أعربت اللجنة التحضيرية الرئيسية لمؤتمر حضرموت الجامع عن تقريرها البالغ للتفاعل المجتمعي الواسع في الداخل والمهجر مع مسودة مقترح أسس ومعايير إختيار المشاركين في الهيئة العليا والمندوبين للمؤتمر مشيرة إلى أن ذلك يؤكد على أهمية هذه الوثيقة المهمة التي تضمن شراكة عادلة وحقيقة لكل ألوان الطيف الحضرمي القبلي والمدني بمختلف توجهاته وتنوعاته وانتماءاته.. كما أعربت اللجنة عن شكرها لجميع وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية ومجموعات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي على اهتمامهم بنشر مسودة مقترح الأسس والمعايير الأمر الذي مكن أعداد كبيرة من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر من الاطلاع عليها وابدأ ملاحظاتهم عليها واغنائها بالإضافات والمقترحات.. وأكد رئيس لجنة العلاقات العامة باللجنة التحضيرية الرئيسة للمؤتمر الأستاذ محسن سالم نصير إلى أن الباب مفتوح أمام الجميع لتقديم الآراء والمقترحات حول مسودة الأسس والمعايير وأن كل ما يتم استلامه من ملاحظات سيحظى باهتمام ودراسة واستيعاب بهدف الخروج بوثيقة متكاملة ومتوافقة ضامنة لمشاركة للجميع . مشيدًا بالتجاوب الإيجابي لمختلف المكونات والشخصيات في الداخل والمهجر مع دعوة اللجنة التحضيرية الرئيسة للمؤتمر لأغناء مسودة الأسس والمعايير بالملاحظات والمقترحات منوهاً إلى أن ذلك عكس صورة ساطعة تنم على إدراك واع لأهمية هذا المؤتمر بوصفه مؤتمراً جامعا لأبناء حضرموت عامة في الداخل والمهجر وتوافقه مع المرحلة الاستثنائية الراهنة المهيأة لترسيخ ما تم إنجازه من مكاسب وتثبيتها وحمايتها والانطلاق نحو ترتيب البيت الحضرمي الداخلي وتحقيق كل التطلعات والأهداف المشروعة التي تضمنتها وثائق ورؤى المكونات والشخصيات القبلية والمدنية التي جمعتها لجان الصياغة والرؤية ليتم تقديمها في وثيقة واحدة على إجتماع الهيئة العليا والمندوبين. ولفت الأستاذ محسن نصير إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع يعد فرصة تاريخية لن تكرر يحرص جميع المكونات السياسية والقبلية والمدنية والشخصيات العامة على عدم تفويتها، والسعي الحثيث على المشاركة فيها وفق أسس ومعايير ومبادئ واضحة وشفافة ومتوافق عليها تضمن بالإضافة إلى إنجاح هذا المؤتمر الجامع تنفيذ وحماية مخرجاته..
