الاسم : صدام أحمد علي كديمة الاسم الجهادي: أبو طه المنطقة : المعينة – المنار – ذمار روضة الشهداء: مسقط رأسه في قرن مجد نشأته نشأ الشهيد صدام كديمة في قريته قرية "قرن مجد" ودرس تعليمه الأساسي والإعدادي فيها، ونشأ نشأة طيبة كان قوامها حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الأطهار، اتصف الشهيد بأخلاق عالية محترماً لمن حوله وكان كثير العطاء والإنفاق. مشوار حياته الجهادية تحرك بكل جد وعزيمة حتى لقي الله عز وجل شهيداً هكذا هم رجال اليمن شبابه ورجاله يلتحقون بركب المسيرة القرآنية كونها النهج الصحيح في الدنيا والآخرة، وما إن ينضموا إليها تراهم يتسابقون لنيل الشهادة كأنما يتسابقون للحصول على الذهب، إيماناً منهم أن النهج القرآني والجهاد في سبيل الله يؤدي إلى نعيم الله وجنته، وهذا الجزاء خير لهم من الدنيا وكل ما فيها، والشهيد صدام كديمة أحد هؤلاء الرجال العظماء. التحق الشهيد في نهاية الحرب السادسة بالمسيرة القرآنية وأبناء صعدة وشارك الشهيد في العديد من الجبهات في إسقاط الطغاة والمستكبرين وأعضاء المخابرات الأمريكية المسماة "قاعدة" من ثم شارك في العديد من الجبهات أثناء العدوان السعودي الأمريكي عمل مشرفاً أمنياً بمديرية المنار محافظة مأرب عام 2015م، من ثم عمل مشرف فصيل في جبهة البيضاء محور قيفة عام 2016، حتى استشهد. شهادة أهله ورفاق دربه شهادة أهله: شهد له أهله وأقاربه بالشجاعة والكرم والإقدام والتحرك الجاد في سبيل الله، مؤكدين أنه غرس فيهم حب الجهاد والصبر والعزيمة والتحرك في سبيل الله. شهادة رفاق دربه : يقول رفاق الشهيد: أنه اتصف بالشجاعة والتحرك في الصفوف الأمامية وبالإخلاص الشديد في كافة تحركاته في سبيل الله. قصة استشهاده واصل الشهيد مقارعة فلول العناصر الإرهابية والمرتزقة وعناصر الاستخبارات الأمريكية المسماة "قاعدة" في محافظة البيضاء، حتى استشهد في إحدى المعارك بمنطقة رابضة منطقة قيفة ليعمد بالدم كل كلامه وينال شرف الشهادة في سبيل الله. وصية الشهيد قال الشهيد في وصيته: أوصي أهلي وأقاربي بأن يسيروا على نهج المسيرة القرآنية وعلى درب السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي وأن يكونوا على هذا النهج حتى يلاقوا الله عز وجل شهداء. القسم الإعلامي بمؤسسة الشهداء