عقدت في منطقة خليج سان فرنسيسكو (سان فرنسيسكو بَي) يوم السبت، قمة دولية استضافتها رابطة المختصين العالميين للطاقات الكهربائية والإلكترونية، لبحث استكشاف التقنيات المستقبلية للمدن الذكية. وتعقد قمة 2019 هذه، بدعوة من معهد فروع الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وهو منظمة عالمية غير ربحية للمختصين بالصناعات الكهربائية والإلكترونية، وتركز على أربعة مجالات رئيسية هي إنترنت الأشياء والمعطيات الكبيرة والذكاء الاصطناعي وسلسلة الكُتل، وهي مجالات حيوية للمدن الذكية. والتقى أعضاء بارزون من معهد فروع الهندسة الكهربائية والإلكترونية ومدراء تنفيذيون لشركات التكنولوجيا العالية بوادي السليكون ومسئولون محليون منتخبون ومخططو مدن وخبراء وأكاديميون من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان واستراليا والصين، لمناقشة آخر التطورات في مجال المدن الذكية وأنماط وتجارب الأعمال والتحديات والرؤى المستقبلية، لجعل المدن الذكية حقيقة واقعة. قال آلان ناغي، عمدة مدينة نيوارك في كاليفورنيا الشمالية، إن هذه القمة "هي أداة رائعة" للمهندسين من معهد فروع الهندسة الكهربائية والإلكترونية، لدفع تقنيات المدن الذكية حول العالم. وأضاف أن "ما نراه من إبداع وابتكار في قمة اليوم، هو أمر استثنائي، ونتطلع قدما للتقدمات التي يمكن لهذا النوع من التكنولوجيا، جلبها لمجتمعاتنا". وقالت ليلي ماي، عمدة فيرمونت، إن مدينتها تنظر في استخدام التكنولوجيا الذكية لتحديث إشارات المرور والإنارة بشوارع المدينة، من أجل تحسين النقل والحركة، بحيث يشعر الناس بأمان أكبر في مجتمعاتهم.
