اعتبر المحلل السياسي الجنوبي الدكتور "حسين لقور بن عيدان" سبب تواصل التصعيد في محافظة شبوة بتصاعد الرفض الشعبي والمجتمعي للمشروع الإخواني جنوبا. وقال "بن عيدان" في تصريح لقناة الغد المشرق إن ما تشهده محافظة شبوة من تظاهرات يؤكد انها كمحافظة جزء من النسيج العربي الجنوبي وهو عكس ما يتراء لكثير ممن يعتقد انه بعد دخول عصابات الاخوان لشبوة بأغسطس الماضي أن شبوة صار امرها محسوم تحت سيطرة الاخوان. ولفت "بن عيدان" وخاصة وان هناك تأكيدات مجتمعية الامر الذي يؤكده تجدد التصعيد وان شبوة عصية على الانصياع لهذه العصابات. وقال أن شبوة مرضت ولكنها لن تموت بيد مشروع الاخوان وان خروج أبناء شبوة يؤكد ان شبوة مهما عانت فإنها تمرض ولكن لا تموت وستكون جزء اصيل من الشعب الجنوبي، مضيف انها قادرة على الخروج من الاحتلال الإخواني.
وأشار إلى أن ما تشهده شبوة وكل محافظات الجنوب اليوم من تظاهرات يؤكد ويرسل رسائل حقيقة ان الجنوب سوف يخرج من تحت الاحتلال وسيتحول للإدارة الذاتية. وأوضح ان الأيام والاسابيع القادمة حبلى بكثير من المفاجأة وستثبت ما نقوله وأن كل الجماهر هي اليوم ترسل رسالة للرفض تتضمن تأييد لمطالبها في الإدارة الذاتية.
