تتحدث النخب القيادية والسياسية والثقا فية في الجمهوربة العربية اليمنية عن شحة الموارد في اليمن ووفرتها في الجنوب العربي والحقيقة والواقع يقول غير ما تلوكه ألسنة تلك القيادات التي هي في الغالب من الشعوبيين الفرس والاتراك الدونمة والحقيقة ان لدى اليمن موارد متعددة نفط وغاز ومناجم ذهب وزراعة وسياحة و ثروة بشرية لكن نخبها القيادية لديهم اطماع توسعية موروثة اعمت ابصارهم وارهنوا انفسهم لخدمة اعداء العرب متذرعين بامتلاكهم الجهوية اليمانية وحدودها ووحدتها هذه الاطماع التوسعية جعلتهم يكونوا مطية سهلة في ايدي اعداء الوطن العربي والامة العربية وادوات طيعة في ايدي قادة مواطنهم الاصلية او في ايدي طامعين مثلهم في دول المنطقة كما حدث في غزو صدام لدولة الكويت في 2 اغسطس 1990م بعد اختلال التوازن الاقليمي بغياب دولة الجنوب في 22مابو1990م وكل ذلك على حساب الشعب العربي في اليمن الشقيق الذي يدفع فاتورة اطماع تلك القياد من بقايا الغزو الاجنبي الذي تعاقب على احتلال ماسمي لاحقا باليمن السياسي بداية من الغزو المعيني او المعاني السومري ومرورا بالغزو الحبشي ثم الغزو الفارسي ثم الغزو التركي.
ان مشكل اليمن بكمن في سيطرة احفاد هؤلاء الغرباء الذي نقل اجدادهم اسماء مناطقهم من بلدانهم واطلقوها على مناطق وقرئ في اليمن وانتسبوا اليها للتموية وايضا للتمييز لكي تظل احفادهم محتفظة بالولاء لاوطان جذورهم وماحدث بعد احكام الحوثي سيطرته على البلد وهروب الاحفاد الئ مواطن اجدادهم يعطي دليلا على عبث هؤلاء الغرباء باليمن ثم منذ عام1990م بالجنوب العربي وبشعبه وهم من اقحاح العرب الذي رفضوا الاذعان والاستسلام للهزيمة التي منيوا بها عام 1994م بسبب خيانة قيادات جنوببة مخدوعة باليمننة والوحدة ..
ان مشكلة اليمن اليوم تكمن في نخبه السياسية والثقافية المسيطرة علي القوة والثروة والسلطة والمتفقة على ضرورة غياب دولة نظام وقانون التي قد يصل الى صنع القرار فيها قيادات عربية يمنية وتضع حد لعبث هؤلاء الغرباء من احفاد بقايا الغزو المتراكم منذ 2500 سنة وهو الغزو الذي واجهه عبر مراحل التاريخ القديم والوسيط والحديث والمعاصر العرب الجنوبيون ويتجلى من كل ذلك ان تخويف هؤلاء احفاد بقايا الغزو لعرب اليمن بان رزقهم في الجنوب وان انفصاله - حد كذبهم- سيؤدي الئ موت الشعب في الشمال مع ان الجنوب والشمال لم يكونا دولة واحدة منذ 2500 سنة حتى اعلان وحدة22 مايو 1990م الفاشلة بل ان الشعب العربي في الشمال مثل شقيقه في الجنوب لم يستفيدوا شيئا منها واذا صدقت اكاذيب هؤلاء الغرباء فلا يوجد مستفيد غيرهم وقلة من قيادات الجنوب تخلت عن وطنها الجنوب وشعبها الجنوبي من اجل مصالح نفعية اتاحها احفاد الغرباء لهم منذ العام 2012م من اجل تجاوز المعترك الراهن مع شعب الجنوب ثم سيتم التخلص منهم وربما استعادة ما استلموه. *- المحرر السياسي ل شبوة برس