أثارت توجيهات وزير الإدارة المحلية على اليزيدي القاضية أوامره وقراراته الصادرة بتعيينات عدد من الأشحاص الأستياء في أوساط الدوائر الرسمية والشعبية والتي جاءت بناء على طلبات قدمها أشخاص من حضرموت قدموا أنفسهم كممثلين لمكونات حضرمية منها المجلس الثوري وتحالف أبناء قبائل حضرموت وقيادة حزب الرشاد السلفي والثلاثة جميعهم من قيادات حزب الأصلاح الذي أستقبلهم وزير الإدارة المحلية وسبقهم مستشار رئيس اليمن على محسن الأحمر الذي زكى مقترحاتهم . هذا وكان الوزير اليزيدي قد أصدر قراراته بتسمية سالم عبدالله بن علي جابر (عضو قيادي بالإصلاح بالقطن وقيادي بمؤسسة البادية الخيرية حالياً بدون عمل) تعيينه مدير عام لمديرية شبام وقرار آخر بتعيين نايف الحدادي (مدير الثقافة بالقطن مؤتمري سابق عضو بالأصلاح حالياً) مديراً عاماً لمديرية سيؤن والقرار الثالث قضى بتعيين عادل سالم بلحامض وكيل ثان لمديريات الوادي والصحراء حضرموت (هذه الشخصية قيادي بتحالف ابناء قبائل حضرموت, عضو حلف قبائل حضرموت, قيادي في حزب الإصلاح قيادي وفي حزب الرشاد اليمني أيضا ومغترب غير مقيم في حضرموت بصفة دائمة إضافة الى انه عين من قبل علي محسن الأحمر اثناء ثورة التغيير ممثلاً لقبائل حضرموت لدى تحالف قبائل اليمن) . ووجه الوزير اليزيدي قراراته الى وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء والى محافظ حضرموت لأصدار تعميم الى كل المرافق الحكومية. وسبق لوزير الإدارة المحلية أصدار قرار في ديسمبر 2012م تعيين رياض صلاح الجهوري مدير عام مديرية القطن وهو لم يسبق له العمل الحكومي وعديم الخبرة والتجربة ودخل في مشاكل قبل عام 2010م (يتحفظ شبوه برس - على نشرها) قبل تعيينه إلا أن عدد من ممثلي قبائل نهد وقعوا مذكرة ضد المدير عبدالعزيز الشبيبي النهدي لأخراجه من المنصب ودفع الإصلاح ومؤسسة البادية بتعيين الجهوري مديراً للقطن. الأستياء عم الأوساط الرسمية والعامة لتصرفات وزراء الحكومة خصوصاً وزير الغدارة المحلية الذي أصبح مكتبه مفتوح لأمثال هؤلاء الصغار الذي لايمثلون حضرموت ويتم تعيينهم مباشرة (من الشارع الى الحكومة) وأعطاء الضوء الأخضر لجماعات الأخوان المسلمين بالسيطرة على وادي حضرموت دون العودة الى ابناء المنطقة وقد وافق اللواء /سعيد سالم المنهالي وكيل الوادي والصحراء على الثلاثة التعيينات الأخيرة.