اوضح نادي قضاة الجنوب ان مايسمى بنادي قضاة اليمن لم تعد لديه اي شرعية اليوم تؤهله للاستمرار وذلك في ظل خضوعه والسيطرة عليه من قبل ( الحوثيين ) المنقلبين على شرعية الرئيس هادي ، لافتا ان من تبقى ممن يسمون انفسهم باعضاء قيادة نادي قضاة اليمن يسعون اليوم من خلال تواجدهم في العاصمة عدن لتنفيذ اجندة حوثية تهدف بالدرجه الرئيسه لارباك المشهد وزرع الفتنة والشقاق بين اعضاء السلطة القضائية من خلال عدة مذكرات وبيانات وبلاغات مغلوطة سبق لهم اصدارها باسم النادي في محاولة منهم كذلك لتعطيل عملية تسوية اوضاع القضاة التي قامت بانجازها مؤخرا لجنة مختصة ناهيك عن محاولتهم عرقلة عملية تطبيع الحياة وعرقلة سير عمل السلطة القضائية في المناطق المحررة . جاء ذلك في سياق مذكرة توضيحية كان قد حررها المكتب التنفيذي لنادي قضاة الجنوب وقام بتوجيهها الى الاخ / عبدربه متصور هادي - رئيس الجمهورية ، وكان نصها على النحو التالي : بسم الله الرحمن الرحيم فخامة الاخ المشير / عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية المحترم حفظكم الله ورعاكم .. الموضوع : أجندة ( نادي قضاة اليمن ) الخاضع لاشراف ماتسمى باللجان الثورية المنقلبة على الشرعية في البدء يهديكم نادي قضاة الجنوب ومكتبه التنفيذي خالص تحياته متمنيا لفخامتكم كل التوفيق والنجاح في مهامكم الوطنية الجسيمة واما بعد .. بالاشارة الى الموضوع اعلاه ، نفيد فخامتكم بان نادي القضاة الجنوبي ومكتبه التنفيذي قد طالع نص المذكرة المرفوعه الى فخامتكم مؤخرا بتاريخ 7 يناير 2018م من قبل مايسمى ب ( نادي قضاة اليمن ) والخاضع بكل اسف لاشراف ماتسمى باللجان الثورية التابعة للحوثيين ( الانقلابيين ) والتي بالطبع كالمعتاد تضمنت جملة من المغالطات والافتراءات بحق نادي قضاة الجنوب وفضيلة القاضي / د. علي ناصر سالم - رئيس مجلس القضاء الاعلى . والحقيقة اننا في نادي القضاة الجنوبي لم نتفاجىء بمثل تلك المذكرة التي فاحت منها رائحة الفتنه والمناطقية والانانية خصوصا في ظل المحاولات المتكررة من قبل ( نادي قضاة اليمن ) لارباك المشهد وزرع الفتنة والشقاق بين اعضاء السلطة القضائية من خلال عدة مذكرات وبيانات وبلاغات مغلوطة سبق له اصدارها في محاولة منه ايضا لتعطيل عملية تسوية اوضاع القضاة التي قامت بانجازها لجنة مختصة وكذا عرقلة سير عمل السلطة القضائية في المناطق المحررة . اما اكثر ماشد انتباهنا في المذكرة الاخيرة المشار اليها اعلاه والصادرة عن مايسمى بنادي قضاة اليمن .. فقد كان مطالبته من فخامتكم باصدار توجيهاتكم بصرف الرواتب الشهرية لكافة منتسبي السلطة القضائية جنوبا وشمالا وايضا مطالبته من فخامتكم بتمكين ( نادي قضاة اليمن ) من كافة حقوقه الشرعية ، فعن اي حقوق شرعية يتحدث هذا النادي وهو مايزال يخضع لسيطرة واشراف اللجان الثورية الحوثية المنقلبة على شرعية فخامتكم ؟؟؟ علما بان هذا النادي والمسمى جزافا بنادي قضاة اليمن لم يعد شرعيا ولم تتبقى له اي شرعية في ظل استمراره في الخضوع لسيطرة الانقلابين الذين يحاولون اليوم عرقلة عملية تطبيع الحياة وسير العمل القضائي في المناطق المحررة ، لاسيما بعد الجهود الكبيرة التي تم بذلها من قبلنا في نادي قضاة الجنوب بالتعاون والتنسيق مع مجلس القضاء الاعلى وقيادات السلطة القضائية ومعالي وزير العدل لتفعيل دور وعمل الاجهزة القضائية من محاكم ونيابات ، وبالرغم من بعض الصعوبات الا ان نادينا ( نادي القضاة الجنوبي ) استمر بالعمل والمتابعة لحقوق القضاة ولما فيه مصلحة اعضاء السلطة القضائية شمالا وجنوبا دون تمييز ، اما فيما يخص ( التسويات ) التي تحدث عنها مايسمى ب ( نادي قضاة اليمن ) في مذكرته فقد عمل مجلس القضاء الاعلى مشكورا على تشكيل لجنة مختصة لتجهيز التسويات برئاسة الاخ رئيس التفتيش عضو مجلس القضاء وعضوين من مجلس القضاء الاعلى ونائبي رئيس التفتيش عن قطاع النيابات والمحاكم ورئيس نادي القضاه الجنوبي ، وقد سارت عملية انجاز التسويات ولله الحمد بوثيرة عالية ليتم تسليمها بعد ان تم الانتهاء منها لمجلس القضاء الاعلى بهدف الاطلاع عليها واقرارها . وفي الوقت الذي حرص فيه نادينا ( نادي القضاة الجنوبي ) على عدم تسييس العمل القضائي انطلاقا من مبدأ استقلالية القضاء والسلطة القضائية .. فقد كان قضاة مايسمى ب ( نادي قضاة اليمن ) ومايزال بكل اسف يعمل تحت مظلة ماتسمى باللجان الثورية في صنعاء وينفذ اجندة ( الانقلابيين ) بهدف عرقلة العمل القضائي في المناطق المحررة عبر ماتسمى ب ( القائمة الجنوبية ) في محاولة من نادي قضاة اليمن والانقلابيين لخلط الاوراق ، مع العلم باننا لدينا في ( نادي قضاة الجنوب ) اليوم ماتكفي من الادلة والوثائق والبراهين التي تدين مايسمى ب ( نادي قضاة اليمن ) وتؤكد مدى ولائه والقائمين عليه واستمرار خضوعهم لسيطرة الحوثيين المنقلبين على الشرعية وهي الادلة التي سنضطر لكشفها في القريب العاجل لفخامتكم والرأي العام . الاهم مماورد في سياق مذكرتنا هذه والمرفوعة لفخامتكم ومانود الاشارة اليه باننا في ( نادي قضاة الجنوب ) وفي الوقت الذي حرصنا فيه ومانزال على البقاء والعمل على متابعة كافة حقوق واستحقاقات اعضاء السلطة القضائية تحت مظلة الشرعية ممثلة بفخامتكم ، كان مايسمى بقضاة ( نادي قضاة اليمن ) مع الطرف الاخر ( الانقلابي ) على شرعيتكم بل وساهموا في عملية محاكمتكم غيابيا مع عدد من القيادات المعترفة بشرعيتكم وجعلوا بذلك من انفسهم ادوات عمل بيد ماتسمى ب ( اللجان الثورية ) كما انهم لم يكتفوا بذلك بل انهم ساهموا ايضا في محاكمة زملاء لهم من اعضاء السلطة القضائية وايقاف مرتبات بعض القضاة الذين رفضوا الخضوع لسيطرة الحوثيين في صنعاء وغيرها من المناطق الغير محررة بحجه عمل اولئك القضاة مع التحالف او مايسمونه ب ( العدو ) بحسب زعمهم .. ليأتوا اليوم ومن يسمون انفسهم بالقضاة المنتسبين لما يسمى ب ( نادي قضاة اليمن ) ويستنجدون بفخامتكم من خلال مذكرة عجت بالمغالطات والافتراءات والاباطيل بهدف الحصول اولا واخيرا على المخصصات المالية التي يدعون احقيتهم بها ليقوموا لاحقا وبالتأكيد بتسليمها للانقلابيين كدعم للمجهود الحربي مع ماسبق وان تسلمه ( نادي قضاة اليمن ) من مبلغ وصل الى ( 350 ) مليون ريال حصيلة دعم مجلس القضاء الاعلى لهذا النادي الذي قام بتسليم المبلغ للحوثيين مع ماسبق تحصيلها من رسوم اشتراك القضاة ولفترة طويلة والتي كان قد تسلمها في بادىء الامر القاضي السماوي . فخامة الرئيس .. لايسعنا في ختام مذكرتنا التوضيحية هذه سوى ان نتقدم الى فخامتكم بخالص الشكر والعرفان على جهودكم المتواصلة ودعمكم اللامحدود للقضاء ولما فيه مصلحة اعضاء السلطة القضائية الى جانب تقديمنا الشكر ايضا الى كل من فضيلة القاضي / د. علي ناصر سالم - رئيس مجلس القضاء الاعلى على جهوده واهتمامه وحرصه المتواصل على متابعة ومنح كافة القضاة حقوقهم القانونية والمشروعة اولا باول والشكر كذلك لمعالي وزير العدل ، متعشمين من فخامتكم في ذات الوقت بعدم الالتفات للشكوى الكيدية والتي تضمنتها مذكرة مايسمى ب ( نادي قضاة اليمن ) والمغالطات والافتراءات والاباطيل الواردة فيها والتي لا اساس لها من الصحة . وحفظكم الله وعافاكم ومنحكم القوة والبأس والنجاح والتوفيق في مهامكم العملية والوطنية على الدوام لما فيه مصلحة القضاء والحفاظ على استقلالية السلطة القضائية من اي تدخلات . صادر عن المكتب التنفيذي لنادي القضاة الجنوبي
