• الزراعية العليا: المهرجان يأتي في إطار التوجه الرسمي لتوحيد الجهود لدعم الجانب الزراعي • مشرف الحديدة: مشروع الرئيس الشهيد قاعدة ينطلق على ضوئها الأحرار في كل القطاعات • مؤسسة بنيان: تم إعداد برنامج قوي من أجل تحفيز المزارعين في سهل تهامة وبقية المناطق • هيئة الزكاة: سيتم خلال المهرجان تدشين مشروع «وآتوا حقه يوم حصاده» لدفع الزكاة في سياق الجهود الكبيرة التي تبذلها في سبيل التنمية والتمكين الاقتصادي، نظمت مؤسسة «بنيان» التنموية بالشراكة مع «أصدقاء مزارعي الحبوب»، المهرجان الأول لحصاد محاصيل الحبوب بوادي مور بمديرية الزهرة محافظة الحديدة من أجل تحفيز المزارعين في سهل تهامة وبقية المناطق على طرق الحصاد والتخزين والتسويق السليمة، وكذا دفع الزكاة عند حصاد المحصول، «26سبتمبر» استطلعت أراء المشاركين في المهرجان وخرجت بالحصيلة التالية: استطلاع / علي محمد مبارك في البداية تحدث الأستاذ إبراهيم المداني- رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا قائلاً: بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، نحن سعداء اليوم كثيراً بهذا الحضور المبارك وحضور القيادات المباركة وحضورهم إلى هذا المجتمع، وكما عهدنا هذه هي المسيرة القرآنية المباركة التي تجمع القيادة مع المواطن في صف واحد وفي حركة واحدة فنحمد الله تعالى على هذا التفاعل الكبير، نحن كلجنة زراعية وثروة سمكية عليا تحركنا في هذا الجانب بتوجيه من القيادة وبقيادة السيد- حفظه الله تعالى- والأخ الرئيس مهدي المشاط- حفظه الله- بخصوص التنسيق بين الجهات المتعددة والمتحركة في الجانب الزراعي، فالقيادة تدرك أن الناس جميعا متحركون ومتشوقون للعمل ومثابرون لكن التباعد بين الجهات ووجود فجوة ما بين جهة وأخرى يعيق الكثير من النجاحات، ولكن اليوم بحمد الله تعالى ردمت الفجوة بهذه الفعاليات العظيمة والاحتفاليات الشريفة فهاهي جميع الجهات بهذا الموقف الكبير موسم الحصاد «حصاد وادي مور»، ونبشر المزارعين جميعاً بأن هذا التحرك سيتلوه تحركات قادمة بإذن الله أعظم وأعظم ونبشرهم بخير دائماً وايضاً في جانب التسويق الزراعي، المزارعون الآن يشكون من ارتفاع الأسعار وتهاويها، هذه الفعالية والتدشين لحصاد موسم تهامة سيتلوه إن شاء الله التفاعل في رفع أسعار الذرة بتعاون الجميع من هيئة الزكاة ومؤسسة الحبوب والمؤسسة الاقتصادية ومؤسسة بنيان، كل هذه المؤسسات التي حضرت هي متعاونة في رفع أسعار الحبوب، وكذلك إن شاء الله في رفع أسعار باقي المنتجات الزراعية في قادم الأيام وكذلك في توفير وتسهيل بقية المستلزمات الزراعية، فالخير قادم ونحن مستبشرون بالخير الكثير إن شاء الله. مشروع الرئيس الصماد بعد ذلك تحدث الأستاذ أحمد البشري- مشرف محافظة الحديدة: بعد الصلاة والسلام على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين نرحب بالإخوة الحاضرين جميعاً كلاً باسمه وصفته وبكم أنتم يا أبناء وادي مور وأبناء تهامة بشكل عام وأولاً أبلغكم سلام وتحيات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لجميع الحاضرين وقد كلفنا بأن نبلغ أبناء تهامة عنه كثير السلام في كل اجتماع أو تجمع فهم مجتمع معطاء ومجتمع انكسر على صخرة صموده الاستكبار العالمي، هذه شهادة عظيمة لذلك نقول حياكم الله جميعاً في هذا اليوم العظيم ونشكر كل الجهات التي ساهمت في إنجاز هذه الاحتفالية وفي هذا اليوم ندشن بفضل الله موسم الحصاد في سهل تهامة ابتداء من الجهة الشمالية لسهل تهامة إلى الجهة الجنوبية وإن شاء الله ستمتد هذه الاحتفاليات إلى جميع الوديان الرئيسية في سهل تهامة اليوم نحن في وادي مور وبعدها في الوديان الأخرى في سردود وفي وادي سهام وفي وادي رماع وفي وادي زبيد كلها إن شاء الله ستشهد احتفاليات مثل هذه الاحتفالية كتدشين لموسم الحصاد لكي نخرج بثمرة كبيرة جداً بفضل الله سبحانه وتعالى حين من علينا بأمطار غزيرة هذا العام وثمرة وخير واستبشروا الناس بشكل كبير يعني ثمرة مضاعفة أضعاف كثيرة الحمد لله وكما يقال من البحر إلى الجبل كلها تهامة وكلها تعطي دخن وذرة وبر وعسل إن شاء الله فالأمور طيبة بفضل الله سبحانه وتعالى تحتاج الأمور إلى شكر عملي قال تعالى: «اعملوا آل داود شكراً» من الشكر هذا العملي الاهتمام بجني المحاصيل، بالطريقة الصحيحة لكي لا نخسر، فالبعض لا يستطيع ولا يهتم باللحظات الأخيرة، وهي لحظات فاصلة لذلك نحن نحثكم بالاهتمام بهذه الأيام بعملية الحصاد وعملية التخزين بطريقة سليمة نحث أنفسنا وإياكم بالاهتمام بدفع الزكاة لأنها تطهير للمال قال تعالى: «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكنُ لهم»، هي تزكية للمال تزكية للأهل وهي سبب في زيادة الخير، فلا يأتي خير إلاَّ بزكاة وإنفاق وعطاء، ونحن نطلب العطاء الأكبر، وقال السيد كلمة عظيمة جداً، قال قوافل ابناء تهامة فيها بركة كبيرة، قال هكذا سلام الله عليه، قال المجتمع معطاء حتى قال قوافلهم فيها بركة كبيرة، هذا فضل كبير جداً من الله سبحانه وتعالى لذلك نحن في طريق الانتصار على العدو عسكرياً ورجالنا وابطالنا بالأمس أسقطوا طائرتين من أحدث الطائرات وهي الأباتشي كلنا نعرفها وتسمى «الدبابة الطائرة» وأسقطوا الونج لو وهي طائرة أشبه بطائرة ال إم كيو ناين الأمريكية، الرجاجيل شغالين في الميدان ونحن نعمل في ميدان التنمية، فالمعركة معركة عسكرية ومعركة تنموية «يد تحمي..ويد تبني» هل نسيتم كلمة الرئيس الصماد- سلام الله عليه- نزل إلى هذه البلدة الطيبة يقدم روحه، أنظروا إلى الفارق بين الأنظمة السابقة وبين من يحكمون بهذا الزمن مسؤولوها المجاهدون المؤمنون، قال السيد بأنه نموذج المسؤول المسلم الحقيقي هذه هي المسؤولية الحقيقة نزل يقدم روحه ليس هناك ما نتنافس عليه، صالح الصماد عندما استشهد لم يجد أولاده أين يسكنون غير منزل إيجار هذه هي المسؤولية الحقيقية، أن يقدم الإنسان أغلى ما لديه حتى روحه من أجل الله وفي سبيل الله ومن أجل المستضعفين الذين قال الله: «ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان» بعكس أولئك السابقين نتذكر المسؤولين السابقين عندما كانوا ينزلون ماذا يعملون كان يشوف أكبر مزرعة منجا أكبر مزرعة كذا ذرة ألفين معاد خمسة ألف معاد ستة آلاف معاد ويأخذها، أما نحن المجاهدون المؤمنون ينزلون يقدمون الرؤوس مع أبناء تهامة الرجال الأبطال الأوفياء المرابطين في كل الأماكن، في معركة «نصر من الله» سقط لنا شهداء عظماء من أبناء تهامة في هذه العملية، نعم من هنا من أبناء تهامة الشرفاء الأحرار وهم الآن في كل الجبهات منتشرون ويواجهون الأعداء في كل الميادين هذه نعمة عظيمة من الله. أيها الأخوة: الأنظمة السابقة عملت على تدمير الزراعة حتى أن هناك اتفاقيات تنص على حقيقية ممنوع زراعة الحبوب.. هل هذا يعقل لكن هكذا كانت موجودة؟!. ثم ينزل المسؤولون يقشقشون الدنيا ويخلوها ويرجع يقول لك في هذا الزمن في ذكرى مدري أيش ويجي يقول لك واحد مدري كان ماذا يصلح بالزكاة؟! صدمنا قبل أيام أن الذي أطلق النار على الشهيد الحمدي هو علي عبدالله صالح عفاش.. عمري 40 عاماً وهم يكذبون علينا والحرية ومدري ايش وكذا وكذا، وإذا به هو من مسك بيد والغشمي بيد والقنصل السعودي يصفع الرئيس الشهيد الحمدي ثم يغتالونه بمسدساتهم أولئك الأنجاس, لكن بفضل الله سبحانه وتعالى سقط كل ذلك الزيف وكل ذلك الإدعاء والذي عاد في نفسه شيء أو من هذه الأشياء ذهبت وانتهت، خلاص انتهى الماضي الزائف الآن، أصبح اليمنيون اليوم قوة بمعنى الكلمة، أصبح العالم يخشاكم حتى الاسرائيلي بدلاً من العرب والمسلمين يصيحون منه الآن، قد بيصيح منكم بقوة الله وبفضل الله سبحانه وتعالى، ما هو السبب هو العودة الصادقة الحقيقية إلى الله مصدر القوة مصدر العزة القوي العزيز إذا أراد شيئاً فإنما يقول له كن فيكون، ثقوا بوعد الله، توكلوا على الله تمسكوا بكتاب الله وبرسول الله الذي أحيينا ذكراه وكانت أعظم فعالية على مستوى هذا الكون لم ير الكون أجمع فعالية مثل فعالية أبناء اليمن، حضر الملايين من كل مكان، في الحديدة لم تكفنا ساحة بل احتجنا ساحتين بفضل الله وقوة الله سبحانه وتعالى وهذا الفضل وهذا التآسي برسول الله ثمرته البركة. أيها الأخوة هذا ثمرته البركة والعودة الجادة إلى الله قال تعالى: «ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض» وسنرى نصراً قوياً عزيزاً بإذن الله وبقوة الله سبحانه وتعالى، فقط علينا أن نعود إلى الله نتوكل على الله نستعين بالله ندفع زكاتنا، أيها الأخوة لا نتحايل على الزكاة هناك البعض يتحايل، يدخلها من هنا ويخرجها من هنا مثلما كانت الأنظمة السابقة، كان معها ثمانية مصارف وكانت تصرف في مصرف واحد وهو «العاملين عليها» كان في السابق هكذا، لكن الحمد لله الآن ترون أبناء كمران المستضعفين يستلمون كثيرا، وايضاً المؤسسة المطلوب منها أن تفعل مشاريع التمكين الاقتصادي لكي يعتمد الناس على أنفسهم. المشاريع الصغيرة أو «التمكين» مشاريع التمكين الصغيرة للمزارعين لكي يكون لديهم القدرة على الإنتاج الحيواني، أيضاً الإنتاج السمكي وغيره، وأشكركم لهذا الحضور الكبير وهذه بداية موفقة تليق بكم، وتليق بهذا المشروع الكبير وأشكر كل من بذل جهداً في هذا المشروع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. برنامج قوي بدوره المهندس محمد حسن المداني- المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية تحدث قائلاً: نحمد الله سبحانه وتعالى أن منّ علينا بهذه الأمطار هذه السنة، هذه الأمطار الوفيرة التي جعلت سهل تهامة بكامله كأنه سجاد أخضر، وها نحن اليوم في بداية موسم الحصاد لهذه المحاصيل الناتجة من هذه الأمطار الغزيرة التي جاءت استجابة من الله سبحانه وتعالى لدعاء المستضعفين بسبب العدوان الجائرعلى اليمن الذي استمر لخمس سنوات جراء الحصار الشديد على هذا الشعب الكريم، هذه الرقعة الزراعية الواسعة وبالذات من محاصيل الحبّوب مثل الذرة الرفيعة والدخن يبدأ الآن موسم حصادها بداية من شمال سهل تهامة وباتجاه الجنوب، بهذه المناسبة واستشعاراً من مؤسسة بنيان التنموية وبقية المؤسسات الصديقة لمزارع الحبوب مثل الهيئة العامة لتطوير تهامة ومؤسسة قنوان للتنمية الزراعية والمؤسسة الزراعية والسمكية العليا و المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب والمؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة وايضاً الهيئة العامة للزكاة والمؤسسة الاقتصادية اليمنية كل هؤلاء اجتمعوا مع بعض وبدأوا لإعداد برنامج قوي من أجل تحفيز المزارعين في سهل تهامة وبقية المناطق على طرق الحصاد السليم، وكذلك ايضاً على طرق التخزين السليم وطرق التسويق وذلك استعداداً لاستقبال هذا الموسم الذي نتوقع أن يكون موسماً زاخراً بالحبوب بشكل كبير جداً واستشعاراً من هذه المؤسسة جاءت من أجل الحفاظ على سعر مناسب للحبوب وعدم انهيار أسعارها وثباتها عند مستوى معين يناسب المنتجين والمستهلكين، فقد قامت بعمل عدد من الأنشطة التوعوية والإرشادية بالشراكة مع هيئة تطوير تهامة من أجل أن نضمن أن يتم الحصاد بشكل سليم يمنع تكسر الحبوب وفسادها وكذلك التخزين بشكل سليم يمنع إصابتها بالآفات والأمراض، وكذلك هناك عدد من الاستراتيجيات تتبعها هذه المؤسسات من أجل تحسين التسويق منها إعادة النمط الغذائي التقليدي إلى سابق عهده، وكذلك فتح منافذ بيع جديدة تكون قريبة من المستهلكين، إضافة إلى التوعية بالدقيق المركب والذي هو عبارة عن قمح مستورد ويخلط فيه ذرة رفيعة بنسبة 20-10٪، طبعاً وجدنا أنه من المناسب أن نحيي أحد الموروثات الشعبية وهي الاحتفالات بهذا الموسم فنحن اليوم نفتتح المهرجان الأول لحصاد محاصيل الحبوب بوادي مور، وإن شاء الله ستتبعه مهرجانات أخرى في بقية الأدوية وكل مؤسسة من هذه المؤسسات الصديقة للمزارعين إن شاء الله ستتولى رعاية احدى هذه الاحتفالات في كل وادي من الأودية، في الاحتفال سيكون هناك عدد من الكلمات لهذه المؤسسات الصديقة لمزارع الحبوب وكذلك للمزارعين للتحدث عن هذه النعمة الكبيرة التي مَنُ الله بها علينا نتيجة لأن الناس الزكاة وعادوا إلى الله سبحانه وتعالى ونتيجة لتحملهم لكل هذا القهر والعدوان وكل ما يقوم به من جرائم ضد الشعب اليمني وعودتهم إلى الله بشكل رائع، ايضاً يحتوي المهرجان على معرض يتم فيه عرض الأنماط الغذائية التقليدية للأكلات المنتجة من هذه الحبوب بجميع أنواعها وكذلك هناك في المعرض نفسه توعية بالمحاصيل وأنواعها وطرق إنتاجها بحيث تكون طرق سليمة تساعد على تطوير المحاصيل كما أن هناك في زاوية خاصة بالتوعية بالأمراض والآفات التي تصيب المحاصيل وكذلك التي تصيب المحاصيل المخزنة وايضاً المحاصيل الموجودة في الحقل، هناك جانب آخر خاص بالأعلاف وتربية الثروة الحيوانية للاستفادة من أعلاف هذه السنة وهناك ايضاً جزء خاص بالطرق التقليدية لخزن وحفظ الحبوب إضافة إلى بعض الأهازيج الخاصة بهذه المناسبة، إن شاء الله يكون هذا الموسم موسماً رائعاً ويتم إتقان عملية الحصاد وكذلك عملية التخزين وسنستمر إن شاء الله مع المزارعين على مستوى المديريات وعلى مستوى العزل من أجل إحداث حراك اجتماعي يشارك فيه الكل لتفعيل المواطنين وتفعيل المزارعين للعمل على الحفاظ على هذا المحصول واعتباره أمنا غذائيا وهو جزء من الأمن القومي وإن شاء الله نحن نتوقع بإسناد إلهي أن ننجح في هذا الجانب وفي أقرب وقت يكون لدينا اكتفاء ذاتي من الحبوب ومن بقية المنتجات ومن نصر إلى نصر بإذن الله سبحانه وتعالى. «وآتوا حقه يوم حصاده» الى ذلك تحدث الشيخ شمسان أبو نشطان- رئيس الهيئة العامة للزكاة بالقول: عندما نقف اليوم ونحن في هذا الموسم العظيم الذي إن دل على شيء فإنما يدل على أن الله لا يخلف وعده للمؤمنين، وأن الله صادق الوعد كما يجب علينا وأن نتوب التوبة الصادقة وأن نرجع الرجوع الصادق إلى الله سبحانه وتعالى نتشرف في الهيئة العامة للزكاة اليوم بين إخوتنا وآبائنا الكرام أن نقف معكم وأن نشارككم في هذا اليوم المبارك ونحن في بداية موسم الحصاد حصاد الخير حصاد الثمرة وحصاد الجهد الصادق وحصاد الإيمان الصادق، اليوم عندما ننظر إلى الخير يتدفق وننظر إلى الأمطار الغزيرة التي تجعل الإنسان يقف عاجزاً خجولاً أمام نعم الله سبحانه وتعالى «لئن شكرتم لأزيدنكم» هذا وعد من الله الذي لا يخلف وعده، كل هذه النعم إنها من الله القوي الجبار، وكما تعلمون بوجوب الزكاة على المجتمع الله سبحانه وتعالى يقول: «إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم» هذه فريضة من الله سبحانه وتعالى، القرآن مليء بالآيات والله سبحانه وتعالى في أكثر الآيات يقرن الصلاة بالزكاة «واقيموا الصلاة وآتوا الزكاة» الله سبحانه وتعالى يخبرنا في محكم كتابه إذا اردنا أن يكون الله معنا وإذا كان الله معنا هل سيضرنا العالم؟ هل ستضرنا امريكا؟ هل ستضرنا اسرائيل؟ هل سيضرنا تحالف الشر الذين اجتمعوا من كل شذاذ الآفاق لقتل اليمن ولدمار اليمن، إنهم لن يضرونا. الله عز وجل يقول «إني معكم» ولكن بشروط «لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة» الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه وجعلها من أسباب النصر والخير والتوفيق، اليوم أنتم تحصدون نصراً عظيماً باحتفالكم هذا ونحن أمام هذه الوديان التي تذهل العقول وما هذا؟ هل هو بدهائكم؟ هل هو بقوتكم؟ هل هو بحكمتكم؟ أم أنها بقوة الله وبفضل الله سبحانه وتعالى، إن هذا بصفاء قلوبكم الطاهرة، إن هذا بنقاء قلوبكم الطاهرة، إن هذا بنقاء قلوبكم الطيبة، إن هذا بفضل قلوبكم الصادقة علم الله أن في قلوبكم طهراً وخيراً فأنعم الله عليكم فأرسل الله سحائب الرحمة وقال لكم لا تبقوا تنتظرون المنظمة الفلانية التي تريد من الناس ان ينحلوا عن اخلاقهم وتريد أن تحرف المسار عن الدين قال الله عز وجل «ولينصرن الله من ينصره»« الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة»، هكذا يخبرنا الله سبحانه وتعالى.. والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «ما منع قوم الزكاة إلاَّ منع منهم قطر السماء» سبب رئيسي في منع الأمطار عندما تنحرف الزكاة عن مسارها، عقود من الزمن والزكاة تذهب إلى غير مصارفها الشرعية عقود من الزمن والزكاة تذهب في مشاريع وفي أشياء غير ما أمر الله، عندما يقول «إنما» أداة حصر وقطع، اليوم يا أبناء تهامة الخير نحن وبالتوجيه الصادق من قائد الثورة سلام الله عليه ومن القيادة السياسية ممثلة بالرئيس مهدي المشاط والاهتمام الجاد من السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي- حفظه الله- حريصون على أن نقيم ركناً من أركان الإسلام وكيف؟ إننا لن نأخذ الزكاة ولا تدرون أين مصيرها، إذا ذهبت حبة واحدة أو قدح واحد ولا تعرفون أين ذهب فقولوا بأن القائمين على هذا الركن خانوا الله ورسوله.. اليوم بكل شفافية وبكل وضوح نأتي بالمزارعين جميعاً ونحن وإياكم فريق واحد ونأخذ الزكاة ونحن وإياكم نأتي بفقرائكم أنتم وتسلمون زكاتكم أنتم يداً بيد إلى فقرائكم، هكذا أمرنا الله عز وجل لا أن تذهب الزكاة للمسؤول الفلاني ولا أن تذهب الزكاة وتغيب في دهاليز الظلام، بدأنا بفضل الله وبعونه بأول مشاريع الزكاة وكان في الحديدة وفي تهامة الخير الذي استهدف قرابة 43 ألف أسرة من الأسر الفقيرة حرصنا كل الحرص أن نخفف المعاناة ولكن رغم ذلك وجدنا المعاناة كبيرة بسبب العدوان الظالم الغاشم الذين حاصروا الناس جواً وبراً وبحراً وأرادوا أن يهلكوا الحرث والنسل ولكن الله القوي الجبار هاهو يريكم الخيرات، اليوم ونحن هنا ندشن مشروع «وآتوا حقه يوم حصاده» نحن وإياكم فريق واحد يداً بيد نجمع الزكاة ونجمع الفقراء والمساكين ونوصل ما جمعناه من الأغنياء إلى الفقراء وأنتم تشرفون على زكاتكم وهي تصرف، وايضاً اليوم بفضل الله سبحانه وتعالى وفي الأيام القريبة سيتم تدشين واطلاق المساعدات لما لا يقل عن 50 ألف أسرة من أبناء الحديدة وأبناء تهامة بإذن الله سبحانه وتعالى مساعدات نقدية، نحن في الهيئة العامة للزكاة التي تمثل ثالث ركن من اركان الإسلام كما يقول النبي «بني الاسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلاَّ الله وأن محمد رسول الله، وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً» الركن الثالث الذي يعالج المشاكل الاجتماعية الذي يخفف المعاناة عن المستضعفين نحن حريصون في الهيئة العامة للزكاة كما أشار الدكتور محمد المداني ألا نجعل الفقير مجرد شحات وألا نجعل كل الناس مجرد منتظرين لما ستقدمه المنظمة الفلانية، بإذن الله وبالتعاون والشراكة مع الأخوة في مؤسسة بنيان وغيرها من المؤسسات التي بدأنا معها خطوات حثيثة صادقة وبإذن الله حريصون على أن تكون هناك مشاريع في التمكين الاقتصادي أن نمكن الأسر الأشد فقراً ونمكنهم حتى يخرجوا من دائرة الفقر وفي القريب بإذن الله يصبحون هم أناس مزكين، فبتكافل الجميع وبتعاون الجميع سنحقق بإذن الله كل النصر والتوفيق، وفي الأول والأخير لابد علينا أولاً أن نحمد الله سبحانه وتعالى أن وفقنا بقيادة صادقة طاهرة خائفة من الله سبحانه وتعالى ولا نخاف في الله لومة لائم، من كل الأعداء الذين تجمعوا لقتل اليمن وحصاره ودماره، القيادة الطاهرة الصادقة التي في كل الخطابات وفي كل الاجتماعات بالمسؤولين وبالمعنيين تحرص حرصاً شديداً على أن تخفف المعاناة على الفقراء وعلى هذا الشعب الذي يعيش الأمرين، اليوم وبالتعاون مع هذه المؤسسات العظيمة وبالأخص مؤسسة بنيان وغيرها من المؤسسات والهيئات الذي مثلوا مثالاً صادقاً لخدمة المزارع، مثالاً صادقاً في خدمة المساكين، مثالاً صادقاً في كيف نستطيع أن نحمي أنفسنا ونقوي أنفسنا ونكون جميعاً أكفاء ونكون جميعاً معتمدين على أنفسنا.. اليوم ما هو الحاصل إخواني الأعزاء هناك عندما يلاحظ الإنسان المنظمات وغيرها الذي تذهب بالمليارات ومئات الملايين من الدولارات إنهم يتاجرون بجوع المساكين إنهم يتاجرون بقوت الضعفاء وإنهم تجار حروب يحاولون كلما طالت الحرب من أجل أن تستمر المساعدات التي لاتصل إلى المسكين ولا إلى الفقير, بل إلى جيوب أولئك النافذين، أبارك لكم هذا اليوم المبارك أبارك لكم جمعكم هذا وأسأل الله العظيم الرحمن الرحيم أن يكلل جهودكم بالخير والفلاح وبإذن الله نحن في الهيئة العامة للزكاة سندكم وعونكم وسنقف معكم جنباً إلى جنب في كل المواقف ونحن بإذن الله وفضله سنقف متعاونين نحن وإياكم لنخفف معاناة المستضعفين في هذه الأرض، فأشكر الأخوة في مؤسسة بنيان وقيادة المحافظة والأخوة القائمين على جانب الإشراف ممثلين بالأستاذ أحمد البشري والمجلس المحلي. خير عميم فيما تحدث الأستاذ عبد الرحمن الرفاعي -مدير عام مديرية الزهرة قائلا: باسم المجلس المحلي للمديرية والمكتب التنفيذي نرحب بالحضور جميعاً في هذا الحفل التدشيني للحصاد موسم الحصاد هذا الحفل الذي اجتمعت فيه القمة مع القاعدة، والقاعدة وهم المزارعون وأبناء وادي مور أقوى وأكبر أودية اليمن هذا الوادي الكبير الذي بمائه الرقراق يسقي المساحات الشاسعة من الأراضي الزراعية، أيها الأخوة الكرام إنما تشهده مديريات الزهرة وبقية مديريات تهامة وبقية المحافظات بالجمهورية من خير عميم هذه السنة في الزراعة إنما هو خير من الله وهذا الخير يأتي من الله سبحانه وتعالى عوناً لصمود اليمنيين ضد هذا العدوان الهمجي الذي استهدف الزراعة، فكم من حواجز مائية زراعية وسدود دمرها وكم من مؤسسات ايضاً استهدفها ومنها الهيئة العامة لتطوير تهامة التي ضربها بعدة صواريخ لا لشيء إلاَّ لأنها تساعد في التنمية الزراعية ولكن الله سبحانه وتعالى يفعل بما لا يريدونه هؤلاء فها هو الخير العميم في هذا العام وها هي الأمطار المتواصلة وها هو موسم الحصاد الذي نحتفل به هذا العام لأول مرة وسيتم الاحتفالات ببقية الأودية هي سنة جميلة سنها المسؤلون في هذا العام والأعوام القادمة للاحتفال بهذا الموسم وهي بداية للاكتفاء الزراعي الذاتي في اليمن. أيها الأخوة الكرام إن التطوير الزراعي والتنمية الزراعية وكما أشار إليها السيد القائد في كثير من خطاباته الأخيرة التي ركز فيها على الزراعة هي لاستقلال القرار اليمني فلا تبقى أيدينا ممدودة لنطلب من الآخرين أن يرفدونا بالحب والطعام وبلادنا تزخر به ويمكن أن تصدر إلى مختلف دول العالم هذا الخير العميم.. والفائدة الكبيرة التي سيجنيها المزارعون والتعليمات الزراعية الحقيقية التي جاءت عن خبراء ومدربين في هذا المجال سواء فيما يخص المواسم وسواء فيما يخص التخزين أو فيما يخص التسويق و الحفاظ على الموسم والكثير من التعليمات التي هي تصب في صالح المزارعين وتصب في صالح التنمية الزراعية هذه التعليمات يجب أن نأخذها بعين الاعتبار لكي يكون المردود كبيراً والصالح الزراعي والتنمية الزراعية إلى الأمام.. شكراً لكم جميعاً ومرحباً بكم جميعاً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
