عمت المدن و البلدات الصهيوني والتقاطعات الرئيسية مظاهرة صاخبة قام بها المئات من يهود اثيوبيا " اللفلاشا" احتجاجا على قتل يهودي إثيوبي من قبل أحد عناصر شرطة العدو في ضواحي مدينة حيفا المحتلة. وقام المتظاهرون بحرق سيارات لشرطة العدو، وقلب سيارة أخرى بداخلها عناصر من الشرطة وإغلاق التقاطعات الرئيسية. وأدت الاحتجاجات إلى إصابة 36 من اليهود الإثيوبيين و47 من رجال الشرطة في تظاهرات. واستخدمت شرطة العدو العنف مع المتظاهرين، وفقاً لصحيفة يديعوت احرونوت. وقال رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو إنه لن تسمح بانتهاك القانون. وأعلنت شرطة العدو عن اعتقال أكثر من 60 متظاهرا ومحتجًا، واصفة الاحتجاجات بأنها تحولت لأعمال شغب عنيف منفلتة العقال. وقالت "هاجم متظاهرون أفرادا من الشرطة وألقوا الحجارة وقناني زجاجية وأضرموا النار في إطارات للسيارات وألحقوا أضرارا مادية بالممتلكات". وأغلق المتظاهرون مفارق طرق رئيسية في الكيان الصهيوني ما تسبب باختناقات مرورية شديدة حيث استمرت ساعات طويلة. وكان كيان العدو الصهيوني قد عرف، حادث مماثل في نهاية يناير من هذا العام، حيث اندلعت أعمال شغب شارك فيها عشرات الأشخاص في ميدان مدينة تل أبيب الرئيسي، وكان السبب في النزول إلى الشوارع دائما نفسه، وفاة أحد ممثلي المجتمع المحلي الذي قتل بالرصاص على أيدي ضباط شرطة. ويسكن كيان العدو 130 ألف شخص من يهود إثيوبيا يشكون في غالب الأحيان من التمييز والوحشية التي تمارسها الشرطة ضدهم.