قال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الجمعة إن عدد من هم بحاجة لمساعدات إنسانية في سوريا ارتفع إلى 1.5 مليون شخص بعد أن كان مليونا في التقديرات السابقة مع نزوح مزيد من السكان عن منازلهم وسط تصاعد العنف. وذكر ان وكالات الاغاثة واجهت قيودا "ملموسة" في الوصول الى عدد متزايد من المدنيين يحتاجون الى السلع الاساسية والى الحماية. وقال جينس لايرك المتحدث باسم المكتب في افادة صحفية في جنيف "1.5 مليون شخص يحتاجون الى مساعدات انسانية في سوريا." وجاء في بيان لمكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ان هذا الرقم يشمل 350 ألفا في محافظة ادلب الشمالية ونحو 250 ألفا في مدينة حمص التي تشهد معارك طاحنة حيث تحول أكثر من 100 مبنى عام الى مأوى مؤقت لمن فروا من ديارهم. وقال البيان إن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وزع غذاء على 461 ألف سوري بحلول منتصف يونيو حزيران ويسعى لزيادة العدد إلى 850 ألفا في يوليو تموز. وقال لايرك ان الموقف الامني المتدهور في سوريا يعوق عمل الاممالمتحدة. وكانت المنظمة الدولية قد توصلت الى اتفاق مع السلطات السورية لتنفيذ برنامج مساعدات واسع النطاق. ونظمت مهام استطلاعية وستقام في باديء الامر مراكز انسانية في حمص ودير الزور في الشرق. وقال مكتب الاممالمتحدة "نظرا لتدهور الموقف الامني علقت عملية نشر الطواقم في مواقع ميدانية." ونقل المكتب عن المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين قولها ان أكثر من 86 ألف لاجيء سوري سجلوا في العراق والاردن ولبنان وتركيا في زيادة قدرها نحو 20 الفا عن 31 مارس آذار.