أقيم مساء اليوم بميدان التحريربامانة العاصمة حفل إيقاد شعلة الثورة السبتمبرية الأم 26سبتمبر في عيدها ال45 المجيد والذي تشارك فيه وزارة الشباب والرياضة ورئاسة هيئة الأركان العامة وامانة العاصمة حيث قام كل من وزير الشباب والرياضة ورئيس هيئة الأركان العامة وأمين العاصمة بإيقاد الشعلة احتفاء بالمناسبة وسط هتافات الجماهير الغفيرة التي احتشدت بميدان التحرير . وبهذه المناسبة الوطنية العظيمة ادلى اللواء الركن احمد علي رئيس هيئة الاركان العامة تصريحا قال فيه: بمناسبة إيقاد شعلة الثورة اليمنية الخالدة احتفاء بالعيد الخامس والأربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر والعيد الرابع والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر نقف اليوم وقفة إجلال وإكبار لنحيي نضال شعبنا ونترحم على الأرواح الطاهرة لشهداء الثورة اليمنية الأبية الميامين الذين رووا بدمائهم الزكية شجرة الحرية وتربة الوطن الطاهرة عبر مختلف مراحل النضال الوطني الذي توجه شعبنا وطليعته الكفاحية المناضلة بانتصار ثورة الشعب الأبية صبيحة السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م وفي الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م كتجسيد لتواصل النضال وواحدية الثورة اليمنية التي أطاحت بعروش الطغاة المستبدين والمستعمرين البغضاء من أرضنا الطاهرة والى الأبد. وإننا وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً نرفع وباسم مقاتلينا الأبطال المرابطين في كل مواقع الشرف والبطولة والاستبسال أزكى التهاني والتبريكات لقائد الوطن وباني صرح الدولة اليمنية الحديثة والمعاصرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والى جماهير شعبنا اليمني الأبي متمنين لوطننا الحبيب كل تقدم ورقي وازدهار وفي ظل تعاظم النجاحات والانتصارات في خضم سفر شعبنا نحو الغد المشرق الوضاء تضلله رايات العز والمجد والفخار كخير وفاءٍ لمبادئ وأهداف الثورة التي في سبيلها ضحى الشهداء بأرواحهم وناضل شعبنا من أجلها طويلاً سبيلاً لتحقيق التحولات النوعية الكبرى التي يشهدها الوطن في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية والتي نؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك على حقيقة إرساء دعائم البناء الوطني الصلب للمجتمع الحديث ودولة المؤسسات. وانها لمناسبة ونحن نقوم بإضرام شعلة الثورة المتوهجة دوماً وابداً ان نؤكد لذوي النفوس المريضة المرجفين والمتربصين والموتورين الحاقدين على ثورة الشعب المجيدة وانتصاراتها المشرقة بأن مسيرة الثورة متقدة وسائرة إلى الأمام صوب المستقبل المشرق والحياة الكريمة لشعبنا المكافح وانه ومهما علت أصوات الحاقدين المشدودين إلى الماضي المتخلف والمتطلعين إلى أوهام وأحلام بائسة فان شعبنا قد شب عن الطوق وأصبح يميز خير تمييز المرامي والأهداف التي يسعى أعداء الثورة والوطن والجمهورية إلى نشرها لأغراض وأهداف معروفة لم تعد خافية على أحد. كما يسرنا وفي هذه المناسبة أن نتوجه بالتحية والتقدير إلى كل منتسبي مؤسستنا العسكرية والأمنية في مختلف المواقع والثغور، معبرين عن الاعتزاز والتقدير لما يتمتعون به من يقظة عالية ولما يتحلون به من شجاعة ونكران ذات مشددين على أهمية تعزيز اليقظة وثبات الصمود ولما يمكنهم من القيام بدورهم الدفاعي وحماية أمن الوطن وسيادته واستقلاله. كما نتوجه بالتحية إلى قائد مسيرتنا الديمقراطية فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح على ما حقق لشعبنا من تحولات وانجازات ما كان لها ان تتحقق لولا جهده وسهره وقيادته الحكيمة والمحنكة ومنها إشاعة الأجواء والمناخات الديمقراطية في أروع صورها والتي مكنت شعبنا من ممارسة حقوقه الدستورية والتعبير عن قناعاته وخياراته الحرة التي توجت بالانتصارات الرائعة المشهودة في كافة المجالات والصعد. وفي الختام لا يسعني إلا أن أكرر التحية والتهنئة لأبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج بهذه المناسبة الوطنية الغالية، داعياً المولى عز وجل أن يوفقنا جميعاً لما فيه خدمة وطننا وشعبنا. وقد م 600 كشاف ومرشدة من عموم محافظات اليمن كرنفالا استعراضيا عبر عن عظمة الثورة اليمنية «26سبتمبر و14 أكتوبرو30 نوفمبر» وأهدافها الخالدة وبصورة تعكس ما تحقق للوطن والشباب من منجزات في شتى المجالات.