كشف قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي عن الهدف من لقاء طرفي الشرعية والانتقالي، بمقر التحالف العربي في عدن، اليوم الأحد. وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ "سالم ثابت العولقي" : أن "اللقاء في مقر التحالف بعدن هدفه إنهاء التوتر القائم". وأضاف مثمنا حرص التحالف العربي: "ونثمن حرص قيادة التحالف العربي على توجيه بوصلة المعركة نحو تحرير مأرب والجوف وتعز وصنعاء وبقية مدن الشمال من مليشيات الحوثي". ولفت إلى أن: "الوضع في الجنوب فمساره السياسي والميداني موجود وهو اتفاق الرياض وتنفيذ الطرفين لبنوده دون انتقائية".
هذا وعقد يوم الأحد لقاء في مقر التحالف العربي بعدن، بين وفد الشرعية والانتقالي، وحسب ما جاء في تصريح متحدث لجنة الوساطة التهدئة بين الطرفين، الإعلامي علي منصور مقراط فإن أبرز ما اتفق عليه الطرفان هو أن، يتم تواصل اللقاءات بتوقيع الطرفين على تنفيذ ماحمله اتفاق الرياض. بالإضافة إلى أن الوساطة ستبقى في مهامها لضمان حلول جذرية تفضي إلى تدشين تنفيذ اتفاق الرياض الموقع في ال5 من نوفمبر العام الماضي ومنع تفجير الأوضاع بين الجنوبيين. وأشار مقراط إلى أن وفد الشرعية، والذي قدم إلى عدن اليوم الأحد، قد عاد في المساء إلى مدينة شقرة بأبين، عقب إنهاء الإجتماع.
وتعليقا على الاجتماع قال عبدالعزيز الشيخ، سكرتير رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي : "تنصلوا من تنفيذ إتفاق الرياض "ضهر أحمر"،وتوعدوا بغزو عدن بما سمي ب "الفجر الجديد" .. اما الان ماعليهم إلا العودة لتنفيذ الإتفاق وسحب المليشيات الإرهابية من شقرة وعودتها من حيث أتت " ليل اظلم ". وأضاف : "في كل الحالات ستظل الأيادي قابظة على الزناد لحماية الجنوب وشعبه".
هذا وكاد التصعيد الذي اقدم عليه جناح الإخوان في الحكومة الشريعة، أن يؤدي إلى تفجير الوضع عسكريا بين الشرعية والانتقالي في محافظة أبين خلال الأيام الماضية، وفي ظل جهود لجنة الوساطة، إلى أن اجتماع اليوم قد يخفض حدة التصعيد، ويضعه في أخبار صعب سيما في ظل تجاوز جناح الإخوان لقرار الشرعية ودفعه نحو تفجير الوضع وشن حرب على عدن والجنوب من جديد بتحالفات مشبوهة مع جماعات متطرفة، ورفض تنفيذ اتفاق الرياض بانسحاب القوات الشمالية التي قدمت من مأرب والجوف إلى أبين وشبوة.
