قدم العميد عبدالحافظ السقاف مدير الأمن المركزي اليمني في عدن وشخصية عسكرية أخرى سيارة وبندقين عدالة تحكيم للشيخ علي بن سالم بن عوض الحارثي مساء اليوم في ساحل العريش بخور مكسر بعد أن تم منعه ومرافقيه من أبناء قبيلته بلحارث وآخرين من الدخول الى عدن كانوا في طريقهم من عتق الى ساحة الاعتصام في عدن وصرح أحد أبناء قبيلة بلحارث الجنوبية المرافقين للشيخ الحارثي ل شبوه برس - قائلا أنه بعد أن فشلت قوات الأمن اليمني في نقطة العلم 10كليومتر من خورمكسر في اعتقال الشيخ علي بن سالم بن عوض الحارثي بحجة أنه مطلوب أمنيا الذي كان قادما من بيحان بمحافظة شبوه في طريقه الى ساحة العروض بخورمكسر وبعد أن فشلت في إبراز أمر قضائي بذلك اعترض قائد النقطة بحجة تسليح مرافقي الشيخ , الأمر الذي دفع الشيخ الى تسليم سلاحه وسلاح مرافقيه لنقطة العلم . وأضاف المصدر في وصفه للحادثة أنه وبعد مغادرة الشيخ ومرافقيه نقطة العلم فوجئوا بوجود نقطة أخرى أمامهم وأطقم عسكرية تهدف لإعتقالهم على إعتبارهم أنهم مجرين من السلاح , غير أن أفراد الكمين تفاجئوا بسلاح لدى مرافقي الشيخ الحارثي حيث لم يقوموا بتسليم كل سلاحهم وكانوا متحسبين لمثل هذا الغدر وكذلك توافد مجاميع مسلحة من محافظتي عدن وأبين من أبناء الجنوب لحماية الشيخ الحارثي , عند ذلك طالب أفراد الكمين من الشيخ الحارثي مواصلة سيره الى مدينة عدن وهو ما رفضه الشيخ الحارثي وتساءل بأي حق توقفوننا ونحن في أرضنا نسير عليها وقتما نريد الأمر الذي أجبر العميد السقاف الحضور شخصيا لإحتواء الموقف ومنع تطوره الى الأسوأ وتقديم بندقين عدل رفضها الحارثي مما دعى أحد المسئولين الذين حضروا الى تقديم سيارته للشيخ الحارثي اضافة الى بنادق العميد السقاف كعدل تحكيم . الشيخ علي بن سالم الحارثي بين أنصاره في عاصمة شبوه
