قادت أعمال الشق والسفلتة الجارية لشوارع وحدة وديع حداد السكينة بالمنصورة محافظة عدن " إلى الوصول لحفريات غير مألوفة وجد فيها سراديب أثارت استغراب المواطنين عن طبيعتها وتاريخها. ورجحت مصادر مطلعة في المنصورة أن تكون تلك الحفريات التي توقف العمل عند ظهورها، لمقابر جماعية لضحايا الصراعات السياسية وأبرزها أحداث 13 يناير 1986م. وأفاد " معين العاقل" عضو لجنة الخدمات لمحلي مديرية المنصورة ‘ عن تلقيه بلاغات من المواطنين وأبناء الشهداء عن هذه الحفريات والشكوك التي تدور حول استخدامها وفترة حفرها وما يوجد في باطنها. مؤكداً أنه نزل إلى الموقع وسارع في إبلاغ الجهات الأمنية والجهات ذات العلاقة للنزول والتحقق من خفاياها. مضيفاً أن ممثلين من الجهات الأمنية والمحلية والمعنية نزلت اليوم السبت أمرت فريق بالحفر للتأكد من أسباب تواجد هذه الحفريات في هذا الموقع قبل أن يتم بناء فيه الوحدة السكنية. إلى ذلك طالب عدد من أبناء الشهداء في عدن وأبين ولحج الجهات المختصة الإسراع في الكشف عن أسرار هذه الحفريات الذي يعتقد بأن رفاة آبائهم مدفونة فيها. هذا وكان قد تم العثور فيس العام 2005م على نحو 29 جثة في مقابر جماعية بمديرية خور مكسر ‘ وذكرت المصادر حينها أن تلك الجثث تعود لعسكريين تمت تصفيتهم خلال احداث يناير من الام 1986م‘وذلك فيما كان يُعرف سابقاً بالشطر الجنوبي من اليمن. - المؤتمرنت: