تمكنت قوة كبيرة من اللواء 190 و27 ميكانيك ومعها أفراد من وحدة مدفعية خفر السواحل من إجراء عملية انسحاب آمن قبيل سقوط المنطقة العسكرية الثانية بخلف المكلا بيد أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة (تنظيم الدولة الإسلامية بحضرموت) والتي أحكمت السيطرة الكاملة على مدينة المكلا والقصر الجمهوري ودار المحافظة والميناء التجاري وقيادة المنطقة وسواحل المكلا . وذكر مصدر عسكري ل شبوه برس - أن مفاوضات أجراها العميد الصبري أركان قيادة المنطقة والعميد حسين عمران مع قيادات التنظيم قبل سقوط المنطقة اليوم الجمعة أسفرت السماح بخروج القوات وقال عقيد من القوات المنسحبة من أبناء تعز رفض ذكر أسمه أن المفاوضات جرت مع العميد فهمي محروس الصيعري (يحمل رتبة عميد في الداخلية اليمنية) والشيخ خالد باطرفي وشيخ آخر يدعى الشرفي (من مشايخ حضرموت بالسلفية الجهادية) والشيخ أبو حمزة الزنجباري وثلاثة من عقال حارات المكلا بعد ظهر الجمعة . وذكرت مصادر متطابقة أن الأفراد مع أسلحتهم الشخصية وعتادهم باشروا عقب الاتفاق مع تنظيم الدولة الاسلامية الخروج بعتادهم الثقيل دون المساس بهم وأكدت نفس المصادر أن هذه القوات موالية لشرعية الرئيس هادي وقال مسافرون وعوائلهم أنهم شاهدوا طيلة الطريق مابين عقبة عبدالله غريب ومنقطة العيون بالهضبة أرتال القوات المنسحبة مع عتادها حيث ذكر شهود عيان أن ثلاثة قاطرات كبيرة تحمل ست دبابات وتتجمع القوات بمنطقة العيون بناقلات الجند وأطقم مدفعية ورشاشة بعيارات مختلفة وثلاث عربات كاتيوشا وهو العتاد الذي سمح به على ما يبدو مفاوضي تنظيم القاعدة بجزيرة العرب وتنظيم الدولة الإسلامية وقدرت القوات المنسحبة بنحو كتيبتين من مختلف الوحدات العسكرية بالمكلا وأن وجهة القوات قد تكون مأرب عبر خط المكلا – بن عيفان صافر أو ترتيب أوضاع تلك القوة وأنضمامها لمعسكر اللواء 23 المتموضع بالعبر الصحراوية . من جهته أكد القاعدي البارز خالد باطرفي أن الجيش أذعن لشروط الشباب المجاهد وأن خيارات لمن تبقى أن يرحل خارج المكلا بعد أن أصبحت تحت سيطرتنا – حد قوله -. وبعد أن أحكمت عناصر التنظيم قبضتها على المكلا وأستيلاءها على كامل المواقع المدنية والحكومية والعسكرية سمحت نقاطها بخروج وتنقل المواطنين من وإلى المكلا وكانت سيارات من أعضاء التنظيم تحركت السابعة مساء الخميس باتجاه وادي حضرموت تأكد وصولها إلى معسكر تنظيم القاعدة فجر اليوم بالقرب من القطن . تجدر الإشارة إعلان قيادات التنظيم بالمكلا عدم مساسهم بشركات النفط الأجنبية .
