شُيّع يوم أمس في موكب جنائزي مهيب جثمان الشهيد المصور الحربي العالمي، نبيل حسن القعيطي، والذي استشهد في عملية إرهابية غادرة الثلاثاء الماضي في مديرية دار سعد. وأدى جموع المشيعين الذين تقدمهم اللواء سالم عبدالله السقطري، مساعد الأمين لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس الإدارة الذاتية للجنوب، وأيمن محمد ناصر، وكيل وزارة الإعلام والمهندس نزار هيثم المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، والدكتور عبدالله الحو رئيس الدائرة الإعلامية بالأمانة العامة، ومنصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية، وعبدالفتاح الشاعري نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية وعدد كبير من القيادات المدنية والعسكرية وأمنيين، صلاة الجنازة على جثمان الشهيد القعيطي الطاهر في مسجد الرحمن بمدينة المنصورة.
ووسط مشاعر من الحزن والغضب انطلق المشيعون في موكب كبير شارك فيه الآلاف من الجنوبيين وصولاً إلى مقبرة الرضوان في مدينة الممدارة حيث ووري جثمان الشهيد الثرى.
وعقب مواراته الثرى في مقبرة الرضوان قدم جموع المشيعين، وفي مقدمتهم قيادات المجلس الانتقالي، التعازي لأسرة الشهيد، ناقلين إليهم تعازي ومواساة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، وهاني بن بريك، نائب رئيس المجلس، واللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية، رئيس الإدارة الذاتية للجنوب، والأمين العام أحمد لملس، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع الرحمة والمغفرة، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وندد المشاركون في التشييع بجريمة اغتيال المصور الحربي القعيطي، والتي تكشف النزعة الإرهابية المتأصلة في جماعة الإخوان والتي تجسدت بأبشع صورها في هذه العملية الارهابية.
وطالب المشيعون بسرعة الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء جريمتهم هذه.
