شاهدنا الاوركسترا الحضرمية في ماليزيا بقيادة الموسيقار محمد القحوم تعزف الحان حضرمية من تراث حضرموت وعمل جميل جدا تم توثيقه عالمياً وهو جزاء من تراثنا والباقي سوف يتم عملة في السنوات القريبة وحسب تقدير المختصين في هذا المجال فان تكلفة العمل قد تجاوزت ثلاثة مليون دولار أجور فرقة يتجاوز عددهم المائة فرد ويضاف لهم الفرق الراقصة والايقاعيين وخلافة من خارج ماليزيا وتكاليف الإعداد التي استغرقت اشهر عديدة وايجارات فندقية ومسرح وصوت وقاعات ونثريات و و و ،،، الخ
ومن المعروف أن أجرة العازف الواحد تبلغ سبعة الف ريال سعودي في الليلة من المبتدئين الصف الثالث أما الأوائل والثاني بمعدل خمسة عشر الف ريال سعودي واثناء عمل البروفات لا يقل الاجر عن نصف المبلغ وقد تكفل الشيخ المهندس عبدالله بقشان بدفع المبالغ كلها ومن المتوقع ان يكون مايتم من جني ارباح من الاوركسترا الحضرمية الجزء الأول يفوق أربعين مليون دولار في السنتين الأولى تاخذ الفرقة نصيبها منها حسب التعاقد مع الداعم والمتبني لها بقشان مقابل إنها أصبحت موثقة عالمياً بعد عرضها على المسرح وقيمة المبيعات في الاسواق من سي دي ومواقع التواصل الاجتماعي وتصنيفها في التراث العالمي فقد حقق الموسيقار العالمي الهولندي اندريه ريو مبيعات الاوركسترا في عام 215 رقم قياسي هو 35 مليون اسطوانة في عام واحد وحصل على الجائزة البلاتينية 355 مرة عن مقطوعات وحققت الفرقة التونسية بقيادة صالح المهدي ارباح تفوق مائة مليون في عدة اعوام بحسب وزارة الثقافة والفنون في تونس ومن المعروف ان عمل مثل هذه يتم تناقلة والسعي للتعرف عليه وكل شي بثمنة في العالم المتحضر آلتي تحميه قوانين صارمة تحفظ الحقوق للفرق الموسيقية وتراث وموروث البلد التي عزفت باسمها فرقة الاوركسترا ويجب أن تكون الفرقة قد اخذت الاذن والموافقة الخطية من الجهة الاعتبارية وصاحبة الشان والمخولة والمسئولة عن ذلك وعلية يتم احتساب مالايقل عن عشرون في المائة من مبيعات وارباح العمل فلا يحق لأي شخص أوجماعة أخذ تراث وتاريخ وأعمال فنية لاي بلد حتى لو صرف تحمل التكاليف المادية لانه ليس صاحب الحق ومالكة ويجوز له البيع أو التعاقد وجني الأرباح والا لأصبحت حرب واستثمار وبيع ومتاجرة بتراث الشعوب وحقوقها ومن يملك المال يستطيع ان يتعاقد مع فرق عالمية ويصرف عليها جميع التكاليف ويجني الارباح باسم هذا آلشعب او المنطقة وتصبح الدنيا فوضى ويقوم مستثمر أمريكي بأخذ تراث مقاطعة في الصين او الهند ويستثمره في كل أنحاء العالم ويجني الارباح الطائلة والعكس صحيح أيضا مايهمني في هذا هو هل مكتب الثقافة بحضرموت بشقية الوادي والساحل استشرو بهذا العمل وهل تمت الموافقة الخطية من قبلهم واين الحقوق ونسبتهم المالية من العمل .
وهل المحافظ فرج البحسني على علم بهذا وسمح للشيخ بقشان يستثمر في تراث حضرموت ويكسب ملايين الدولارات وأخيراً تم بيع ونهب مقدرات حضرموت ومازال البيع والنهب مستمر لكن لم نكن نتوقعة يصل لحد بيع تراثها وفنها وموروثها وثقافتها التي هي عنوانها واسمها ورسمها على مدى التاريخ ولغات التي تخاطب العالم بها للاسف بلغ بنا بيع تاريخنا في ماليزيا وشرق اسيا آلتي تعرف ان الحضارم قدوة في التعامل والامانة وحملت رسالة حب وسلام
