أدان الحراك الجنوبي لإستقلال الجنوب، استهداف مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، ل"مكةالمكرمة" بصاروخ باليستي، واصفاً هذا الاستهداف بالعمل الجبان، والمشين، الذي لم يكتفي باستهداف النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، بل تمادى إلى استهداف أقدس المقدسات الاسلامية، ومهبط الوحي، البلد الحرام " مكةالمكرمة ". وأضاف، الحراك في بيان له، ان تلك المحاولة الفاشلة، من قبل الحوثيين والمخلوع صالح، إنما تأتي استهدافاً للأمتين العربية والاسلامية، واستفزازاً للعالم الاسلامي في كل بقاع الارض. بيان الحراك الجنوبي: بسم الله الرحمن الرحيم لقد تابعنا الحماقة الكبيرة، التي أقدمت عليها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، باستهدافها لأقدس مقدسات المسلمين " مكةالمكرمة "، عبر صاروخ باليستي، تم إطلاقه من صعدة . وإذ ندين في الحراك الجنوبي لتحرير وإستقلال الجنوب، هذا العمل الجبان، والمشين الذي أقدمت عليه تلك المليشيات المدعومة من إيران، فإننا نؤكد بأن هذا الاستهداف، لا يمس المملكة العربية السعودية وحسب، بل يستهدف كل المسلمين في هذا العالم. إن هذا الاستهداف لمكةالمكرمة، ولمشاعر الامتين العربية والاسلامية، يمثل انتحارا من قبل تلك المليشيات، التي لم تكتف بإراقة دماء الانفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، بل تمادت إلى محاولات استهداف أقدس بلاد على وجه المعمورة، في محاولة لخلق صراعا طائفيا أوسع وأشمل، عقب فشلها في تحقيق هدفها العدواني ضد المملكة العربية السعودية، ودول الخليج، والدول العربية بشكل عام. لقد تجاوزت مليشيات الحوثي والمخلوع، كل الاعراف والشرائع الدينية، والأخلاقية، ولم تبقي إلاً ولا ذمة، في مراعاة مشاعر المسلمين، وأمن مقدساتهم، وما استهداف " مكةالمكرمة" إلا خطوة خطيرة، وتطور لم يجري في أي من مراحل الزمان السابقة، إلا في عهد " أبرهة الأشرم" الذي إنطلق من صنعاء، لهدم الكعبة، فأهلكه الله ومن معه. إننا ونحن نعبر عن عميق غضبنا وسخطنا لهذا التطور الخطير، الخارج عن كل القيم والمبادئ والشرائع، نشد على أيادي الجميع، بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة، حماقات هذه المليشيات، والتصدي لها، والتحرك العربي الاسلامي، الجاد والعاجل، لقطع دابر الشر، وحماية المقدسات، والدفاع على كل البلدان العربية، وفي مقدمتها الوطن الجنوبي الذي إنتصر على تلك المليشيات بإرادة كبيرة وتضحيات جسيمة، وبمساندة التحالف العربي. صادر عن الحراك الجنوبي – عدن
