لديها موهبة وفطرة الشعر منذ الصغر،ولديها ما يكفي من الثقة لتقول ان المرأة أقوى وصاحبة طموح كبير تنطلق لتغير وضع المرأة للوصول لاعلى المستويات تعشق وطنها حالمة في كل مجالات الحياة تتأثر وتؤثر هي شاعرة بطبيعتها وطبعها قد تكون مشكلتها في المشاعر والأحاسيس والعواطف لاتجد المناخ الملائم في المجتمع التي تعيش فيه سبأ عبدالله مرعي وجه مشرق بالإبداع الشعري الشعبي قادم من منطقة واسطة بمديرية جهران بمحافظة ذمار تحدثت ل" 26 سبتمبرنت " قائلة أنا بدوية من قرية واسطة أنظم الشعر منذ ثمان سنوات وعن بدايتها مع الشعر قالت:أحب الشعر بدأت انظمه منذ الصغر ولي العديد من القصائد عن الوطن، المرأة ،فلسطين وغيرها من القضايا ،أميل إلى القصيدة الشعبية التى تعبر عن واقعي وبيئتي ومجتمعي الذي أعيش فيه فقد بدأت أقول الشعر واعبر عن ما يجري من أحداث حولي وأنا صغيرة في آل13 من عمري في عائلة ليست شعرية، وكنت كلما أرى أو أعيش حدث ما اعبر عنه تلقائيا وكان أبي وأخوتي وكل من حولي يقولوا لي دائما انت شاعرة وأقول لهم لا لست شاعرة !! يقولوا كيف ما أنت شاعرة وأنت تقولي هذا الكلام وتتأثري بما حولك لتعبري عنه بأحسن ما يمكن ان يعبر , وكنت كلما أتأثر بشئ تطلع الكلمات مني واعبر عنها بأبيات وأضافت: مرت السنين و أحسست أن في داخلي شي أحس يزداد ويكبر وهكذا لاحظت ان موهبتي ورغبتي للشعر بتزايد وبدأت بالفعل اكتب الشعر وأدون ما اشعر واعبر، اكتب ما يجول بخاطري وبدأت من القضايا التي تدور حولي وأتأثر بها منها: وضع المراة في الريف وفلسطين وغزة .. أحسست ان الشعر رسالة يجب ان أؤديها.. . ظهوري حديثاً وعن ظهورها ومشاركاتها تقول سبأ: ظهوري مازال حديثا وتظل إمكانياتي محدودة للظهور والسفر والمشاركة بالاحتفالات والفعاليات لان كما تعرفون منطقتنا في جهران تتطلب السفر وان الا استطيع السفر لوحدي، والقصيدة الأولى التي شاركت بها هي قصيدة شعرية بعنوان "المرأة " كانت هي انطلاقتي الاولى القيتها في اليوم العالمي للمرأة ونالت إعجاب الجميع ، كانت أمام فخامة الرئيس عندما أخبرتني الأستاذة رمزية الارياني ان الرئيس سيحضر الحفل الخاص باتحاد نساء اليمن وتريدني ان أشارك في قصيدة فأول ما طلعت الى المنصة وشاهدت إمامي فخامة رئيس الجمهورية انبهرت وأحسست بأن حلمي تحقق واني اقف امامه والقي بأبيات من قصائدي واعبر له عن اعتزازنا وفخرنا به لانه مثل الوالد وقريب من شعبه أكثر مايكون قريب من أهله، شخص متواضع وشعرت حينها ان حلمي تحقق و الفرصة اتت لي وقتها .. قلت القصيده الاولي في سيدي الرئيس ورأيت الجمهور يشجعني ويتفاعلون مع قصائدي بإعجاب وبشكل ما كنت أتوقعه بعدها ألقيت القصيدة الثانية خاصة بالمرأة ، دفعني ذلك الإحساس دفعه قوية بالثقة وان شعري له قيمة وعندما رايته وسمعته يشجعني احسست حينها اني لازم اقول الافضل.. جزء من القصيدة التي شاركت بها في اليوم العالمي للمراة :
اثبت نجاحك انك أعلى واكبر من قول كلمة "هي مره" بحقارة صرْي على اخذ القلم والدفتر تعلمي مهما الطرق جبارة تجاهلي كل من بدورك يسخر تحدي تكبار الزمن وغروره وأبو حمد بكل المعاني يشكر لولاه ان حريتك مأسورة هو الذي للقرارات اصدر قال المرة في كل شي مذكورة للسجن الذي حابس حقوقك دمر وخلى الوطن يحضنك دستوره وسٌع مجالاتك ولاجلك طور جامعة بين الدول مشهورة بعد ماكانت حقوقك منكر ورتبتك في المجتمع محضورة واسمك اليوم في الصحافة ينشر وزيرة سفيرة مهندسة دكتورة
وتشير الى انها تميل للشعر البدوي العامي لسهولة التعبير فيه عن أي مشكلة أو قضية تواجهها او موقف تعيشه وتفضل سماع القصايد الشعرية وخاص أشعار وقصايد النساء وتضيف : كما احب ان اسمع القصايد الخليجية والشاعرات الخليجيات كما احب ان القي بأسلوب الشعر الخليجي . للنقد معارضة وتواصل عن بداية مشوارها الشعري وما تعرضت لها بالقول: بالطبع في بداية مشواري الشعري تعرضت للنقد ووجدت معارضة من محيطي عندما أحسست باني اكتب الشعر تساءلت لماذا لا أشارك ؟ لماذا لا اظهر في المجتمع كشاعرة ؟!! وكانوا يجيبون على ب عيب ولأننا معروفين بالمنطقة كان إخواني يقولون "ماهو زين انك تشتهري وتظهري يكفيك على مستوى المنطقة"! قلت هذا شعر وليس عيب ان أشارك واظهر موهبتي فيه في فعاليات اظهر للمجتمع ،وأكون احدى النساء الفاعلات وهذه موهبة من الله لن استطيع احتوائها ولن استطيع التخلي عنها .. بعدها اخوتي امنوا بهذا الشئ وان الشعر إبداع وطلعت قبل عام إلى الأستاذة رمزية الارياني رئيسة اتحاد نساء اليمن لكي اشكو لها حال المراة في الريف وفي منطقتنا بالذات وما تعانيه من حرمان ،واحدثها عن احتياجات النساء ومطالبهن وخاصة اللواتي يريدن إكمال تعليمهن لأنه عندنا مدرسة ابتدائية وإعدادية و الرجال يرفضون بناتهن الى المديرية ليكملن التعليم والثانوية والكثيرات منهن تكتفي بالابتدائية ..
ومن الصعوبات التي تواجهني عند أود ان اشارك في تسجيل لقصائدي في برامج او ماشابه اريد من يرافقني بسبب بعد المسافة من منطقتي إلى العاصمة صنعاء . نجمة في السماء وعن قصائدها وما اذا كان لديها ديوان شعري تقول: "اشعاري مازالت في اوارق متجزئة ولي تقريبا 15-20 قصيدة مشوار السنوات الاخيرة ، ولا انسى ان ثلاث سنوات منهن توقفت بسبب الإحباط !لأني كنت اكتب و لا يسمح لي ان يسمع الناس قصائدي وإشعاري ودعيت الله وانا ابكي ان يضيع مني هذ الإحساس وهذه الموهبة التي تجبرني على الكتابة وتمنيت حينها ان تزول لكن بعد التشجيع من والدي والمحيطين بي واصلت وانا الان في طور الاستعداد لجمع أشعاري وتحضيرها وإخراجها للجميع ان شاء الله . وتتحدث عن وضع الشعراء في اليمن حيث أوضحت ان الشعراء في بلادنا مهضوموين مقارنه بما يلاقي الشاعر في الخليج من اهتمام وتحسين وضع بمستوى يليق فيه كشاعر، هذا غير موجود وصعب! نجد الشاعر ينتظر لأي حفل او فعالية تصير لكي يظهر،و مستقبلا اطمح ان اكون نجمه اعبر عن ما يخالج الناس أكثر مما اعبر عن نفسي ونجمة في سماء الشعر امثل بلدي المرأة اليمنية واشارت الى ما وصلت اليه المرأة اليمنية اليوم بالقول : المراة اليمنية حققت الكثير من الانجازات ووصلت لتشمل كل المجالات وأثبتت وجودها في كل مكان سفيرة وزيرة وممثلة لليمن على المستوى الدولي وهي كفؤ وتسطيع ان تكون اكثر مما هي عليه وهذا كله بفضل الله وفخامة الرئيس ،ولا ننسى انها حصلت على دفعة عظيمة استطاعت من خلالها المشاركة في كل المجالات حتى في المجال العسكري وهذا ممتاز جدا ونطمح المزيد وأتمنى ان يمتد ذلك الى المرأة في المناطق الريفية سبا بقصيدة رائعة خاصة بفعالية خليجي 20 وقالت "
هلا والله خليجي 20 فوق الراس وفوق العين هلا والله بجمهوره حيوه ومرحبا وآهلين يزود الالف والالفين والمليون وملياره تشرفنا بكم من زين اجانا من دبي والعين رمز الجود وأشعاره هلا الدوحة هلا البحرين هلا جده بلاد الدين تاج افخر واعيا ره هلا بعمان ترحيب لين يغطي العاصيات اللين جبالك عانقت الزهرة حيا الله الكويت ملايين وبغدد موطن النهرين هلا بمن عز مقداره بلادي رحبت النهدين أكرم ارض واطهر طين
لملمت قصائدي وعن طموحاتها المستقبلية التي تسعى الي تحقيقها جمع اشعارها وتأسيس ديوان شعري يلملم قصائدها تقول" لاني بحاجة الى وضع ديوان بدات الان ترتيب قصائدي واسطري لعلي استطيع عمل كتاب او ديوان خاص واتمني وقتها ان اجد الدعم في إخراجه الى حيز الواقع وطالبت في حديثها الاهتمام بالشعراء والشاعرات الدعم والاهتمام اللازم خاصة عندما يكون الشاعر الشعبي ظروفه لا تسمح له ان يظهر لابد من الاخذ بيده وتشجيعه ماديا ومعنويا كشعراء وعمل برامج تساعدهم للوصول للجمهور دون عناء وتقول :كذلك بعد انتخابي رئيسة اتحاد نساء في جهران اسعي إلى إنشاء مراكز متخصصة لتنمية مهارات المرأة في قريتي التي تفتقد إلى ابسط الخدمات ومراكز تنمية مهارات المراة في الريف مثل الخياطة والتطريز ومحو الأمية والتوعية الصحية التي طالما حلمن وطالبن بها نساء منطقة قاع جهران من شدة الحاجة الى مثل هذا المراكز . واختتمت اللقاء السريع بكلمة اخيرة قالت فيها" سعيدة جدا بهذا اللقاء وان كان مفاجئ واشكر الجميع في صحيفة 26 سبتمبر و دائرة التوجيه المعنوي لإتاحتهم لي الفرصة لتسجيل أشعاري والقصائد قصائد والذي اعتبره منصة شرف لانها دائما ما تسجل لكثير من الشعراء
