سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العليمي: الأوضاع في اليمن مستقرة والقوات المسلحة والأمن قادرة على مواجهة كافة التحديات وهناك معلومات عن الرهائن الألمان أكد رفض اليمن لأي تواجد أجنبي على أراضيها ودعا عناصر الإرهاب بصعدة لتنفيذ النقاط الست
أكد الدكتور رشاد محمد العليمي نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن بان الأوضاع الأمنية مستقرة في اليمن رغم كل التحديات وان الأجهزة الأمنية بالتعاون مع وحدات القوات المسلحة قادرة على مواجهة كافة التحديات والسيطرة والقضاء على كافة البؤر الإرهابية أيا كانت , وقال ان الحكومة ستواصل عملياتها الأمنية لملاحقة عناصر القاعدة في اليمن حتى يتم القضاء عليها وتحقيق الأمن والاستقرار داخل الوطن . وفيما يتعلق بالتحقيقات حول العملية الإرهابية الفاشلة التي حاول القيام بها النيجيري فاروق عبدالمطلب بتفجير الطائرة الأمريكية , أوضح الدكتور العليمى بان المذكور تم تجنده من قبل عناصر متطرفة في بريطانيا وان المدعى العام الهولندي قال يوم امس ان المتفجرات التي ضبطت بحوزته تم إعدادها في نيحيريا وليس في اليمن, وقال ان عبدالمطلب جاء الى اليمن في عام 2005م لدراسة اللغة العربية بمعهد صنعاء للغات ونفى العليمي بان يكون الارهابي النيجيري قد سبق وان التحق بجامعة الايمان واشار في نفس الوقت الى ان السلطات البريطانية منعته من العودة الى اليمن لاعمال دراسة الماجستير في اليمن لكنه اكملها في دبي . وأشار الى ان الأجهزة الأمنية اليمنية لم يصلها أي بلاغ بان الإرهابي النيجيري ضمن القائمة السوداء . وأوضح الدكتور رشاد العليمي في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس بصنعاء الى ان اليمن اعتمدت إستراتيجية لمكافحة الإرهاب تقوم على أربع أسس رئيسية بضبط عناصر القاعدة ومتابعتهم امنياً وإيصالهم إلى القضاء لمحاكمتهم وحيث تم ضبط المئات منعهم وإحالتهم إلى القضاء وان هناك العشرات منهم أمام النيابة العامة وان المحور الثاني الذي اعتمدته اليمن في مكافحة الإرهاب يمتثل في توقيع اتفاقيات تعاون أمنية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة بهدف توسيع تبادل المعلومات الأمنية المتعلقة بالعناصر الإرهاب أي كانوا وأينما وجدوا أما المحور الثالث فهو أجراء الحوار مع كافة العناصر التي لم يسبق لها إن ارتكبت جرائم وأعمال إرهابية والواقعة تحت تأثير أفكار القاعدة , لافتا الى إن اليمن نجحت في إتباع هذا الأسلوب وعاد نحو 600شخص من المتأثرين بأفكار عناصر القاعدة إلى جادة الصواب وان الحوار جاري مع مثل هؤلاء لتصحيح مفاهيمهم الخاطئة , وأما المحور الأخير فهو كشف الأغطية التي تستخدمها عناصر القاعدة كغطاء لعملياتها الإرهابية بحجة الدفاع عن القضية الفلسطينية وكذلك العديد من القضايا العربية و تم إصدار العديد من الكتب التي تكشف هذه الادعاءات الكاذبة التي تروج لها عناصر القاعدة في اليمن وبالتالي أصبح لدى اليمنيين قناعة كاملة بان العمليات التي تقوم بها العناصر التابعة لتنظيم القاعدة أعمال إرهابية. حول ما يثار عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني , قال العليمي ان الشيخ الزنداني يعد من الشخصيات الاجتماعية,و العلمية,والفقهية وانه دائما يدين الأعمال الإرهابية التي تقوم بها العناصر التابعة التنظيم القاعده بكافة أنواعها وإشكالها أينما كانت وبالتالي فانه لا يوجد أي مصوغ قانوني تجيز القبض على الشيخ الزنداني. وبخصوص العمليات الأمنية الأخيرة التي قامت بها الأجهزة الأمنية ضد عناصر تنظيم القاعدة في ارحب, قال العليمي ان العملية كانت ناجحة وان اجهزة الامن ستلاحق الإرهابي محمد أحمد الحنق حتى يتم القبض عليه . كما اكد الدكتور العليمي ان العمليات الأمنية الاستباقية ضد عناصر القاعدة كانت ناجحة , ونفى تدخل أي قوى أجنبية في تلك العمليات قائلا: بان الضربات الإستباقية التي تم تنفيذها على موقع تنظيم القاعدة في أبين وشبوة تمت على أيادي قوات مكافحة الإرهاب والقوات الجوية اليمنية . مشيراً الى أن موقف اليمن السياسي وأضح من خلال مكافحة الإرهاب والإرهابيين وتنظيم القاعدة بإياد قوات الأمن اليمنية وان القوات اليمنية هي من ستقوم بتنفيذ هذه العمليات حاضراً ومستقبلا حتى يتم القضاء على الإرهاب مشيراً الى ان التعاون بين اليمن وأمريكا بتبادل المعلومات وان اليمن لن تقبل أي قوى أجنبية في أراضيها , لافتا الى ان مكافحة الارهاب في اليمن ليس من اجل امريكا وانما من اجل المصلحة الوطنية لليمن. وتحدث الدكتور رشاد العليمي عن الاعمال التخريبية التي تقوم بها العناصر التابعة للحراك القاعدي في بعض مديريات المحافظات الجنوبية وقال انه من خلال ما يقومون به من أعمال تخريبية وقطع للطرقات وإزهاق أرواح المواطنين الأمنيين بالهوية الشخصية يعتبرون من الخارجين عن النظام والقانون وانه يجب ملاحقتهم وضبطهم لتقديمهم للعدالة كي ينالوا جزائهم العادل إزاء ما ارتكبوه. كما جدد الدكتور العليمي تأكيده بان هناك تحلف بين تنظيم القاعدة وعناصر الإرهاب الحوثية وتجمعهم مصالح مشتركه تتمثل في المتاجرة بالمخدرات واختطاف الأجانب لتمويل عملياتهم الإرهابية بدليل اعتراف بعض قيادات تنظيم القاعدة بذلك . وتطرق العليمي خلال المؤتمر الصحفي الى قضية الأسرة الألمانية المختطفة في صعدة , وأشار الى ان هناك غرفة عمليات أمنية مشتركة يمنية وألمانية تقوم بمتابعة قضية المختطفين الألمان و ان هناك معلومات تؤكد ان العائلة الألمانية مازالت على قيد الحياة قال العليمي انهم مازالوا على قيد الحياة ولدى الاجهزه الأمنية معلومات عن أماكن تواجدهم لكن لا يمكن الافصاح عنها حفاظا على أرواح المختطفين , مضيفا انهم موجودين لدى الحوثيين الذين يستفيدون منهم لمعالجة جرحاهم وان المعلومات كشفت ان تنسيق اختطاف الاطباء كان حاصلا مع الحوثيين. واكد العليمي ان عناصر الإرهاب في صعدة تلفظ أنفاسها الأخيرة , ودعا تلك العناصر الى التقاط الفرصة لدعوة رئيس الجمهورية وتنفيذ النقاط الستة , وقال :نحن ندعوهم مرة اخرى الى تنفيذ هذه الشروط ونحن مازلنا نأمل ان تعود هذه العناصر الى جادة الصواب. وحول موضوع القرصنة البحرية , اشار العليمي الى ان هناك منظومة جديدة سيتم تركيبها على طول الساحل اليمني والاستفادة منها في عملية الرقابة على المياه البحرية لتأمين مرور السفن ومحاربة القرصنة البحرية. وناشد المجتمع الدولي بتقديم الدعم للحكومة الصومالية حتى لا تصبح مأوى للتطرف . ونفى العليمي وجود أي عنف ضد الناشطين والمطالب السلمية , وقال ان الناشطين و الاعتصامات تصل الى بوابات مجلس الوزراء ان يعترضهم احد , مؤكدا ان لايوجد إي عنف ضد المطالب السليمة , أمام تقوم به بعض العناصر المسلحة الخارجة عن القانون التابعة لما يسمى الحراك من قطع للطرق و العثور على ترسانة أسلحة في مقر صحيفة الايام والاعتداء على رجال الامن الذين سقط العديد منهم شهداء وجرحي فان الأجهزة الأمنية مطالبة بالقبض عليهم وايصالهم الى القضاء , وأضاف ان الأجهزة الامنية لا تستخدم العنف الا بعد يأسها من عدم تسليم العناصر المطلوبة للامن نفسها . وعن مؤتمر لندن قال العليمي: هذا المؤتمر ليس وليد اليوم ولكن كان التفكير في عقد مؤتمر لدعم اليمن اقتصاديا والحكومة بدأت تعد نفسها لعقد مثل هذا المؤتمر وان المؤتمر يهدف الى دعم اليمن اقتصاديا وتقوية الأجهزة الأمنية لمكافحة الإرهاب .
