من المقرر أن يلتقي وزير الاوقاف والارشاد الدكتور القاضي أحمد عطيه المتواجد حاليا في مأرب في وقت لاحق في المملكة بموفد الانقلابيين منير دبوان الوكيل المساعد المقال حديثا من منصبه وذلك لتسليم رسالة حمله اياها شرف القليصي مايسمى في حكومة الانقلابيين وزير الاوقاف والارشاد .. وتتعلق هذه الرسالة بموضوع الترتيبات الخاصة بموسم حج 1438 ه وضرورة مشاركة قطاع الحج بصنعاء الواقع تحت سيطرة الحوثيين في أعمال وإدارة الموسم بعد ان استبعدهم الوزير السابق الدكتور فؤاد بن الشيخ واستغنى عن خدماتهم لما بدا منهم من مؤشرات عبثية في طلب 170 تأشيرة لقياداتهم المليشاوية . منير دبوان يؤكد لأكثر من مرة لمقربين لديه أنه القادر الوحيد على لعب أدوار في اقناع أطراف الشرعية بقيادة الوزير عطية من عدم استبعاد صنعاء في التحضير والمشاركة في ادارة ملف الحج لهذا الموسم . يذكر ان القاضي احمد عطية قد أكد في تصريحات له سابقة انه لايمكن أن يعود الحج لادارة صنعاء إلا اذا عاد الرئيس عبدربه منصور هادي الى القصر الجمهوري بصنعاء في اشارة الى خيار الحسم العسكري والتقدم الذي تحرزه قوات المقاومة وجيش الشرعية والتي باتت على مشارف صنعاء . وقد صرح منير دبوان بأن صراع ساخن سيكتنف هذا الموسم بسبب استماتة الحوثيين والنافذين بقطاع الحج والعمرة بصنعاء وحرصهم على المشاركة في الاشراف على أعمال موسم الحج وحتى لو أدى ذلك لفوضى عارمة بحسب تعبيره في سياق تخويف قيادة الوزارة . والسؤال الذي يطرح نفسه هل ينجح موفد الأنقلابيين منير دبوان في اقناع وزير الأوقاف الدكتور احمد عطية بمطالب الحوثيين وهل سيرضخ معالي الوزير لهذه الابتزازات ؟ أم أن الوزير سيظل عند كلمته وسينتصر لوعوده وللشرعية وسينحاز للحفاظ على أمن المملكة العربية السعودية من العناصر التخريبية ؟ وهل سيسمح الوكيل مختار الرباش القادم من رحم المقاومة في عدن بأي تقارب مع عناصر المليشيات الانقلابية خصوصا وهو الفارس الذي لقن الانقلابيين درسا لن ينسوه في موسم 1437 ه !! يذكر أن تاشيرة ورقم الطلب قد صدر له من قبل اللجنة الخاصة التي تم إيهامها بضرورة وجود المدعو منير ، وقد صدرت يوم الاحد 26 مارس برقم 7004178194 وقد ساعده مسبقاً في الحصول على التأشيرة مدير مكتب وزير الاوقاف طارق القرشي الممنوع من دخول المملكة والعالق في العاصمة الأردنية عمان بالتعاون مع بعض ملاك الوكالات نتحفظ على ذكر أسمائهم وذلك لقربهم من فخامة نائب رئيس الجمهورية الجنرال علي محسن الأحمر.
