عُقدت اليوم بمحافظة الحديدة، ندوة حقوقية بعنوان "جرائم العدوان لا تسقط بالتقادم" نظمها مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة والمركز اليمني لحقوق الإنسان بالتزامن مع اليوم الوطني للصمود . وفي افتتاح الندوة التي أقيمت بالشراكة مع مكاتب الشؤون الاجتماعية والعمل والهيئة العامة لحماية البيئة والإعلام، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي أهمية إبراز مظلومية الشعب اليمني، وفضح ما ارتكبه ويرتكبه العدوان من جرائم بحق الأبرياء برعاية أمريكية. وأشار إلى دور مكتب حقوق الإنسان والمركز اليمني لحقوق الإنسان في توثيق الجرائم ونقل الصورة الحقيقية لمعاناة أبناء الشعب اليمني جراء العدوان المستمر منذ سبع سنوات. ودعا حليصي الجميع إلى مساندة المركز من أجل توضيح ما يتعرض له الوطن نتيجة القرارات الدولية الظالمة.. مؤكداً حق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه. فيما أشار مدير عام مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة زين عزي إلى أهمية الندوة التي تأتي تزامناً مع اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان الذي تسبب في قتل وجرح المدنيين الأبرياء واستهدف كافة مقومات الحياة ومقدرات الشعب اليمني. وأكد أهمية أن تكون لدى المجتمع الدولي صورة واضحة عن جرائم العدوان وما تسبب به من معاناة وحق الشعب اليمني في ملاحقة كافة مرتكبي هذه الجرائم ومحاسبتهم . من جانبه ذكر رئيس المركز اليمني إسماعيل المتوكل أن إجمالي عدد الشهداء والجرحى الذين سقطوا جراء استهدافهم من قبل العدوان على مدى سبع سنوات بلغ 43 ألفاً و266 شهيداً وجريحاً. ولفت إلى أن المركز قام بتوثيق كافة جرائم وانتهاكات العدوان لفضح التوجه الدولي إزائها بالتزامن مع دخول عام جديد من العدوان في ظل الصمت المخزي للعالم. بدوره استعرض المدير التنفيذي للمركز إسماعيل الخاشب، مشروع المساعدة القانونية الذي نفذه المركز باعتباره الضمان الأمثل لحق الوصول إلى العدالة ومقاضاة مرتكبي الجرائم. وأشار إلى أهمية المشروع في نشر الوعي المجتمعي بأهمية رفع قضايا جرائم العدوان على اليمن إلى المحاكم المحلية وإصدار الأحكام لملاحقة مرتكبيها محليا ودولياً. تخللت الندوة التي حضرها مدير عام دار الرعاية الإجتماعية محمد الخادم قصيدة شعرية.
