نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي في الطريق الى نيويورك من اجل دعم الشرعية واستعادة الدولة والعمل من اجل السلام ... ما سبق ذكره عن المخلافي وسفره الى امريكا كان مجرد خبر نشرته اليوم احدى الوسائل الصحافية ..وهنا نطرح سؤال بسيط ما الذي استفادت منه اليمن ودولة الشرعية من الرحلات المكوكية للمخلافي وزير الخارجية والتي يبدو ان هذه الرحلات العبثية لن تتوقف والتي يتم فيها اهدار مئات الالاف من الدولارات واذا جمعت المبالغ التي انفقت على رحلات التنزه للمخلافي ومرافقيه ستجدونها بلغت ملايين الدولارات !! وفي الوقت نفسه حكومة الشرعية لم تستطع منذ سنه تقريبا دفع الرواتب لللموظفين الحكوميين في محافظة تعز .. بالامس وبالتحديد قبل يومين كان وزير الخارجية في زيارة لدولة اثيوبيا والتقى القائمة باعمال وزير الخارجية الأثيوبي ولم نعرف بعد ما الذي حققه من هذه الزيارة التي كلفت حكومة الشرعية الاف الدولارات . وقبل ذلك بعدة ايام كان المخلافي ومرافقيه في زيارة الى المملكة الاردنية الهاشمية والتقى بعدد من المسئولين ومن ضمنهم وزير الخارجية الاردني وبالطبع هذه الزيارة صرف عليها الاف الدولارات وكانت نتيجة زيارة المخلافي للاردن كأنها لم تكن بحسب مصادر خاصة في سفارة اليمن لدى الاردن ولم يكن لها داعي اصلا. وقبل شهر ونيف كان ايضا عبدالملك المخلافي وزير الخارجية ومرافقيه في زيارة للجزائر والتقى هناك سفيرنا بالجزائر ووزير خارجية الجزائر وفي هذه الزيارة ايضا دفعت حكومة الشرعية الاف الدولارات لتغطية نفقات زيارة المخلافي ومرافقيه للجزائر وكانت النتيجة من هذه الزيارة صفر على الشمال . ومن الرحلات المكوكية للمخلافي كانت هناك زيارات لدولة ماليزيا وباكستان وكلفت تلك الزيارات مئات الالاف من الدولارات وبكل تاكيد المخلافي ومرافقية استفادوا ماليا من هذه الزيارات المكوكية العبثية وربحوا مئات الالاف من الدولارات صرفتها لهم حكومة الشرعية كبدل سفر للوزير المخلافي ومرافقيه . واليوم عبدالملك المخلافي وزير الخارجية وبعض المسئولين في وزارته يقال انهم في طريقهم الى زيارة امريكا ولا ندرى ما الذي ستستفيد منه اليمن وحكومتها الشرعية وفي المقابل المخلافي ومعاونية في الخارجية لا يعرفون شيئا عن موضوع دعم مكتب الاممالمتحدةبصنعاء للمليشيات الانقلابية ب 17 مليون دولار بذريعة نزع الالغام في صنعاء وعمران وصعدة . وفي حال كان المخلافي ومعاونية بوزارة الخارجية اعطوا مكتب الاممالمتحدةبصنعاء تصريح دبلوماسي بالموافقة على منح قيادي حوثي من صعدة ويعمل في اللجنةالوطنية لنزع الالغام بصنعاء ، فهذا معناه تواطئو خطير وهنا يجب على حكومة الشرعية التحقيق في موضوع دعم مكتب الاممالمتحدةبصنعاء للمليشيات الحوثعفاشية بملايبن الدولارات وتقديم المخلافي ومعاونيه للجهات القضائية لمحاسبتهم واقالتهم جميعا من مناصبهم...وفي حال كان المخلافي ومعاونيه ليس لديهم اي علم بذلك فينبغي ايضا من رئيس الجمهورية الرئيس عبد ربه منصور اقالة وزير الخارجية ومعاونية كونهم لا يفمهمون في مهام وزارة الخارجية وعملها الحساس خارجيا وداخليا لكونها محمور الارتباط بين الدبلوماسية اليمنية والعلاقات الدولية بين اليمن وجميع دول العالم و مختلف المنظمات الدولية الاممية والمدنية . وبجردة حساب سريعة لزيارة المخلافي ومعاونيه المكوكية سنجد انه صرف ملايين الدولارات والتي كانت كافيه لصرفها للرواتب السنوية للموظفين الحكوميين بمحافظة تعز والتي للاسف الشديد لم تستطع حكومة احمد بن دغر دفع رواتبهم منذ حوالي سنة تقريبا . اضف الى ذلك ترشيح المخلافي وزير الخارجية للعشرات من اولاد وزراء الشرعية والمسئولين في حكومة بن دغر ومعظهم اطفال لكي يتم اصدار قرارات رسمية بتعيينهم ملحقين دبلوماسيين في سفاراتنا في بعض الدول الشقيقة والصديقة وبالمقابل يتم دفع الاف الدولارات كرواتب ومستحقات مالية لهؤلاء الاطفال كملحقين دبلوماسيين (اولاد الوزراء والمسئولين ) اسوة بالكادر الدبلوماسي في سفارتنا لدى بعض دول العالم . *- #جميل المصعدي