تشهد محافظة حضرموت حالة من الأستياء والاستنكار بعد اعلان قيادات مسئولة وعسكرية وسياسية بمحافظتي الجوف ومأرب تبعية المنفذ الحدودي الحضرمي بالوديعة تابعا للجوف أداريا وتاريخيا وهو ماعبرت عنه قبائل حضرموت في بيانات من المشايخ والشخصيات القبلية التي طالبت بتولي قبيلة الصيعر أدارة شؤون المنفذ الواقع في مثاويها وناشدت أيقاف تسجيل عسكريين جدد من ابناء المحافظات الشمالية تحت غطاء قوات الشرعية . وذكر مصدر قبلي (لشبوة برس ) أن قبائل حضرموت والشرائح الاجتماعية الأخرى تقف إلى جانب أحقية حضرموت وقبيلة الصيعر بمنفذ الوديعة لأهميته الكبرى من جوار للأشقاء في المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي لتحرير المحافظات المسيطر عليها من قبل الانقلابيين وعلى نفس الصعيد فأن أبناء حضرموت يطالبون بتغيير القوات الشمالية واحلال قوات من النخبة الحضرمية مع أحلال الطاقم الأداري والجمركي والأمن من أبناء حضرموت بعد اتضاح المتنفذين التابعين للفريق علي محسن الأحمر واللواء هاشم الأحمر وقيادات من حزب الإصلاح من محافظات شمالية تسيطر على المنفذ وعائداته المالية وتوظيفات مدنية وعسكرية من غير أبناء حضرموت وصل إلى درجة توزيع أراضي سكنية وأستثمارية لمتنفذين كبار من الشمال وتوثيقها في مديرية العبر ومنطقة الوديعة والحكومة اليمنية والإدارة المحلية في حضرموت والعبر لاتحرك ساكنا . وفي تصريح خص به موقع (شبوة برس ) مسئول رفيع في السلطة المحلية بحضرموت قال فيه : ( لاصحة لما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود مصادمات بين قبائل حضرموت والقوات العسكرية المكلفة بحماية منفذ الوديعة ومايتردد من تهويل وأثارة المشاكل يدفع بها جماعة الحوثة والعفاشيين ومعهم الحاقدين على حضرموت والواقع الموجود هو مطالبات مشروعة لقبائل حضرموت تسير وفق القوانين والحقوق وأن السلطة المحلية مع ماتطرحه القبائل في أطار واسع بتحقيق إقامة أقليم حضرموت على الواقع ) ومن المقرر وصول ممثلين عن المحافظ والوكيل بوادي وصحراء حضرموت مع عقلاء ومشايخ وأعيان المحافظة الى المنفذ لحل الاشكاليات خلال اليومين القادمين السبت أو الأحد لترتيب الأوضاع مع مقترحات تكفل لأبناء حضرموت تدريجيا الإدارة والحماية لمنفذ الوديعة .
