قال سفير دولة الكويت لدى اليمن سالم الزمانان ان العلاقات الكويتية اليمنية قديمة وتاريخية وشهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الأخيرة في كافة المجالات. واكد الزمانان في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) حرص قيادة البلدين على تنمية وتقوية العلاقات في شتى المجالات مشيرا الى ان هناك تنسيقا مشتركا بين البلدين في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك. واعتبر ان العلاقات بين البلدين الشقيقين انعكاسا لتوافق الرؤى لدى القيادتين السياسيتين وتطابقهما حيث درجت قيادتا البلدين على التنسيق المستمر في مختلف القضايا الاقليمية والعربية والاسلامية والدولية. وتطرق السفير الزمانان الى اجتماعات اللجنة الكويتية اليمنية في فبراير من عام 2009 , وقال انه تم التوقيع على 11 اتفاقية تعاون في مجالات الاقتصاد والثقافة والاعلام والعدل والأوقاف الى جانب اتفاقية انشاء اللجنة الوزارية المشتركة. وأكد أن اجتماعات اللجنة تأتي تجسيدا للعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين مشيرا الى ان هذه الاجتماعات اكتسبت أهمية بالغة لتعزيز العلاقات وذلك بالنظر الى الاتفاقيات التي وقعت والتي ستسهم في فتح مجالات أوسع للتعاون بين الجهات المختلفة. كما اكد الزمانان اهتمام الحكومة الكويتية الكبير بتطوير العلاقات مع اليمن في مختلف المجالات لاسيما المجال الاقتصادي مشيرا الى ان هناك العديد من الشركات الكويتية التي لها استثمارات في اليمن في مجالات البترول والسياحة والنقل وغيرها. واشار في هذا الصدد إلى نجاح الشركة اليمنية الكويتية للاستثمارات العقارية موضحا ان نجاحها يرجع الى التسهيلات والدعم من قبل الحكومة اليمنية. وقال ان اليمن تتميز بامكانيات هائلة وفرص استثمارية واعدة في كافة القطاعات وهو ما جعل هذا البلد هدفا رئيسيا للعديد من الاستثمارات الكويتية . وحول دور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في اليمن ذكر ان دولة الكويت عبر الصندوق قدمت العديد من القروض لتمويل عدد من المشاريع التنموية في قطاعات مختلفة تركزت في قطاعات الزراعة والري والثروة الحيوانية وقطاع النقل والمواصلات طرقات - موانئ - طيران مدني وقطاع الطاقة والصناعة كهرباء - مياه - صناعة وقطاع الخدمات والادارة الحكومية. وشدد على استمرار دعم دولة الكويت لكل ما من شأنه تطوير التقدم وتوطيد الاستقرار في اليمن مؤكدا دعم بلاده ايضا لمشاريع البنية التحتية في اليمن. وقال ان دولة الكويت منذ القدم وهي سباقة في بناء وانشاء عشرات المدارس والمراكز التعليمية والصحية والسدود والطرقات اضافة لدعم انشاء كلية الطب في جامعة صنعاء التي تعد واحدة من اكبر الكليات في المنطقة. وحول المشاريع الخيرية الكويتية في اليمن قال الزمانان ان أي مشاريع خيرية كويتية تقام في اليمن تتم بشكل مباشر من خلال السفارة حرصا على وجه الكويت المشرق في تقديم المساعدات الخيرة وبناء المشاريع الخيرية. واكد حرص السفارة على الاشراف الكامل على المساعدات الخيرية سواء من الحكومة الكويتية أو الجمعيات الخيرية مشيرا الى ان هناك تعاونا كبيرا من الجهات الخيرية الكويتية كافة بشأن اقامة اي مشروع خيري في اليمن. ونوه بجهود الجمعيات الخيرية والشخصيات الكويتية في الكويت الذين وقفوا مع أشقائهم في اليمن في جميع الأوقات موضحا ان العمل الخيري في اليمن يخطو خطوات طيبة لخدمة المحتاجين من خلال عمل مؤسسي منظم. وفي هذا الصدد اشاد السفير الزمانان بالدعم الذي قدمته دولة الكويت ممثلة بجمعية الهلال الاحمر الكويتي للنازحين اليمنيين جراء حرب صعدة. وقال ان سرعة الاستجابة الكويتية لدعم النازحين اليمنيين دليل واضح على عمق الرؤية لدى حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وهو صاحب المواقف الانسانية الواضحة. وأشاد بجهود برجس البرجس واعضاء مجلس الادارة لما يقومون به من خدمات لخدمة الكويت من خلال تقديم المساعدات الانسانية بصورة عاجلة للدول المنكوبة. واكد ان جمعية الهلال الاحمر تبذل كل ما تملكه من جهد وامكانات في سبيل ايصال المساعدات الى المتضررين في اليمن ضمن اطار حرصها على دعم كافة الجهود الرامية لتخفيف المعاناة عنهم نتيجة الاحداث الداخلية. وقال الزمانان ان اليمن قيادة وحكومة وشعبا يقدرون كل التقدير الجهود التي يقوم بها الكويتيون في مختلف المستويات الرسمية والشعبية من اجل دعم اليمن في مختلف المجالات. وحول الطلبة الكويتيون الدارسون في اليمن ذكر ان هناك بعض الطلبة يدرسون في اليمن على حسابهم الخاص داعيا اي مواطن كويتي يصل الى اليمن ان يتصل بالسفارة ويضع بياناته وعنوانه وذلك للتواصل معه. وعن مشاركة السفارة الكويتية لدى اليمن في الانشطة والمعارض والمنتديات اليمنية قال ان سفارة الكويت تعد من انشط السفارات الخليجية والعربية والاجنبية لدى اليمن مشيرا الى ان هناك اشادات من قبل المسؤولين في اليمن بدور سفارتنا. واشار الى ان احد الوزراء اليمنيين اشاد بالجهود الدبلوماسية التي تضطلع بها سفارة دولة الكويتبصنعاء التي أصبحت في طليعة البعثات الدبلوماسية العاملة في اليمن التي تحظى باهتمام وحرص كبيرين من قبل الحكومة اليمنية نتيجة لتفاعلها الجاد مع كافة الجوانب التي تهم البلدين وحرصها على تنمية العلاقات بين البلدين. وحول السياحة في اليمن اوضح ان اليمن يعتبر أحد أفضل المقاصد السياحية على خريطة السياحة الدولية كما انه مقصد سياحي مضياف وجذاب ومتفرد في ثقافته وحضارته وتنوع تضاريسه وامتلاكه لمقومات سياحة الاصطياف والرياضة البحرية والجبلية. وذكر الزمانان ان هذا الرصيد المتنوع الوفير بما تمتلكه الأرض من موارد طبيعية وكنوز ثقافية يمثل مصدرا رئيسيا للجذب السياحي لليمن داعيا السائح الكويتي الى اكتشاف اليمن. وعن العمالة اليمنية اكد حرص الكويت على استيعاب المزيد من الكوادر اليمنية للعمل في السوق الكويتية نظرا للسمعة الطيبة والمتميزة التى تحظى بها الجالية اليمنية في الكويت. وقال انه بحسب الاحصائيات الصادرة عن السفارة فانه خلال الشهر يتم اصدار حوالي 160 تأشيرة للعمالة اليمنية المتوجهة الى الكويت وهي نسبة كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية. واضاف ان وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بدولة الكويت قد طلبت قرابة 100 اماما ومؤذنا من مخرجات المدارس الدينية والجامعات الشرعية منها والحكومية للعمل في مساجد الكويت وهو ما يعكس المكانة الخاصة للاشقاء اليمنيين والثقة التي توليها حكومة الكويت لهم وللعمالة اليمنية بشكل عام. وشدد على استمرار دعم دولة الكويت لكل ما من شأنه تطوير التقدم وتوطيد الاستقرار في اليمن مؤكدا دعم بلاده ايضا لمشاريع البنية التحتية في اليمن. وقال ان دولة الكويت منذ القدم وهي سباقة في بناء وانشاء عشرات المدارس والمراكز التعليمية والصحية والسدود والطرقات اضافة لدعم انشاء كلية الطب في جامعة صنعاء التي تعد واحدة من اكبر الكليات في المنطقة. وحول المشاريع الخيرية الكويتية في اليمن قال الزمانان ان أي مشاريع خيرية كويتية تقام في اليمن تتم بشكل مباشر من خلال السفارة حرصا على وجه الكويت المشرق في تقديم المساعدات الخيرة وبناء المشاريع الخيرية. واكد حرص السفارة على الاشراف الكامل على المساعدات الخيرية سواء من الحكومة الكويتية أو الجمعيات الخيرية مشيرا الى ان هناك تعاونا كبيرا من الجهات الخيرية الكويتية كافة بشأن اقامة اي مشروع خيري في اليمن. ونوه بجهود الجمعيات الخيرية والشخصيات الكويتية في الكويت الذين وقفوا مع أشقائهم في اليمن في جميع الأوقات موضحا ان العمل الخيري في اليمن يخطو خطوات طيبة لخدمة المحتاجين من خلال عمل مؤسسي منظم. وفي هذا الصدد اشاد السفير الزمانان بالدعم الذي قدمته دولة الكويت ممثلة بجمعية الهلال الاحمر الكويتي للنازحين اليمنيين جراء حرب صعدة شمالي شرق اليمن. وقال ان سرعة الاستجابة الكويتية لدعم النازحين اليمنيين دليل واضح على عمق الرؤية لدى حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وهو صاحب المواقف الانسانية الواضحة. وأشاد بجهود برجس البرجس واعضاء مجلس الادارة لما يقومون به من خدمات لخدمة الكويت من خلال تقديم المساعدات الانسانية بصورة عاجلة للدول المنكوبة. واكد ان جمعية الهلال الاحمر تبذل كل ما تملكه من جهد وامكانات في سبيل ايصال المساعدات الى المتضررين في اليمن ضمن اطار حرصها على دعم كافة الجهود الرامية لتخفيف المعاناة عنهم نتيجة الاحداث الداخلية. وقال الزمانان ان اليمن قيادة وحكومة وشعبا يقدرون كل التقدير الجهود التي يقوم بها الكويتيين في مختلف المستويات الرسمية والشعبية من اجل دعم اليمن في مختلف المجالات. وحول الطلبة الكويتيون الدارسون في اليمن ذكر ان هناك بعض الطلبة يدرسون في اليمن على حسابهم الخاص داعيا اي مواطن كويتي يصل الى اليمن ان يتصل بالسفارة ويضع بياناته وعنوانه وذلك للتواصل معه. وعن مشاركة السفارة الكويتية لدى اليمن في الانشطة والمعارض والمنتديات اليمنية قال ان سفارة الكويت تعد من انشط السفارات الخليجية والعربية والاجنبية لدى اليمن مشيرا الى ان هناك اشادات من قبل المسؤولين في اليمن بدور سفارتنا. واشار الى ان احد الوزراء اليمنيين اشاد بالجهود الدبلوماسية التي تضطلع بها سفارة دولة الكويتبصنعاء التي أصبحت في طليعة البعثات الدبلوماسية العاملة في اليمن التي تحظى باهتمام وحرص كبيرين من قبل الحكومة اليمنية نتيجة لتفاعلها الجاد مع كافة الجوانب التي تهم البلدين وحرصها على تنمية العلاقات بين البلدين. وحول السياحة في اليمن اوضح ان اليمن يعتبر أحد أفضل المقاصد السياحية على خريطة السياحة الدولية كما انه مقصد سياحي مضياف وجذاب ومتفرد في ثقافته وحضارته وتنوع تضاريسه وامتلاكه لمقومات سياحة الاصطياف والرياضة البحرية والجبلية. وذكر الزمانان ان هذا الرصيد المتنوع الوفير بما تمتلكه الأرض من موارد طبيعية وكنوز ثقافية يمثل مصدرا رئيسيا للجذب السياحي لليمن داعيا السائح الكويتي الى اكتشاف اليمن. وعن العمالة اليمنية اكد حرص الكويت على استيعاب المزيد من الكوادر اليمنية للعمل في السوق الكويتية نظرا للسمعة الطيبة والمتميزة التى تحظى بها الجالية اليمنية في الكويت. وقال انه بحسب الاحصائيات الصادرة عن السفارة فانه خلال الشهر يتم اصدار حوالي 160 تأشيرة للعمالة اليمنية المتوجهة الى الكويت وهي نسبة كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية. واضاف ان وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بدولة الكويت قد طلبت قرابة 100 اماما ومؤذنا من مخرجات المدارس الدينية والجامعات الشرعية منها والحكومية للعمل في مساجد الكويت وهو ما يعكس المكانة الخاصة للاشقاء اليمنيين والثقة التي توليها حكومة الكويت لهم وللعمالة اليمنية بشكل عام.