كتشفت دراسة ، بأن النساء اللواتي تخطين الاربعين يمارسن حياة جنسية راضية ونشيطة ايضا. وجدت دراسة امريكية جديدة بأن حوالي ثلاثة أرباع النساء المتوسطات العمر والأكبر سناً ايضا كن نشيطات جنسياً بينما تشعر ثلثهن على الاقل بالرضى عن ادائهن الجنسي. في حين اظهرت النساء من اصل افريقي رضى جنسي اكثر من نظيراتهن من اصول بيضاء. هذا ووجدت الدّكتورة الانا اديس من جامعة أريزونا في توسكون وزملائها أيضاً في مسحهم الذي شمل على 2,000 إمرأة من عمر 40 إلى 69 بأن الصحةِ العقلية الأفضل إرتبطت بالرضى الجنسي، بينما النساء الاسمن كن أقل احتمالا بالشعور بالرضى الجنسي. تقول الانا وزملائها بأن الابحاث المتعلقة بالحياة الجنسية للنساء فوق الاربعين كانت قليلة جدا، هذا ونشرت نتائج التقرير في مجلة التوليدِ والطبّ النسائي في شهر نيسان الماضي. ولتحري النتائج، تم تحليل بيانات اكثر من 2,109 إمرأة شاركن في دراسة السلس، وجميع اعضاء العينة كن عضوات في الخطة الصحية في مركز كايسر في كاليفورنيا. وأكملت النساء الاجابة على الإستفتاء الذي تضمن اسئلة عن عدد مرات الممارسة الجنسية، والرضى العام عن حياتهن الجنسية والمشاكل الجنسية التي تواجههن. فاجابت واحد وسبعون بالمائة من النساء عن انهن مارسن الجنس في السنة الماضية، بينما 37 بالمائة مارست الجنس شهرياً أَو أقل، و33 بالمائة مارسن الجنس إسبوعيا أو أكثر. بينما قالت ثلث النساء النشيطات جنسياً انهن يعانين من بعض انواع العجز الجنسي، من ضمن ذلك نقصِ الإهتمام بالجنسِ، وعدم الإرتياح والتمتع بالجنس، أو صعوبة الاثارة أو الوصول الى هزةَ جماع. هذا وقالت أربع وعشرون بالمائة من النساء النشيطات جنسياً بأن العجز الجنسي كان يشكل مشكلة ما أو مشكلة على الاطلاق. وتشير النتائج ايضا الى أن النساء المتعلمات والأغنى احتفظن بحياة جنسية انشط وأكثر، أما بشكل عام فحصلت النساء اللواتي إستهلكن الكحول بشكل معتدل، واحتفظن بكتلة جسدية معتدلة أو ضعيفة، وصحة أفضل على نشاط جنسي اكثر. كذلك ارتفعت نسبة ممارسة الجنس عند النساء الأصغر سنا واللواتي كن في علاقة جادة. اما بالنسبة للنساء من اصول افريقية فكن 32 % أقل من المحتمل من النساء البيض في ذكر اسيتائهن من حياتهن الجنسية. كما تطرق الباحثون أيضاً الى الصلة بين الصحة العقلية والرضى الجنسي، والبدانة وقلة الرضى الجنسي. وفي إفتتاحية ترافق الدراسة، قالت الدّكتورة بريندا إس . جيرهارت، من إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية بأنّ تحديد العجز الجنسي عند النساء يمكن أَن يكون صعبا جداً. واخيرا ننصح القارئ بالتعرف اكثر على مشكلة انتشار العجز الجنسي عند النساء من جميع الجهات، ومعرفة المسببات اولاً، وعدم التقيد بأي تعريف حتى يتم اصدار تعريف موحد مقبول من كافقة الباحثين.