شبوة برس - خاص - المحفد كتب احمد السنسل على أعتاب الذكرى الثالثة لمجزرة للمعجلة بمديرية المحفد محافظة ابين . شنت طائرة حربية عصر يوم امس غارات جوية على عشرات الاسر من البدو الرحل بمنطقة الكورة شمال غرب مدينة المحفد بابين. وحسب الاهالي الناجون من الغارات يوم امس فأن طائرة حربية اطلقت عدد من الصواريخ على مجمع عزاء لعشرات الاهالي من آل حمصي . واشاروا ان القصف استهدفهم بشكل مباشر ادى الى اصابة طفلان وامرأة اصابات خفيفة وأحداث حالات من الرعب والهلع الشديد بصفوف النساء والاطفال ولولا رعاية الله لحدثت كارثة انسانية بصفوف السكان . الاهالي بعد نجاتهم من مجزرة محققة لطائرات الاحتلال اليمني قرروا مغادرتهم للمنطقة المعرضة للقصف والتوجه الى مناطق اخرى لعلهم يجدون فيها أمانا وسكينة لأطفالهم الذين سيطر عليهم الخوف والهلع . اهالي مديرية المحفد بدورهم نددوا بالقصف العشوائي على القرى والمدن مناشدين منظمات حقوق الانسان الدولية التدخل الفوري لانقاذ شعب الجنوب من قبضة احتلالا همجيا وقبليا متخلف . نظام الاحتلال اليمني يحيي الذكرى الثالثة لجريمة المعجلة التي راح ضحيتها قرابة ال 60 شخصا بقصفا عشوائيا على القرى والمناطق المأهولة بالسكان بالمحفد . فمهما أختلفت اوجه نظام الاحتلال من المخلوع صالح الى حميد وعلي محسن وغيرهم من عصابات الاحتلال بصنعاء إلا انهم يحيون ذكرى مجازرهم بعدونا مستمر وقصفا متواصل على ابناء شعب الجنوب في ضل صمتا عربيا ودوليا مريب وتعتيما اعلاميا ليس له نظير. * صورة من الارشيف لبعض ضحايا المعجلة 17 ديسمبر 2009
