حقق حزب فراتيلي ديتاليا بزعامة جورجيا ميلوني فوزا تاريخيا في الانتخابات التشريعية في إيطاليا بعد حصول التحالف اليميني على نحو 47 في المئة من الأصوات، ما يؤهله إلى الحصول على أغلبية واضحة في البرلمان. وأعلنت ميلوني أنها ستترأس الحكومة المقبلة وأن حزبها سيحكم " لجميع" الإيطاليين ل"توحيد الشعب". وفي خطاب مقتضب في روما قالت ميلوني التي تعود جذور حزبها إلى الفاشية الجديدة إن "الإيطاليين بعثوا رسالة واضحة لدعم حكومة يمينية بقيادة فراتيلي ديتاليا"، واعدة "بأننا سنحكم لجميع" الإيطاليين. وأضافت، ميلوني، زعيمة حزب إخوة إيطاليا القومي اليوم الاثنين إن الناخبين الإيطاليين منحوا تفويضا واضحا لليمين لتشكيل الحكومة المقبلة ودعت إلى الوحدة للمساعدة في مواجهة مشاكل البلاد العديدة. وقالت ميلوني للصحافيين: "إذا تم استدعاؤنا لحكم هذا الشعب فسوف نفعل ذلك من أجل جميع الإيطاليين بهدف توحيد الشعب وتمجيد ما يوحد وليس ما يفرقه. لن نخون ثقتكم". واعترف الحزب الديمقراطي الذي يمثل يسار الوسط بإيطاليا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين بهزيمته في الانتخابات العامة وقال إنه سيكون أكبر قوة معارضة في البرلمان المقبل. وحقق اليمين المتطرف انفراجة جديدة له في أوروبا بعد السويد، إثر فوز جورجيا ميلوني في الانتخابات التشريعية الأحد في إيطاليا، حيث ستُتاح لحزب تعود جذوره إلى الفاشية الجديدة فرصة حكم البلاد للمرة الأولى منذ عام 1945.