تستمر دولة الامارات العربيه المتحدة في دعمها لاستقرار الجنوب والعمل على تهدئة الوضع المتأزم في عدن من خلال لم شعث الفرقاء ومد الجسور مع الشرعية ورموزها . وهاهي اليوم تستقبل وزير الداخليه احمد الميسري في زيارة عمل غير عادية . ▪ دولة الامارات العربية تقوم بواجبها على اكمل وجه ضمن التحالف العربي وفق ما التزمت به منذ اشتراكها في التحالف العربي لدعم الشرعية . بل أن ما تقدمه من دعم للجنوب يفوق في بعض الجوانب ما يقدم من دول التحالف الاخرى . وهي حريصة على استقرار عدن والجنوب في هذه الضروف الدقيقة وفي وقت لا زالت قواتها تقاتل في الساحل الغربي الى جانب المقاومة الجنوبية والقوات الأخرى المشاركة . ▪ زيارة الوزير للإمارات ستفتح آفاق جديدة ورؤية اوسع للمشاركة في استعادة أمن واستقرار عدن والجنوب وبناء قوات امنية قادرة على فرض الأمن والنظام وتعزيز ثقة المواطن بالسلطات الأمنية والتحالف العربي في اعقاب انتزاع فتيل الأزمة الأخيرة في عدن .. وهذا من صميم عمل ووظيفة الوزير . ▪ دولة الامارات اليوم تفتح صدرها للميسري وتقول له أهلا وسهلا في ابوظبي نحن شركاء في التضحية وشركاء في الدم وشركاء في المصير ومستعدون لدعمكم ... فهل انتم حريصون على علاقتنا المتميزة معكم مثل ما نحن ؟؟؟؟ الجواب ليس عندي بل عند وزير الداخليه الميسري. ▪ وهاهي الامارات اليوم تضع المشككين والمطبلين ومن رفعوا شعارات (الاحتلال الاماراتي) في زاية ضيقة وتقول : هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين . من السخف ان نرى عناوين بارزة وقامات اعلامية تدعي بأن دولة الامارات تحتل سقطرى او اي شبر من ارض الجنوب .. هذه الدعاوى الباطلة التي يدحضها العقل والمنطق والجغرافيا لا تعدو كونها أجندات خارجية ممولة استخباراتيا تهدف الى زعزعة الثقة بين المواطن والتحالف وبالأخص الامارات العربية بل ان ممثلية دولة الامارات في الأممالمتحدة قدمت ردها على رسالة الحكومة اليمنية مذيلة بعبارة (ان دولة الإمارات العربيه تعترف بسيادة الجمهورية اليمنية على جزيرة سقطرى..وتطلب من الامانه العامة اعتبار رسالتها وثيقة من وثائق مجلس الامن ) !! رد مفحم وقاطع على مدعي (الاحتلال) . ▪ دولة الامارات قامت بما عليها من اجل امن واسقرار عدن .. فهل يقوم الوزير وحكومته بما عليهم ايضا تجاه عدن وتجاه الإمارات ؟؟ ▪ نرجوا ان تكون هذه الزياره فاتحة خير على الجنوب واهله فالوزير الميسري جنوبي وهو شريكنا في التراب والمصير والدم والجنوب لكل ابناءه .
