوان والعالم معا. وقال: إننا اليوم بحاجة لتضافر جهود كل أبناء الوطن وندعو إلى حوار جاد ومسؤول لتحقيق المصالحة الوطنية بمشاركة أبناء المحافظات الجنوبية وصولا إلى الشراكة الكاملة في الثروة والسلطة ورص الصفوف لمواجهة العدوان وطرد الغزاة والمحتلين «. رص الصفوف محمد أحمد العليي نائب مدير الأوقاف بالأمانة تحدث قائلا : لا بد من رص الصفوف والتصدي لسيناريوهات تدمير الشعوب العربية والإسلامية بهدف تصفية القضية الفلسطينية لصالح العدو الصهيوني وأكد على أهمية الصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي وبالتالي يجب أن نكثف التواصل والتحشيد لتحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين والعمل من أجل وحدة واستقلال اليمن» فبالرغم من الجرائم الوحشية والحصار والتجويع والاستهداف لكل مقومات الحياة، أذهل الشعب اليمني العالم بصموده واستبساله وسينتصر اليمن بتكاتف الجميع على قوى العدوان والمرتزقة و أن اليمن اليوم أكثر قوة وعزما وصموداً بعد مرور أربعة أعوام من الصمود والثبات والشعب اليمني سينتصر لمظلوميته وبما أن الشعب اليمني وهو يلج العام الخامس من الصمود، يأمل أن يكون الجميع أكثر عزما وإصرارا في مواجهة العدوان الذي استهدف النساء والأطفال ودمر البنى التحتية وأن إحياء الشعب اليمني لذكرى مرور أربعة أعوام وتدشين العام الخامس من الصمود في وجه تحالف عدوان دولي تغاضى العالم عن جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها بحق الشعب اليمني يعد إنتصاراً كبيراً و أن الانتصارات لن تتوقف إلا بتطهير كل شبر من ارض اليمن من دنس الاحتلال وأكد أن الصمود اليمني أمام أكبر تحالف عدواني دولي يمثل درسا لشعوب المنطقة المستضعفة التي اُستهدفت بلدانها وزُعزع امنها واستقرارها من قبل قوى العدوان وأدواتها. ولفت إلى أن صمود واستبسال الشعب اليمني العظيم كسر شوكة نظام بني سعود الذي يعد أحد أهم أذرع الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة ..مبينا أن هذا الصمود سيؤدي إلى تغيير خارطة المنطقة وتقوية محور المقاومة والممانعة. التحرك الفاعل القاضي عبد الوهاب عبدالله عقبات مدير مكتب وزير العدل تحدث قائلا : إن السعودية والإمارات أدوات لأمريكا وإسرائيل في تنفيذ مخططاتها المتضمنة تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني.. ولذلك كانت أهمية وضرورة التحرك الفاعل لدعم الجبهات بالمال والرجال وإفشال رهانات العدوان ومخططاته .. مشيدا بتضحيات الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن حياض الوطن ولقد فشل العدوان وأدواته في تحقيق أهدافهم، ليرتكبوا أبشع المجازر بحق الشعب اليمني في محاولة لإركاع اليمنيين ولم يتمكنوا من ذلك وها نحن ندخل العام الخامس من التحدي والصمود. عوامل الصمود محمد عبدالله الدرواني مدير إعلام ذمار قال : أن الاحتفاء بالصمود في وجه العدوان للعام الرابع على التوالي يعزز من عوامل الصمود والثبات ضد غطرسة دول الاستكبار. ودعا إلى مواصلة الصمود ورفد الجبهات بالمال والرجال، ورفض كل أشكال التدخل الخارجي في القرار اليمني. بطولات اسطورية عبدالعالم عبدالكريم السقاف رئيس قطاع تلفزيون قناة عدن الفضائية قال : أحيي البطولات الأسطورية والانتصارات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في مختلف مواقع الشرف والبطولة في مواجهة العدوان خلال اربعة اعوام من العدوان والصمود, ومع اكتمال أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي وثبات الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته وأطيافه بعزم لا يلين وايمان لا يتزعزع وبتحد منقطع النظير ان العدوان راهن على كسر إرادة اليمنيين فيما راهن الشعب اليمني في صموده واستمرارية مواجهته للعدوان بالتوكل على الله فانتصر وفشل العدوان بكل قدراته وتحالفاته. وكما تعلمون فان العدوان خلال اربعة اعوام يقف في حربه على الشعب اليمني بحشد ترسانته العسكرية والمستجلبة من كل دول العالم فوق ذلك ذهب الى شراء صمت المجتمع الدولي على الجرائم التي يرتكبها بحق اليمنيين بالإضافة الى استخدام إمبراطورية إعلامية كبيرة للتدليس والتضليل على الشعوب.. واقدم رسالة الى كل يمني حر شريف ان يرفد جبهات القتال بالرجال والعتاد والمال واقول لهم بان النصر بات بين قاب قوسين وان النصر قريب نسأل الله الثبات والصمود للشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى. عجز العدوان من جانبه تحدث عبدالكريم الخطيب مدير التشغيل بقناة سبأ قائلا: لا شك أن « 26 سبتمبر» صحيفة رسمية رائدة في تناولها للأحداث الجارية في بلادنا نتيجة عدوان غاشم اهلك الحرث والنسل والشجر والحجر بتحالف دولي تقوده أمريكاوبريطانيا وإسرائيل وأدوات أنظمته للأسف محسوبة على العرب وعلى رأسها مملكة العهر جارة السوء وامارات اليهودة ظناً منهم أن اليمن بوضعها الاقتصادي نتيجة نظام عميل استمر جاثما على صدور اليمنيين لأربعة عقود رغم أن اليمن يتمتع بموقع استراتيجي يؤهله أن يكون أغنى دوله ناهيك ما تكتنزه الأرض اليمنية من ثروات في باطن أرضه الطيبة, مما جعل الدول الطامعة تستغل الوضع السياسي والاقتصادي نتيجة فساد النظام آنذاك أدى ذلك إلى أحياء مخطط سابق وضعه كيسنجر لتقسيم اليمن إلى كنتونات متناحرة باسم الاقلمة ولم يتنبه لهذا المخطط إلا رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه بقيادة ابن اليمن البار وقائد ثورتها المباركة ومسيرتها القرآنية السيد العلم عبدالملك بن بدرالدين الحوثي -حفظه الله- تم إفشال هذا المخطط. ولذلك شنت الحرب الظالمة والتي لم يسبق لها التاريخ مثيلاً لضرواتها واستخدمت فيها اسلحة محرمة بل أن بعضها لم يجرب إلا في اليمن وذلك لاخضاع اليمنين لمخططاتهم وارادتهم وكان المرسوم لهذه الحرب أن تنتهي خلال 15 يوما, لكن صمود شعب اليمن الأحرار الذين لا يقبلون الذل والهوان وبأس رجاله الذين واجهوا أحدث تكنولوجيا الحرب باسلحة تقليدية قديمة على مدار اربع سنوات وكبدو المعتدين الغزاة ومرتزقتهم خسائر في الأرواح والمعدات جعلتهم يقولون لوكنا نعلم الغيب ما اقدمنا على مواجهة هؤلاء البشر الذين سيدشنون العام الخامس بتكنولوجيا التصنيع العسكري اليمني الذي سيجعلهم يجنحون للسلم وهم صاغرين بإذن الله وهذا وعد من الله لعباده المستضعفين المؤمنين. فعلى العالم الظالم أن يعرف أن صمود هذا الشعب العظيم لم يأت من فراغ فقد وصف أهل اليمن بأكثر من 46 حديثا نبويا للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وهم المدد لدين الإسلام.. وان شاء الله تتحرر المقدسات الإسلامية على أيدي أهل اليمن حفظ الله بلدنا من الطامعين وأمدنا بالعون والثبات.. وقد عجز العدوان عن اخضاع اليمنين باستهدافه النساء والأطفال واستهداف الأسواق وصالات العزاء والأفراح خلال الاربع السنوات الماضية الشعب لن يخضع ولن يركع الا لله عز وجل مهما حاول العدوان من أساليب قذرة لا تمت للانسانية بصلة وسيدون التاريخ هذا الصمود الاسطوري لمقارعة تحالف 22 دولة وهو محاصر برا وبحرا وجوا. الثبات والصمود لمقاتلي الجيش واللجان الشعبية حتى الانتصار وطرد الغزاة من كل شبر من أرضنا الحبيبة وتحية وفاء لحرائر اليمن وأمهات الشهداء والمجاهدين وإلى الشعب اليمني الحر الصابر المحتسب. يحير العالم محمد عبدالمؤمن الشامي رئيس مركز وطن للدراسات والاستشارات والتطوير المؤسسي أفاد قائلا : بالرغم من أربع سنوات من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم ، لا زال صمود الشعب اليمن يحير العالم، ، فعلى الرغم العدوان الأمريكي السعودي منذ اليوم الأول بصمْت دولي مقُيت ، وَاستهدافه المدنيين العُزّل منذ الضربة الأولى، وارتكابه أَبشع المجازر بحقهم، واستهداف كلِّ مناحي الحياة وتدمير ممنهج للبنُى التحتية ،ومحاولة النيل من لقمة عيش المواطن وحصاره، وذلك من أجل إركَاع الشعب اليمني وإضعافه واستسلامه؛ إلا أن النتيجة كانت عكسيةً وأذهلت الجميعَ وفاجأتهم ، وأثبت الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية صمودَه، وثباته، وقوته، وعزيمته، وحكمته في التعاطي مع المرحلة رغم صعوبتها. و يمكن القول إنّ محصلتها الواضحة ستكون انتصار اليمن بجيشها وشعبها وقيادتها ، لقد صمدت اليمن أربع سنوات، وهي قادرة علی الصمود أكثر وأكثر. وخلال هذه السنوات عرّت المجتمع الدولي وكشفت الأقنعة عن الكثير سواء من هم في ميادين حقوق الإنسان أو في ميدان الوطنية ، تماسك اليمني والالتفاف الشعبي وتكاتف مختلف شرائح المجتمع حولها، خُصُوْصاً المكونات والاحزاب والتنظيمات السياسية والاجتماعية والقبائل اليمنية والشباب والاكاديميين والمحامين ، بل وتعاظم التكاتف الشعبي وتقديم العطاء ودعم جبهات القتال ومواصلة تشغيل وتفعيل مؤسسات الدولة، شكل صدمة وفشلاً قوياً جدا للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ، وأنّ فشل العدوان في إسقاط اليمن رغم الحرب الكونية التي يخوضونها ضد اليمن منذ 2014، هو فشل أميركا نفسها... أميركا التي لا تغيّر سياستها الدائمة ستعود دائماً بمشاريع هيمنة جديدة، لن تستطيعَ أَيَّة قوة في الأرض ان تسلب اليمن قراره وسيادته، وتنهب ثروات الشعب؛ ان الوقائع الميدانية تثبت أن الجيش اليمني واللجان الشعبية هم من يمتلكون زمام المبادرة في ردع العدوان السعودي الإماراتي، هؤلاء هم الرجال العظماء الأوفياء لهذا الوطن بكل وحداتها وافرادها، ولأن الشعبَ اليمني مجتمعٌ قرر الاستقلال وحكم نفسه بنفسه ،استطاع الشعب اليمني الصمود امام ابشع عدوان في العالم منذ أربع سنوات ، محافظاً على مؤسسات الدولة ومنشآتها ، الأمر الذي اكد للعالم ان ثورة ال 21 سبتمبر ثورة شعبية قام بها جميع أَبْنَاء الشعب اليمني بمختلف شرائحه. اما الاخ علي داغز فقد قال: في مثل هذا اليوم من 4 سنوات تعرضت اليمن وشعبها لعدوان غاشم ممن يسمون انفسهم عرب وانا اسميهم اعراب لا يعرفون حق الجوار ولا الاخوة.. واجه الشعب اليمني هذا العدوان وصمد امامه بكل قوة وقدم الكثير من التضحيات بالرجال والاموال والممتلكات طوال السنوات الاربع وتحمل مالم يستطيع ان يتحمله شعب آخر.. فلو نظرنا للاحصائيات لوجدنا اكثر من نص مليون غارة شنها العدوان على بلادنا بطائراته الحربية دمرت الكثير بصواريخها التي وصلت الى 500 ألف صاروخ وقنبلة وقذيفة حتى المحرمة دولياً، لكن استمرت عزيمة الشعب اليمني قوية وصابرة مؤمنة بنصر الله، واليوم عندما حضرت بميدان السبعين وشاهدت مئات الآلاف من اليمنيين قلت ان هذا الشعب لن يقهر.. ابناء الانصار شعب لا يعرف الخوف.. يريد الحياة الكريمة على ارضه وسيقاوم العدوان حتى يتحقق له النصر بإذن الله.. التحية لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات المدافعين عن اليمن ضد المعتدين.. والنصر سيكون لليمن والهزيمة للاعداء.. واختتم الاخ سامي صبر قائلاً: لقد تحقق لليمن وخلال الاربع السنوات الماضيه من الحرب على اليمن الكثير من الانجازات وعلى كافه الاصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية والتي كان العدوان يراهن على امكاناته الضخمة الا انهم اصطدموا بواقع مرير لم يكن يحسبون له حساباً وكانوا يتوهمون انهم سينتصرون خلال اسابيع فقط حسب متحدثهم الرسمي العسيري واليوم وبعد اربع سنوات من العدوان استطاع الجيش واللجان الشعبية تغيير الكثير من الاستراتيجيات التي كان العدو يراهن عليها فاصبحت السعودية والامارات في مرمى الاهداف للجيش وهدفا مشروعا لليمن .. اما الحشود في ميدان السبعين فقد كانت كبيرة يفتخر الواحد بهؤلاء الناس الاوفياء،. للوطن.
