تعودت قناتي العبرية والنجاسة كما يطلقه عليهما الكثير من المتابعين أن تكونا منصة مجانية لحركة الاخوان المسلمين في اليمن والتستر على ممارساته في دعم واستخدام عناصر الاهاب في تنظيم القاعدة والجهاد في جزيرة العرب وأن تعتمد في مصادر أخبارها على تغريدات الاخونج اليمنيين والخليجيين ومطابخ "حزب الإصلاح اليمني" الإعلامية . وقد رد نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك، على مزاعم قناتي العربية والعربية الحدث بخصوص رفض الانتقالي تسليم الزوارق التي تحمي سواحل الجنوب من الإرهابيين لقيادة خفر السواحل بحكومة الشرعية.
وقال بن بريك في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر" تابعها محرر "شبوه برس" وورد فيها : غير صحيح وعبث من العربية والحدث ازدواجية عجيبة في خدمة الإخونج من جهة ومن حيث إنهما محسوبتان على التحالف من جهة شفرة تحتاج إلى فك من صانع القرار فعبث القناتين يكاد يتقارب مع الجزيرة في تقديم الخدمة للإخونج، وسأغرد بتفصيل عن هذه الجزئية - خفر السواحل - ليعلم المتابع العبث من أين.
وأضاف: طلب ممثل التحالف في عدن من رئيس الإدارة الذاتية تسليم ما عندنا من زوارق تحمي سواحلنا من الإرهابيين لقيادة خفر سواحل الشرعية، وكان الرد (للمجلس الانتقالي قيادة سياسية عليا لابد ينسق معها التحالف ثم يتخذ القرار) إلى هنا انتهى الحوار مع ممثل التحالف، ثم نفاجأ بالخبر بهذه الطريقة "أن الانتقالي يمنع خفر السواحل اليمنية من حماية الملاحة البحرية من الهجمات الإرهابية.
وتابع بن بريك: من تجربتنا المريرة مع الشرعية بتسليم خفر السواحل من النخبة الحضرمية إلى وزارة دفاع عبدربه منصور هادي وعلي محسن ومحمد المقدشي رأينا كيف سرح ومرح الإرهابيون في سواحلنا، سواحلنا لن نسلمها لأمراء الجماعات الإرهابية في الحكومة الشرعية.
واستطرد نائب رئيس الانتقالي بالقول: اتفاق الرياض ينص على حكومة جديدة بعيدة عن سيطرة الإخونج، ليبدأ التحالف جديا بالضغط على الرئيس هادي لتنفيذ اتفاق الرياض والذي ينص على تغيير الحكومة الإخونجية وتكوين حكومة اتفاق مع المجلس الانتقالي حينها يبشر التحالف بكل خير، أما تستمر خروقات هادي لاتفاق الرياض بقرارات بعد اتفاق الرياض كلها تنسف الاتفاق، ثم تأتي العربية والحدث علينا.
كما قال بن بريك: لم نرَ العربية والحدث تغطي ما يحدث في أبين من خرق صريح لأهم فقرة في اتفاق الرياض - توحيد الجهود ضد الحوثي - ولم تعلقا ولا بأدنى إدانة لمن ترك الجوف ونهم وغيرهما للحوثي ليتجه لأرض محررة بأطهر الدماء، لعنة الله على الإعلام إن رخصت لديه دماء الشهداء من الجنوبيين وجنود التحالف.
وذكر أن قناة الجزيرة اشتدت لنصرة الحكومة اليمنية الإخونجية وألقت بثقلها لنصرة الإخونج في شقرة واستمتع وزراء الشرعية من فنادق الرياض وغيرها بتغطيتها، وشارك من خلالها مناصروا الشرعية الإخونجية وحسابات الذباب القطري والإخونج العرب فهل بعد هذا مؤشر لمعرفة العدو من الصديق للسعودية والتحالف.
وأختتم بن بريك قائلا: ما حدث من تفجير في سواحل المكلا وهي بيد خفر السواحل التابع لحكومة الإخونج بقيادة علي محسن الأحمر والمقدشي يجعلنا نلتمس المبرر لحرصهم على سواحل عدن وقد تم ضبط مجاميع مسلحة في سواحلنا هذه اليومين للقيام بعملياتهم من الداخل، حفظت مثلا من مكةالمكرمة (الذي يلتسع ينفخ في الزبادي).
