يصف مراقبون الوضع العام بالعاصمة صنعاء ومناطق سيطرة السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني بالوضع المستقر أمنيا واقتصاديا وبأنه يشهد إنضباطا أمنيا كبيرا واستقرارا مستمرا لسعر الصرف للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية ورافق ذلك بالطبع انخفاضا لمستوى انتشار الجريمة في ظل جهود وزارة الداخلية بصنعاء التي يؤكد حقوقيون انها متواصلة لخفض مستوى الجريمة بل والحد منها بشكل كبير ، وفي ظل ذلك أعلنت مباحث أمانة العاصمة التابعة لوزارة الداخلية في حكومة صنعاء عن تمكنها من إلقاء القبض على أخطر عصابة تمارس النصب والاحتيال على المواطنين بقيادة إمرأة. وقالت مصادر إعلامية أن مباحث أمانة العاصمة وبالتعاون مع شرطة منطقة آزال ومنطقة شملان تمكنت من القبض على أخطر عصابة مكونة من ثمانية أشخاص تمارس النصب والاحتيال على المواطنين. ونشرت مباحث العاصمة أسماء أفراد العصابة التي تم القبض عليها بقيادة إمرأة وهم - كما جاء بالبيان - : فاطمة عبدالله ، عبدالكريم علي ، محمد خالد ، جبران صادق ، محمد عبدالغني ، عبدالملك منصور ، عبدالسلام قاسم ، أسعد رشيد. وذكرت مباحث العاصمة أن العصابة قامت بالنصب والاحتيال على العديد من المواطنين أغلبهم من النساء وقاموا بأخذ مبالغ مالية كبيرة ومئات الجرامات من الذهب مقابل إيهام الضحايا بالدخول في أعمال تجارية ومشاريع استثمارية، والحصول على نسب من الأرباح، لكن لم يحصل الضحايا على أي أرباح من التي كانت العصابة قد رسمتها لهم. وأشارت مباحث العاصمة إلى أنه وبعد ضبط زعيمة العصابة، توافد إلى إدارة البحث الجنائي، العديد من النساء والرجال الضحايا لتقديم بلاغات ضد المتهمة بالنصب والإحتيال. وأوضح المواطنين الضحايا في لقاء تلفزيوني كيف قاموا بإعطاء العصابة المبالغ المالية والذهب تحت مبرر المساهمة في مشاريع تجارية واستثمارية متنوعة. بدوره حذر مصدر أمني بالعاصمة المواطنين من الوقوع ضحايا للنصب والاحتيال وأخذ الحيطة والحذر، وعدم تقديم أموالهم لكل من يطلب منهم ذلك تحت مبرر المساهمة في أعمال ومشاريع تجارية أو استثمارية. وأما في الطرف الاخر في مناطق سيطرة جماعة الإخوان وتحالف دول العدوان السعودي الإماراتي ..فتستمر الإنتهاكات وانتشار الجريمة بكافة أشكالها في ظل تردي للأوضاع المعيشية والاقتصادية والأمنية التي تشهدها مناطق جماعة الإخوان وتحالف دول العدوان على اليمن . حيث أقدمت عصابة مسلحة تتمركز في نقطة أمنية بمديرية المسراخ محافظة تعز على التقطع و الاعتداء بالضرب المبرح على أسرة من أبناء مديرية موزع على خلفية رفضها دفع جبايات غير قانونية. وقالت مصادر محلية أن عصابة مسلحة في نقطة بمنطقة المسراخ - صبر الخط الرابط بين منطقتي الأقروض ونجد قسيم قاموا بالتقطع لسيارة الأسرة والمسافرين من أبناء موزع وطلبهم دفع مبالغ مالية وجبايات غير قانونية . وأضافت المصادر أن المسافرين رفضوا دفع المبالغ المالية لتقوم العصابة وأفراد أمن بالاعتداء بالضرب المبرح للمسافرين وإصابتهم بجروح خطيرة. وذكرت المصادر ذاتها أن سائق السيارة مصعب عبدالقادر فارع أصيب إصابات بالغة وكسور في ذراعه الأيمن وإصابة عبده الراجحي بكسور في الرأس وإصابة والدة عبده الراجحي بقدميها نتيجة الاعتداء والضرب من قبل العصابة وأفراد الأمن. وأشارت إلى أن المواطنين قاموا بإسعاف الأسرة المعتدى عليها إلى مستشفى المسراخ لتلقي العلاج. وأثارت هذه الجريمة سخط شعبي واسع في أوساط أهالي مديريات تعز الساحلية مطالبين بضبط الجناة وتسليمهم للعدالة. وبحسب تقارير محلية : تتزايد أعداد الجرائم وفي مقدمتها جرائم الحرابة والتقطعات في مدينة تعز ومناطق سيطرة تحالف دول العدوان في ظل عدم ضبط الجناة وتواطؤ مايسمى بالجهات الأمنية مع مرتكبي الجرائم الذين تؤكد محاضر الإتهام بأن معظمهم ينتمون لقيادات الإخوان ( حزب الإصلاح ).