وسط مخاوف من استمرار أعمال العنف فى الشرق الأوسط وتعطل الامدادت من نيجيريا إلى جانب تجدد المخاوف بشأن البرنامج النووى الإيرانى ارتفع مزيج برنت 1.07 دولار الى 74.46 دولار للبرميل . و واجه فرع لخط أنابيب دروزبا الروسي "يمد ليتوانيا" تسربا في مطلع الاسبوع لكنه استأنف العمليات بعدها، كما دفع تجدد المخاوف بشأن برنامج ايران النووي الاسعار للارتفاع. وقال كريج بنينجتون مدير محفظة الطاقة العالمية في بنك شرودرز "اليوم مثال جيد لما يحرك السوق في الاونة الاخيرة وهو تعطيلات فعلية للامدادات ومخاوف من تعطيلات." وأضاف "انه مجرد توتر اعصاب." وفي الساعة 1615 بتوقيت جرينتش ارتفع مزيج برنت 1.07 دولار الى 74.46 دولار للبرميل، كما وزاد الخام الامريكي 51 سنتا الى 73.75 دولار. وأثارت الحرب على لبنان منذ 20 يوما مخاوف المتعاملين في أسواق النفط حيث يضخ الشرق الاوسط نحو ثلثي النفط في العالم لكن لبنان أو اسرائيل ليسا منتجين للنفط. كذلك ارتفعت الاسعار مع تعهد اسرائيل بتصعيد عمليتها العسكرية ضد مقاتلي حزب الله الى حين نشر قوة دولية في جنوب لبنان رغم الدعوات الى وقف فوري لإطلاق النار. ودروزبا هو أكبر خطوط أنابيب التصدير الروسية الى أوروبا وتصل سعته الى 1.4 مليون برميل يوميا وفقا لادارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الامريكية. ووقع التسريب في 29 يوليو في منطقة بريانسك على الحدود الغربية لروسيا مع روسياالبيضاء حيث ينقسم الانبوب الى فرعين يتوجه الفرع الاكبر منهما الى بولندا وألمانيا والاخر الى ليتوانيا، وتعطلت الصادرات الى ليتوانيا عندما تسرب 48 مترا مكعبا من الخام. وقالت وزارة الطوارئ الروسية وشركة تشغيل خط أنابيب دروزبا انه تم اصلاح التسريب وعاد الخط الى العمل صباح الاثنين. والخام الامريكي قريب من مستواه القياسي في 14 يوليو عند 78.40 دولار مدعوما بتعطل الامدادات من نيجيريا ونزاع ايران النووي مع الغرب والمخاوف من اتساع نطاق القتال بين اسرائيل وحزب الله في لبنان. وطالب مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الاثنين ايرانرابع أكبر مصدر للنفط في العالم بتعليق أنشطتها النووية بنهاية أغسطس اب أو مواجهة خطر فرض عقوبات. وساهم النزاع في تغذية موجة صعود النفط بنسبة 21 في المئة في نيويورك هذا العام حيث عزز المخاوف من قطع الامدادات من طهران. ومما يعزز الاسعار أيضا رفع رويال داتش شل تقديرها للإمدادات المتوقفة في نيجيريا أكبر منتج للنفط في أفريقيا. واجمالا بات ربع الطاقة الانتاجية لنيجيريا متوقفا بعد هجمات متشددين وتسريبات في خطوط أنابيب.