شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس من البينات والفرقان استقبل شعبنا العظيم شهر رمضان بكل حب وترحيب وعمل، ومتابعة محاضرات علم الهدى، وتجسيد أثرها على الواقع العملي، في زكاء القلوب، وتقويم الاعوجاج في مسار الحياة على المستوى النفسي، والروحي، و استغلال شهر رمضان المبارك، بالتقرب إلى الله تعالى بالطاعات، والإكثار من الذكر، وفعل الخيرات، وتجسيد قيم التكافل الاجتماعي،وتفقد أحوال المساكين،والمعسرين، وأسر الشهداء، والجرحى، والمفقودين، وعلينا جميعا كشعب واحد قيام الجميع بمسؤوليته في إزالة دواعي التفرقة، والخلافات بين أفراد المجتمع، وتعزيز وحدة الصف، وإعادة تلاحم النسيج الاجتماعي، وتوجيه الرؤى نحو مواجهة العدوان والحصار على بلادنا، والتصدي للمؤامرات التي يحيكها الأعداء ضد الوطن في الداخل والخارج.. أن شهر رمضان المبارك محطة تربوية مهمة يجب استغلالها في تهذيب النفوس، وتجسيد قيم التراحم والتعاون والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع،، وعلينا جميعا أن نعي الوسائل التي يستخدمها العدو في الحرب الناعمة على المجتمع، بعد أن فشل في الخيار العسكري خلال عدوانه على بلادنا، ولمدة ثمان سنوات بلادنا جوا وبرآ وبحرا مستخدم كل ألاعيبهم، وها نحن شعب الايمان والحكمة اليمانية ندخل في العام التاسع بكل شموخ وإباء في ظل قيادة القائد الحكيم قائد الثورة وعلم الهدى السيد عبدالملك الحوثي- حفظه الله- والرجال المخلصين لله والوطن والمحافظين على الأرض والعرض وحب واستقلال وسيادة الوطن وسلامة أراضيه.