قالت شركة طيران السعيدة ان الركاب الذين تم إنزالهم من الطائرة خلال رحلتها السبت الماضي من عدن إلى صنعاء كانوا في قائمة الانتظار. أوضحت مصادر في الشركة في بلاغ صحفي تلقت "26سبتمبرنت"- نسخه منه- انها أصدرت تذاكر للركاب الذين تم إرجاعهم وتم تسفيرهم على إحدى رحلات الخطوط الجوية اليمنية المغادرة في نفس الوقت من عدن إلى صنعاء في نفس اليوم. وفيما يتعلق بشكوى رجال الأعمال عيدروس بازعه ،اشارت"السعيدة" الى أن الراكب/ عيدروس بازرعة كان لديه حجز مؤكد على رحلة السعيدة رقم (FO119) من عدن إلى صنعاء في الأحد 3/1/2010م ، لكنه أراد تقديم موعد سفره على رحلة يوم السبت الموافق 2/1/2010م وبدون حجز مسبق و توجه إلى المطار وهناك تم ضمه في قائمة الانتظار والبالغين عددهم حينها ستة ركاب حتى تستكمل إجراءات سفر الركاب الحاجزين ، كما انه قام بدفع غرامة خمسة دولار فقط مقابل قبوله على الرحلة في حال وجود مقاعد وهو النظام المعمول به في شركة طيران السعيدة وبقية شركات الطيران العربية والعالمية. مضيفة انه بعد الانتهاء من إجراءات سفر الركاب الحاجزين أتضح للموظف المسئول عن الرحلة وجود سبعة مقاعد شاغرة في حين أن المقاعد الشاغرة فعلياً أربعة مقاعد فقط أما المقاعد الثلاثة المتبقية من السبعة المقاعد قد تم معاملتهم إلا أن الموظف لم يؤشر بقلمه على أسمائهم في قائمة الركاب. وعليه تم معاملة الركاب السبعة الانتظار وصعودهم إلى الطائرة وهناك أتضح وجود أربعة مقاعد فقط الأمر الذي أضطر مسئول الرحلة قبول أول أربعة ركاب في قائمة الانتظار, وتم إرجاع بقية الركاب الثلاثة والاعتذار لهم. مؤكدة ان عيدروس بازرعة لم يكن حاجزاً على هذه الرحلة بل الرحلة التالية. واشارت المصادر الى ان شركة طيران السعيدة قامت بإصدار تذاكر سفر لثلاثة الركاب اللذين تم إرجاعهم وتسفيرهم على إحدى رحلات الخطوط الجوية اليمنية المغادرة في نفس الوقت من عدن إلى صنعاء في نفس اليوم. وقالت المصادر" أن شركة طيران السعيدة لاتتعامل مع ركابها وفقال ويتهم أو طبيعة أعمالهم سواء كانوا مسئولين أو رجال أعمال أو ركاب عاديين بل تعامل الجميع على نمط واحد من التقدير والاحترام سوء في هذه الرحلة أو غيرها من الرحلات الداخلية والإقليمية.