كشف وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، ما دار بينه وبين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بعد هجوم القوات المسلحة اليمنية على منشآت النفط السعودية (ارامكو) في بقيق وخريص. وأكد الوزير خلال لقاء مع برنامج "حكاية وعد" الذي يعرض على قناة "mbc"، أنه تلقى اتصالات مكثفة من ولي العهد الذي كان حينها يرغب في معرفة نتائج تقييم الأضرار. وأفاد بأنه أبلغ بن سلمان بضرورة الانتظار حتى يكون الوضع آمن لتقييم الأوضاع، بحيث يمكن للفرق الفنية والمهندسين الدخول لتقييم الأوضاع. وقال: أعترف على الملأ بأن الوضع كان مخيف، ورفضت ليلة الهجوم الإعتراف لولي العهد عن الخسائر الأولية مضيفا: كل شيء في حياتي يمكن أن أنساه، إلا اليوم الأسود الذي تعرضت فيه بقيق وخريص للهجوم. من جانبه قال رئيس شركة أرامكو السعودية المهندس امين الناصر معلقاً على عملية بقيق وخريص : "تم إبلاغنا بأن معامل بقيق وخريص تعرضت للقصف ب25 صاروخ وطائرات بدون طيار". واضاف" عند ابلاغي بتعرض معامل بقيق وخريص للهجوم هرعت بملابس المنزل إلى مركز التحكم، وعند وصولي تفاجأت بمنظر مروع، وحرائق ضخمة من كل جهة، لأول مرة اشاهدها في حياتي". وشنت القوات المسلحة اليمنية منتصف سبتمبر 2019 اكبر عملياتها في العمق السعودي بما اسمتها عملية الردع الثانية ردا على جرائم العدوان السعودي على اليمن. أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان متلفز ان سلاح الجو المسير نفذ عملية واسعة بعشر طائرات مسيرة استهدفت مصفاتي بقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو شرقي السعودية. وأدت العملية إلى خفض إنتاج المملكة من النفط الخام بمقدار 5.7 مليون برميل في اليوم، وهو ما يعادل نصف إنتاج المملكة من النفط تقريبا..
