يواصل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي استهداف الشعب اليمني في مختلف المحافظات بكل الوسائل القذرة التي تهدم المجتمع وتنسف الهوية الإيمانية. وفي جديدة الاستهداف الممنهج، كشفت مصادر محلية بمدينة تعز عن جريمة بشعة هزت المحافظة، حيث أفادت المصادر بأن هناك شبكات منظمة متهمة بقضايا اللواط وتصوير الضحايا وابتزازهم بحماية قيادات ومسؤولين بارزين في حكومة ما يسمى "الشرعية" التابعة لتحالف العدوان. ونشر الناشط حلمي القدسي في حسابه الشخصي على فيس بوك، منشورات أشار فيها إلى وجود قضية لواط وتصوير الضحايا وابتزاز الضحايا بينهم أبناء شخصيات تجارية كبيرة. وقال القدسي إن أحد زعماء العصابة المتورطة بقضية لواط وابتزاز يدعى " العقرب " والذي تم القبض عليه والعثور على مقاطع فيديو وصور غير أخلاقية تم توثقيها للضحايا واعترف للجهات الأمنية بأسماء شركائه فيما هناك محاولات لإخراجه ونقله خارج اليمن. وأضاف أن شخصية قيادية كبيرة في حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز تبذل جهود كبيرة للتستر عن عصابة متورطة بقضية مشابهه والذي ما يزال أحد المتهمين فار من وجه العدالة. وأشار القدسي إلى أن قضية الابتزاز ليست الأولى بل سبقها حالات كثيرة وعمليات نصب وأن الشبكات تستهدف أبناء شخصيات تجارية كبيرة منهم شخص يدعى ( ا ) حفيد صاحب فندق شهير في مدينة تعز وشخص أخر يدعى ( ع ) إبن أخ تاجر سلاح كبير وكذلك طفل يتيم ( ا ) واخرين. وأكدت مصادر في تعز أن هناك شبكة أخرى مكونة من عشرة أشخاص تم القبض عليهم في وادي الدحي قبل ما يقارب اسبوعين وأن بين المتهمين تاجر كبير في السن حيث يتم استدراج الأطفال. وأضافت أن قضايا اللواط والدعارة والمخدرات تنتشر بشكل كبير في مدينة تعز فيما تعمل قيادات كبيرة في "الشرعية" على حمايتها والتستر عليها . يشار إلى أن ناشطين بارزين توعدوا بنشر أسماء الشبكات والقيادات المتورطة بحمايتها في حال لم تتحرك الأجهزة الأمنية بمدينة تعز لأداء دورها وتحمل مسؤوليتها وحماية المجتمع من الفساد الأخلاقي.