نفى مصدر مسئول بالأمانة العامة للجبة الوطنية الديمقراطية صحة الخبر المنشور في صحيفة اخبار اليوم يوم الأربعاء الماضي بشان انضمام الجبهة الوطنية إلى ما اسمي بشباب الثورة، مؤكدا ان موقف الجبهة سيظل ثابتا لن يتغير في تأييده للشرعية الدستورية ووقوفه الى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله -وشفاه .. معتبرا ما نشرته تلك الصحيفة يندرج في سياق المشروع التآمري ضد الوطن ومكتسباته ووحدته وثورته الخالدة بهدف التشكيك بالموقف الوطني المبدئي والثابت للجبهة الوطنية الديمقراطية بمختلف تكويناتها التنظيمية وهيئاتها القيادية أملين في ذلك جرها الى مستنقع العمالة والخيانة والارتزاق الذي يروج له تحت مسمى (ثورة الشباب). وقال المصدر " الجبهة الوطنية الديمقراطية تعلم علم القين بان ما يسمى بثورة ستار لتنفيذ اجندة خارجية تستهدف تمزيق الوطن واشعال الفتن والحروب الاهلية بين انبائه وهو المخطط الذي تجسد في الازمة السياسية والامنية والاقتصادية المختلفة من قبل قيادة المشترك كقيادة لثورة التخريب". وتسآل المصدر " فأي ثورة كهذه تقوم بقطع الطرقات وتقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق وتعتدي على المنشآت الوطنية كالنفط والغاز والكهرباء وتنهب القاطرات وتوجد أزمة تموينية خانقة يعاني منها شعبنا كل يوم ، وأي ثورة كهذه تهاجم أبناء القوات المسلحة والأمن حماة الوطن وتقتل المئات منهم وتدمر المساجد على رؤؤس المصلين للقضاء على رئيس البلاد وكبار المسؤولين لتحقيق أهداف غير مشروعة لهثا وراء إسقاط النظام كما يزعمون والاستيلاء على السلطة بقوة ، أي ثورة كهذه تقوم بقطع السن المواطنين لمجرد انهم عبروا عن ارائهم ، وتنهب المؤسسات وتدمرها وتوقف العملية التعلمية لمئات الالاف من شباب المستقبل وهي تدعي انها تمثل الشباب". موضحا ان ثورة كتلك لا تعبر عن الشعب ومصلحتة بل تنفذ مخططات معادية لشبعنا وثورتنا، فهي ثورة ضد الشعب وضد الثورة وضد الوحدة والديمقراطية والتعدية وضد الأمن والسلم الأهلي وضد الحريات وحقوق الانسان.. مؤكدة إنها ثورة ماجورة ومبرمجة من الخارج لا تمت الى الوطن بصلة. ونبه المصدر صحيفة اخبار اليوم لتوخي الدقة في المعلومات والالتزام بشرف المهنة ، وعدم الاساءة او التشهير بالاخرين بنشرها للمعلومات الكاذبة. وطالب المصدر هيئة تحرير الصحيفة بالاعتذار مالم فان الجبهة الوطنية الديمقراطية ستمارس حقها القانوني في مقاضاة الصحيفة. وآهاب المصدر بهئيات وكوادر الجبهة الديمقراطية الى اليقضة والحذر والتصدي لمثل تلك الشائعات وتفعيل دور الجبهة في مواجهة التحديات وإفشال المؤامرات وتجاوز الأزمة الارهنة جنبا الى جنب مع جماهير الشعب والقوات المسلحة والامن وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وكل المخلصين لهذا الوطن. وأشاد المصدر بالدور البطولي للقوات المسلحة والمن بالتصدري لتنظيم القاعدة في محافظة ابين وغيرها والنصر باذن اله عز وجل سيكون حليفها .