سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من ميادين العزة والكرامة وفي يوم الصمود الوطني.. قادة عسكريون وميدانيون يعبرون في أحاديثهم ل« 26 سبتمبر»:ال26 من مارس تاريخ رفض اليمنيين للوصاية والهيمنة والاحتلال الأجنبي
26مارس يوم تاريخي سيظل محفوراً في ذاكرة الأجيال اليمنية كونه اليوم الذي أرادت فيه دول العدوان وعملاؤها فرض الوصاية والهيمنة بالقوة العسكرية بعد ان كانت تدخلاتهم في الشأن الداخلي اليمني وصلت ذروتها وأصبح سفراء تلك الدول يصولون ويجولون بشكل رسمي داخل مؤسسات الدولة من رئاستها وحتى جنودها وعندما أدرك شعبنا اليمني وابناؤه الشرفاء هذا الخطر تحرك شعبيا بثورة تحررية رافضة للوصاية والهيمنة والتسلط على أحرار اليمن والتف حول قيادة حرة نزيهة نهضت من أوساطهم لرفض كافة المخططات الإجرامية لدول العدوان والاستكبار العالمي ومحاولاتها لفرض تلك المخططات عبر عملائها في الداخل حيكت المؤامرات لشن ذلك العدوان والغزو لليمن وواجهها شعبنا قيادة وحكومة ومواطنين والشرفاء الأحرار من القوات المسلحة ومجاهدي اللجان الشعبية وأبناء القبائل المتطوعين في خندق الدفاع عن الوطن لتشكل لوحة ممزوجة بتلك المواقف الوطنية النضالية الشجاعة التي اصطدمت احلامه واهداف وغايات دول العدوان والعملاء في صخرة الوعي والصمود الشعبي اليمني والى ميادين العزة والكرامة حيث تدك جحافل العدوان وقوته الحديثة تحت أقدام المجاهدين الأبطال من الجيش واللجان الشعبية الذين صنعوا خلال ستة أعوام ملاحم انتصارات عظيمة وبطولات نادرة لتحرير الارض من دنس المستعمر البغيض، تطل هذه الذكرى الخالدة بفرحة الانتصار والفتح المبين.. "26سبتمبر" تواصلت مع عدد من القادة العسكريين والميدانيين بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، كانت البداية مع: العميد الركن حسين صبر- قائد اللواء 314مدرع قال: مضى العام السادس من العدوان ونحن المنتصرون بشموخ وعزة وكرامة بما حملته تلك السنوات من الصمود والثبات والتضحية اثبت خلالها ابناء الشعب اليمني انهم الرجال العظماء والاوفياء لدينهم ولوطنهم ولعرضهم وكرامتهم على مدى ست سنوات وابناء الشعب اليمني بجيشه ولجانه الشعبية ينكلون بقوى العدوان ومرتزقتهم في مختلف الجبهات مرغوا انوفهم في تراب الخزي والعار.. لقد حققت القوات المسلحة بكل تشكيلاتها وتصنيفاتها العسكرية البرية والبحرية والجوية انجازات نوعية وانتصارات اسطورية.. اضافة الى التصنيع العسكري بايادي يمنية خالصة رغم العدوان والحصار الجائر رغم انها تعرضت للمؤامرة الا انها استطاعت اعادة تشكيلاتها العسكرية.. لقد استطاع ابطال الجيش واللجان الشعبية من تحقيق انتصارات وصفت بالمعجزة وسطروا اروع الملاحم البطولية والفدائية جهاداً في سبيل الله ودفاعا عن الارض والعرض ضد الغزاة والمحتلين رغم فارق الامكانات التي يمتلكها ابطالنا البواسل وما تملكه قوى العدوان فبصمود شعبنا وثبات المقاتلين تحققت الانتصارات التي جعلت العالم ومن خلفهم المحليين السياسيين والخبراء العسكريين في حالة من الذهول.. ذهب العام السادس من العدوان ولم تتمكن قوى العدوان ومرتزقتهم من تحقيق أي انتصار على ارض الميدان فأبطال الجيش واللجان الشعبية يسيطرون في جميع الجبهات والميادين ويطل علينا العام السابع وهاهم ابطال الجيش واللجان الشعبية على ابواب مدينة مارب لتحريرها من يد المعتدين الاثمين وعناصرهم الارهابية والاجرامية وسيتحقق الانتصار والفتح المبين لاعادة هذه المحافظة التاريخية العريقة الى مجدها المعهود.. ان ابطال الجيش واللجان الشعبية يخوضون المعارك القتالية على مدى ست سنوات ضد تحالف همجي بربري وفشل هذا التحالف رغم قواته البشرية الهائلة وعتاده العسكرية المتطور والحديث امام ارادة وعزيمة وصمود وثبات المقاتل اليمني الذي يحمل قضية ابناء شعبه العادلة ويرفض الوصاية والهيمنة الخارجية غير ابه بقوة العدو الجبارة وهاهو ينتصر بعد ستة اعوام من العدوان ويدخل في العام السابع الذي سيكون عام الانتصار الكبير باذن الله وبالدخول الى محافظة مارب وتطهيرها وتحريرها من دنس المعدتين الاثمين.. لقد استطاعت القوة الصاروخية لابطال الجيش واللجان الشعبية على مدى ست سنوات من قلب موازين المواجهة مع قوى العدوان ومرتزقتهم واصبحت قوة ردع مدمرة وحققت نجاحاً عسكريا جعلت قوى العدوان وعلى رأسهم الكيان الصهيوني والامريكي والسعواماراتي يحسب لها الف حساب.. فالقادم اعظم ان شاء الله والعام السابع مليء بالمفاجآت والانتصارات.. العميد الركن عبدالله الحمزي- قائد اللواء 89مشاه تحدث بالقول: رغم ما تملكه القوات المسلحة من امكانات متواضعة الا انها استطاعت على مدى ست سنوات من العدوان الوقوف في وجه اعتى تحالف كوني يقوده العدو الصهيوني والامريكي واذنابهم السعواماراتي ومرتزقتهم الخونة وحققت تقدماً كبيرا على عكس ما كان يتوقعه الكثير في انهيار هذه المؤسسة مع بداية العدوان.. لقد ظنت قوى العدوان انها دمرت القوات المسلحة اليمنية وهذا ما تم الاعلان عنه من قبل اعلامهم المزيف منذ الاسابيع الاولى للعدوان انهم دمروا 90% من القوات المسلحة اليمنية فكان الرد اليمني بالفعل لا بالقول فاطلقت صواريخ القاهر وتوشكا والزلزال وبركان فخلفت دمارا واسعا في مواقع قوى العدوان وتجمعاتهم في الداخل.. فالقوة الصاروخية في العام السادس من العدوان كان لها تأثير كبير وتطور بشكل نوعي واستراتيجي واستطاعت من ردع قوى العدوان داخل العمق السعودي وبإذن الله العام السابع سيكون عام المفاجآت لقوى العدوان ومرتزقته سواء في المعركة البرية او الجوية.. إن ستة أعوام من العدوان جعلت أبناء ا لشعب اليمني قيادة وحكومة وشعبا يقفون صفا واحدا لمواجهة هذا الاعتداء الآثم متوكلين على الله واثقين به متسلحين بعزيمة ايمانية قوية جعلتهم مرفوعين الرأس شامخين شموخ الجبال الرواسي فبصمودهم حققوا الانتصارات النوعية في مختلف الجبهات الداخلية والخارجية.. أبطال الجيش واللجان الشعبية منذ ست سنوات وهم الرقم الصعب في المواجهة كيف لا؟ وهم من استطاعوا بكل شجاعة وبسالة الوقوف والتصدي لقوى العدوان ومرتزقتهم في جميع الجبهات المفتوحة الداخلية والخارجية ونقلوا المعارك الحدودية إلى داخل أراضي العدو السعودي وجعلوهم اقزاما أمام العالم.. مع بداية العام السابع للعدوان هاهم أبطالنا البواسل يواصلون معركة التحرير والاستقلال في مختلف الجبهات بمعنويات عالية ويسطرون أروع الملاحم البطولية وخاصة في جبهات مارب والتي أصبحت قاب قوسين او أدنى من الانتصار لهذه المحافظة الباسلة والتاريخية والحضارية من أيادي العابثين والخونة المرتزقة الذين جعلوها وكراً للفساد والمفسدين.. العميد صالح الحاوري- قائد اللواء 203مشاه قال: ستة أعوام من العدوان والحصار الجائر مضت قابلها أبناء الشعب اليمني بصمود وتحدي واستبسال وضرب أروع الأمثلة في الصبر والتضحية لقد راهنت قوى العدوان وعلى رأسهم الكيان الصهيوني الأمريكي على هذا التحالف الصلف ولكن رهاناتهم باءت بالفشل أمام الشعب اليمني أبناء سبأ وحمير وأمام صلابة وقوة وشجاعة أبطال الجيش واللجان الشعبية المقاتلين الأشداء الذين لقنوا قوى العدوان ومرتزقته اشد الهزائم في مختلف جبهات القتال (الداخلية والخارجية) واستطاعوا من تطهير عدد من المناطق من دنس هؤلاء المعتدين الآثمين. فعلى مدى ستة أعوام وأبطال الجيش واللجان الشعبية يسطرون أروع الملاحم البطولية والفدائية من اجل حرية واستقلال الشعب اليمني والخروج من تحت العباءة والوصاية والهيمنة الخارجية وأبناء الشعب اليمني الصامد والصابر من خلف هؤلاء الأبطال يساندونهم بدعم جميع الجبهات بالمال والرجال وبكل ما يملك، جسدوا من خلال هذه المواقف العظيمة قوة الوعي والإدراك التي وصل إليها أبناء الشعب اليمني وهذه ثمرة من ثمار المسيرة القرآنية وقائدها السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي. ستة أعوام من العدوان والحصار المطبق والتدمير الممنهج وقتل الأبرياء والعبث بثروات هذا الشعب الحر إلا أنهم لم يستسلموا ولم يخضعوا للذل والهوان بل ازدادوا قوة وعزة وشموخ وانقلب السحر على الساحر فهاهم المرتزقة يعيشون في ذل وهوان من قبل أسيادهم الإسرائيليين والأمريكان والسعودية والإمارات لأنهم يقاتلون من أجل الدولار الأمريكي والريال السعودي بينما أبطالنا الميامين يقاتلون تحت راية الجهاد ويدافعون عن الأرض والعرض ويدافعون عن المستضعفين حاملين قضيتهم العادلة على مدى ستة أعوام فشلت مخططات الكيان الصهيوني والأمريكي وتجرعوا أمر الهزائم على أيدي اليمنيين الذين يخوضون معركة فريدة أمام تحالف صلف لم يسبق له في تاريخ المعمورة وبإذن الله سوف ننتصر ونتحرر من التبعية ونتخلص من الوصاية وليبقى اليمن حراً أبياً شامخاً مستقلا. ان صمود وثبات وصبر الشعب اليمني على مدى ستة اعوام في مواجهة العدوان هو نتيجة الالتفاف والتلاحم والتماسك خلف القيادة الثورية والسياسية فحققت الانتصارات في كافة المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والأمنية. إن إحيائنا لذكرى يوم الصمود الوطني الذي يمثل نقطة مضيئة في تاريخ الشعب اليمني يعكس صورة مشرفة وناصعة للصمود اليماني في مواجهة قوى الطغيان والمستكبرين وهو رسالة للعالم مع بداية العام السابع للعدوان إن أبناء الشعب اليمني سيواصلون السير والتقدم بخطى ثابتة في طريق الحق والعزة والكرامة حتى تحقيق النصر إن شاء الله. العميد فيصل القعود- اركان حرب محور البيضاء قال: الجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية والعزيمة والإرادة القوية والروح الجهادية التي يتحلى بها المقاتلين من أبناء الجيش واللجان الشعبية على مدى ست سنوات تجسد حقيقة ايمانهم بالله ثم بوطنهم وقدسية الدفاع عنه ولنا الفخر والاعتزاز بهؤلاء الابطال المرابطين في ثغور وميادين العزة والكرامة وفي خطوة التماس مع العدو والذين تهاوت وتبدت امام شجاعتهم وبسالتهم كل اهداف واطماع المعتدين والغزاة ومرتزقتهم.. نحتفل اليوم بكل فخر واعتزاز باليوم الوطني للصمود والثبات في ذكراها السادسة على قوى العدوان الاسرائيلي والامريكي وادواتهم من النظامين السعودي والاماراتي وعملائهم الخونة ومع دخول العام السابع فإن الشعب اليمني قد حقق الانتصارات المتتالية في ميادين الشرف والبطولة "الداخلية والخارجية" وحقق انتصارات في عمق العدو السعودي بواسطة الصواريخ البالستية والطيران المسير الذي استهدف المطارات والموانئ وشركة أرامكو ومصافيها. ان الاحتفال بيوم الصمود الوطني ورغم ما يحملوه ابناء الشعب اليمني من معاناة على مدى ست سنوات من عدوان ظالم وحصار جائر إلا اننا نحتفل بهذا اليوم بكبرياء النصر وعزة الوطن وشموخ هامات شهدائه وجرحاه وسنحتفل بنصرنا وثباتنا وقوتنا وعزيمة ارادتنا الفولاذية الى ان يتحقق النصر المؤزر. لقد كانت قوى دول العدوان وعلى رأسهم الكيان الصهيوني والامريكي وادواتهم السعودية والامارات يريدون ان يكون هذا اليوم الذي نحتفل به يوما اسودا ومشئوما في تاريخ اليمن إلا ان صمود وثبات ابناء الشعب اليمني وانتصارات ابطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين المواجهة جعلت من هذا اليوم ذكرى خالدة في مسيرة النضال اليمني. لقد سقطت رهانات قوى الاستكبار العالمي امام بطولات وتضحيات ابطالنا البواسل وصمود وثبات ابناء الشعب اليمني الحر الابي الذي يرفض الوصاية والهيمنة الخارجية. ستة اعوام من العدوان والحصار الجائر استطاع فيها ابطال الجيش واللجان الشعبية من تحرير الكثير من المناطق والمواقع العسكرية التي كانت بيد قوى القوى ومرتزقته وضرب الاهداف الاستراتيجية في عمق العدو السعودي واصابتها بدقة عالية، ان احياء الذكرى السادسة للعدوان التي تمثل رمزاً للصمود والتضحية والفداء والشجاعة والاستبسال في وجه طواغيت وجبابرة ومستكبري الارض وهي محطة للتذكير بتضحيات وثبات ابناء الشعب اليمني في وجه قوى العدوان بعزيمة وارادة فاقت كل التوقعات والتصورات.. فالعام السابع هو عام المفاجآت والانتصارات لأبناء الشعب اليمني على قوى العدوان ومرتزقته بإذن الله تعالى. العميد يحيى الشعثمي- المنطقة العسكرية الخامسة قال: ستة سنوات صمود وشموخ في وجه عدوان غاشم همجي حشد الامريكان ونبي صهيون العتاد والعدة وعبر أياديها المتفردة بها في المنطقة من أنظمة العمالة والخيانة آل سعود وآل زايد فشنوا عدوان ظالم وحصار جائر في بره وبحره وجوه فربع مليون غارة جوية لم تشهد لها الحربين العالمية الأولى والثانية وحصار منعت فيه المواد الأساسية والطبية والوقود عن شعب مظلوم كان ذنبه انه رفض العبودية والاستبداد والهيمنة والوصاية وفضل الحرية والارادة اليمنية الحرة مهما كلفته الثمن. ستة أعوام مضت من العدوان الامريكي الاسرائيلي والسعودي الاماراتي والمرتزقة عبدت المال المدنس قابلها تضحيات جسيمة للأبطال الميامين مجاهدي الجيش واللجان الشعبية بثبات عظيم وتحدٍ قوي واستعداد كامل الجهوزية الى جانب التلاحم الشعبي لأبناء الوطن الشرفاء وتآزرهم في رفد الجبهات ودعمها بكل عطاء وسخاء وبهذا رسم اليمنيين لوحة مشرفة من النضال والكفاح والشموخ أذلت القوى الغازية والمعتدية على الأرض اليمنية فمن مخططات الاحتلال والهيمنة الى الهزيمة والخزي ومن الهجوم العسكري الى التقهقر والفرار للغازي المحتل ومن غاراته الجوية الى صولات وجولات سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية الباليستية ومن حصار العدوان الى اندثار سفنه الحربية وبوارجه في عرض البحر من مياهنا الاقليمية وكل هذا بفضل الله وتأييده لعباده المستضعفين وعدالة قضية شعبنا ومظلوميته كانت المعجزات تتحقق بوجود قيادة حرة حكيمة مجاهدة ممثلة بالسيد المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي- يحفظه الله- وتماسك الجبهة الداخلية لأبناء الوطن وتوحيد الجهود وتضافرها من أعلى هرم في القيادة الثورية والسياسية والعسكرية ووصولاً الى حماة الديار والعرض والشرف المقاتلين في جبهات العزة وما قدموه من ملاحم بطولية أذهلت العالم وأقضت مضاجع امراء العدوان وملوكه الطغاة المستكبرين وسيكون عامنا السابع من الصمود الوطني أشد مرارة على الغزاة المعتدين والقادم أعظم.. العقيد الركن عدنان الوزير – جبهة مارب قال : إن تضحيات وصمود أبناء الشعب اليمني على مدى ستة أعوام والانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية والطيران المسير تجعلنا نفتخر ونعتز ونشمخ شموخ الجبال الرواسي لأن وعلى مدى هذه السنوات من العدوان لن تستطيع قوى العدوان المتغطرسة ان تحقق شيء على الأرض رغم ما يملكونه من عدة وعتاد وسلاح حربي متطور وحديث وتحالف لسبعة عشر دولة من جميع أصقاع الأرض وفوق هذا فشلوا في تحقيق ما كانوا يهدفون إليه من احتلال اليمن وبقائها تحت وصايتهم، فالصمود والثبات في وجه قوى العدوان على مدى ستة أعوام تجعلنا نحن المنتصرون لاسيما وأبطال الجيش واللجان الشعبية الميامين على بعد خطوة من تحرير محافظة مارب من هؤلاء الطغاة وجماعاتهم الإرهابية وإعادتها إلى حضن الوطن. الإرادة التي يمتلكها الشعب اليمني وفي مقدمتهم أبطال الجيش واللجان الشعبية جعلت من المستحيل ممكنا وقلبت موازين المعركة من الدفاع إلى الهجوم وأصبحت القوة الصاروخية والطيران المسير اليد الطولى لدك قوى العدوان في عقر دارهم وعمق أراضيهم والمزيد من هذه القوة تم الكشف عنها في معرض الشهيد القائد مما يدل على أن القادم سيكون أشد تنكيلا وأشد إيلاماً لقوى العدوان ومرتزقتهم. إن لهذه الذكرى مكانة عظيمة في قلوب كل اليمنيين وليست مجرد شعارات فقط وإنما هي تجري مجرى الدم في العروق لأنها جعلت اليمن واليمنيين صفاً واحداً في مواجهة قوى عدوان بربري اهلكوا الحرث والنسل وبهذا الاصطفاف افشلوا تنفيذ كل مخططات العدوان التآمرية والاستعمارية وانقلبت الموازين لصالح أبناء شعبنا اليمني الحر.
